فوائد السبانخ كمصدر الطاقة الأول للطعام في العالم
فؤائد السبانخ

تعد السبانخ واحدة من الخضروات الورقة الأكثر تنوعا في العالم. والتي يطلق عليها الخبراء بأنها “طعام الطاقة الأول. ويمكن تناول السبانخ نيئة أو مطبوخة. أو مخلوطة في العصائر أو في السلطات الباردة أو المطبوخة أو حتى المخلوطة مع المخبوزات. وتحتوي السبانخ أيضًا على العديد من الفوائد الصحية. ويمكنك إضافتها بسهولة إلى وجباتك.

وتقدم مجلة “هيلث نيوز” مجموعة من الفوائد الصحية المذهلة لنبات الطاقة الأول في العالم “السبانخ”.

السبانح

السبانح

وجاءت تلك الفوائد على النحو التالي:

1- السبانخ غنية بالمغذيات:

ثلاثة أكواب من السبانخ النيئة توفر فقط 20 سعرًا حراريًا. بدون دهون. و 2 جرام من البروتين. و 3 جرامات من الكربوهيدرات مع 2 جرام من الألياف (أي 1 جرام من الكربوهيدرات الصافية).

على الرغم من أن السبانخ تحتوي على عدد قليل جدًا من السعرات الحرارية. إلا أنها مليئة بالعناصر الغذائية. وتوفر جزء من ثلاثة أكواب أكثر من 300٪ من الاحتياجات اليومية لفيتامين “ك”. الذي يدعم العظام. كما توفر السبانخ أكثر من 160٪ من الهدف اليومي لفيتامين “أ”. وحوالي 40٪ لفيتامين “سي”. اللذين يدعمان وظائف المناعة ويعززان صحة الجلد.

يحتوي السبانخ أيضًا على 45٪ من الاحتياج اليومي من حمض الفوليك. وفيتامين ب الذي يساعد في تكوين خلايا الدم الحمراء والحمض النووي.

وتوفر السبانخ 15٪ من الهدف اليومي لكل من الحديد والمغنيسيوم. و10٪ للبوتاسيوم. و6٪ للكالسيوم. إلى جانب كميات أقل من فيتامينات ب الأخرى.

2- السبانخ غني بمضادات الأكسدة:

بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن. توفر السبانخ مضادات الأكسدة المرتبطة بمضادات الالتهاب والوقاية من الأمراض.

وتشمل هذه  المركبات مركب الكايمبفيرول. وهو فلافونويد ثبت أنه يقلل من خطر الإصابة بالسرطان. ويبطئ نموه وانتشاره وهناك مادة أخرى تسمى كيرسيتين تم ربطها بالتأثيرات الوقائية المحتملة على الذاكرة. وكذلك أمراض القلب والسكري من النوع الثاني.

فؤائد السبانخ

فؤائد السبانخ

3- غذاء وظيفي:

في دراسة نشرت في مجلة “فوود آند فنكشن”. لخص الباحثون التأثيرات الوقائية للسبانخ. بناءً على نشاط المواد الكيميائية النباتية والمركبات النشطة بيولوجيًا. التي تحدث بشكل طبيعي.

ويذكر الباحثون أن هذه المواد المشتقة من السبانخ يمكن أن تقلل من الإجهاد التأكسدي وتلف الحمض النووي والمرض.

كما أن تلك المركبات قادرة على التأثير بشكل إيجابي على تعبير الجينات المشاركة في التمثيل الغذائي والالتهابات. بالإضافة إلى ذلك. فإنها تؤدي إلى إفراز هرمونات الشبع. مما يجعلك تشعر بالشبع والرضا.

لهذه الأسباب. خلص الباحثون إلى أن تناول المزيد من السبانخ قد يساعد في درء أمراض القلب والسرطان ومرض السكري من النوع 2 والسمنة.

4- السبانخ يدعم صحة الدماغ:

تمتلك التأثيرات المضادة للالتهابات للسبانخ خصائص رئيسية كبرى لحماية الدماغ. خاصة مع تقدم العمر.

في إحدى الدراسات. تتبع الباحثون أنماط الأكل والقدرات المعرفية لأكثر من 950 من كبار السن لمدة خمس سنوات تقريبًا.

لقد لاحظ الخبراء انخفاضًا كبيرًا في معدل التدهور المعرفي بين أولئك الذين تناولوا كميات أكبر من الخضار الورقية الخضراء.

وأشارت البيانات إلى أن الأشخاص الذين يتناولون حصة إلى حصتين من الخضر الورقية يوميًا يتمتعون بنفس القدرات الإدراكية للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 11 عامًا ممن لم يتناولوا أي خضروات.

5- تساعد في إدارة ضغط الدم:

السبانخ مصدر للنترات التي تصدر بشكل طبيعي في الجسم. وهي مركبات تفتح الأوعية الدموية لتحسين تدفق الدم وتخفيف عبء العمل على القلب.

في دراسة أخرى. نُشرت في مجلة التغذية. تناول 11 رجلاً وسبع نساء أربعة مشروبات مختلفة غنية بالنترات. بما في ذلك مشروب السبانخ.

ووجد الباحثون أن مستويات نترات الدم زادت بعد تناول المشروبات الأربعة.

كما أن مشروب السبانخ. بالإضافة إلى تلك مزجه مع عصير الشمندر وسلطة الجرجير يخفض ضغط الدم أيضًا.

وظل ضغط الدم الانبساطي منخفضًا بعد خمس ساعات من تناول مشروبات السبانخ والجرجير.

6- يحمي صحة العين:

وثبت أن أحد مضادات الأكسدة الموجودة في السبانخ. والذي يُسمى اللوتين. يقلل من خطر الإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالعمر. وهو مرض يصيب العين يمكن أن يؤدي إلى تشويش الرؤية المركزية الحادة المطلوبة لأنشطة مثل القراءة والقيادة. وهو يعتبر سببا رئيسيا لفقدان البصر للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 50 عامًا أو أكبر.

في إحدى الدراسات اليابانية. فحص الباحثون عيون 11 من غير المدخنين الأصحاء الذين تناولوا 75 جرامًا من السبانخ المجمدة التي تحتوي على 10 ملليجرام من اللوتين يوميًا لمدة شهرين.

وأدى تناول السبانخ الغني باللوتين إلى زيادة مستويات اللوتين في الدم. كما أدى إلى زيادة قياس الكثافة البصرية للصبغة البقعية.