انتشرت في الآونة الأخيرة لجوء الكثير من الأطباء والنساء أيضا إلى الولادة القيصرية، لكن رغم ذلك أعلنت منظمة الصحة العالمية والكثير من المنظمات الصحية العالمة تفضيلها الولادة الطبيعية، وتعتبرها أفضل خيار.
خطورة الولادة القيصرية
ظهرت الولادة القيصرية منذ عقود طويلة، وهي خيار طبي يلجأ له الأطباء في حالة تعرض الأم أو جنينها إلى خطر في حالة الولادة الطبيعية.
وجاءت أبرز دواعي استخدام الولادة القيصرية على النحو التالي
- مضاعفات المخاض
- طول مدة المخاض
- تمزق جدار الرحم
- زيادة ضغط الدم للأم أو جنينها
- زيادة معدلات ضربات القلب للأم أو جنينها
- تعرض الأم لمشاكل في المشيمة
- عدم انطلاق طلق الولادة بعد ساعات من بدئه المفترض
- وضعية الجنين التي لا تسمح بالولادة الطبيعية
- زيادة حجم أو وزن الجنين
- ضيق الحوض الخاص بالأم
- ظهور مشاكل في الحبل السري للأم
- حدوث مشاكل صحية للأم قد تشكل خطرا على حياة الجنين
- إجراء الأم جراحة قيصرية سابقة
- معاناة الأم من الرحم ذو القرنين
- ولادة الطفل بعد وفاة الأم
وجاءت أبرز مخاطر الولادة القيصرية على النحو التالي
- إصابة الجرح مكان الولادة بالتقرحات والتورم
- النزيف الشديد لبعض السيدات
- تضرر بطانة رحم الأم
- إفرازات مهبلية غير عادية قد تصل إلى النزيف المهبلي
- ارتفاع درجات حرارة الأم
- وجع وألم في البطن
- ضرر في المثانة الخاصة بالأم
- تجلط بعض الأوردة خاصة في الساق
- مشاكل في المشيمة في الحمل التالي
- صعوبات في التنفس لدى الطفل
- تأثر نشاط وحركة الطفل بأدوية التخدير التي تحصل عليها الأم
- زيادة فرص دخول الطفل إلى الحضانة
مراحل الولادة الطبيعية
تمر الولادة الطبيعية بمراحل عديدة، بدايتها تكون في تحديد خطة الولادة مع الطبيب المختص، وهو ما يساعد في تخفيف آلام الولادة الطبيعية بصورة كبيرة.
وجاءت أبرز مراحل الولادة الطبيعية على النحو التالي
-
المراحل المبكرة من المخاض
تبدأ المراحل المبكرة من المخاض في تمزق الكيس الأمينوسي، وهو الغشاء المملوء بالسوائل المحيطة بالجنين، وهو ما يكون مؤشرا على أن السيدة في طريقها لأن تلد بطريقة طبيعية.
ويؤكد الأطباء أن تلك السوائل تكون شفافة ومن دون رائحة، وإذا ظهرت تلك السوائل باللون الأصفر أو الأخضر أو البني يجب أن يتم التواصل مع الطبيب بصورة عاجلة.
-
الطلق وتقلصاته
تعد هذه واحدة من أكثر لحظات الولادة الطبيعية ألما، حيث يبدأ الرحم في تنفيذ انقباضات مختلفة استعدادا لخروج الطفل، ودفعه إلى عنق الرحم.
سيصاحب الطلق الخاص بالولادة الطبيعية دوما تشنجات شديدة وألم شديد في الظهر، ويمكن أن يستمر الطلق الواحد لمدة دقيقة ويكون الفاصل بينهما 5 دقائق تقريبا وقد يستمر لمدة ساعة كاملة أو أكثر على حسب وضع الجنين.
-
تمدد عنق الرحم
يقع عنق الرحم في أسفل الرحم، وهو الطريق لكي يخرج الطفل من المهبل، وشكله عبارة عن أنبوب طولي يتراوح طوله من 3 إلى 4 سنتيمترات تقريبا.
وقبل الولادة يكون دور عنق الرحم، حماية الجنين وإبقاء الرحم مغلقا من أي مؤثرات خارجية، ولكن عند الولادة الطبيعية، يبدأ عنق الرحم في التمدد ليفتح الرحم ويسمح بمرور الجنين إلى الخارج عن طريق المهبل، والذي يتم توسيع فتحته عادة 3 سنتيمترات كاملة أو أكثر خلال عملية الولادة، لتصل تقريبا إلى 10 سنتيمرات كاملة.
-
بعد الخروج من عنق الرحم
بعد تمدد عنق الرحم، يصبح الطفل قادرا على المرور منه، ليصل إلى فتحة المهبل، وعندها يبدأ جلدك وعضلاتك في التمدد بصورة كبيرة.
يصل بعد خروج الطفل من عنق الرحم إلى منطقة يطلق عليها “الشفافة والعجان”، وهي تلك المنطقة التي تقع ما بين المهبل والمستقيم.
عند وصول الطفل إلى تلك المنطقة تشعر المرأة باحتراق شديد في الجلد وألم بالغ.
-
خروج الطفل
بعد ذلك يبدأ الطفل في الخروج من المهبل ويخرج في البداية رأسه، وعندها يبدأ الطبيب أن يطلب منك في التوقف عن الدفع وتتوقف الآلام بصورة جزئية وإن كانت المرأة ستظل لا تشعر بالراحة الكاملة، ويبدأ الطبيب في إزالة السوائل عن الطفل ودفعه للتنفس والبكاء للتأكد أنه بصحة جيدة.
-
إزالة المشيمة
لكن بعد ولادة الطفل لا تزال المشيمة والكيس الأمينوسي داخل الرحم، وهو ما يحتاج إلى الضغط جزئيا على البطن لإزالتهما، وقد يخرجان بصورة تلقائية بعد الولادة أو تستغرق نصف ساعة تقريبا.