سعر ومواصفات أقراص ريفوتريل في علاج نوبات الصرع
أقراص ريفوتريل

أقراص ريفوتريل هو ضمن المصنفات لدواء Clonazepam هو علاج قصير المفعول يستخدمه الأطباء في علاج نوبات الصرع. والقلق والهلع ويعمل هذا الدواء على التأثير للنواقل العصبية الموجودة داخل المخ وهذا لاحتوائه على مسكن يعمل على تسكين الجسم واسترخاء العقل والعضلات. ويقوم باستخدام هذا العقار الكثير من الأشخاص دون استشارة الطبيب اعتقادا لأنها تساعد في النوم دون الشعور بالقلق أو يستخدموها لغرض المتعة.

أثبتت الكثير من الدراسات العلمية أن هذا العقار إذا استخدمه المريض من غير استشارة الطبيب لكي يوصف له جرعة مناسبة للحالة المرضية. حيث إنه يصاب بحالات من التشنج والصرع وسرعان ما يوصل للإدمان لذلك يجب الحذر عند استخدام هذا العقار.

الشكل الدوائي لـ أقراص ريفوتريل

يتكون من مجموعة من الأشكال التي توجد داخل الصيدليات لذلك لابد من توضيحها على النحو التالي:

  • يحتوي على نوعين من الأقراص وهى أقراص 2مجم. وأقراص نص مجم.
  • كذلك يوجد منة في الصيدليات على شكل نقط للفم وهى أثنين ونصف مجم.

دواعي استعمال أقراص ريفوتريل

  • يستخدم هذا الدواء في الكثير من الحالات ويمكن ذكرها في النقاط الآتية:
  • كذلك يستخدمه الطبيب للسيطرة على حالات الصرع والتشنجات العضلية.
  • كما يستخدم في علاج الهلع المتكرر.
  • كذلك يصفه الطبيب لمريض متلازمة تململ الساقين.

موانع استخدام أقراص ريفوتريل

يوجد العديد من الموانع التي يجب معرفتها من قبل المرضى الذين يتناولون هذا الدواء ويمكن شرحها على النحو التالي:

  • لا يستخدم هذا الدواء لمن يعانون من حساسية المفرطة لمشتقات الأدوية من البنزوديايبينات.
  • اذا كان المريض يعاني من حساسية تجاه نشا الذرة والبطاطس واللاكتوز وجميع مشتقات أكسيد الحديد.
  • كما يمنع من استخدامه مريض الجهاز التنفسي والكبد.
  • كذلك يمنع من استخدامه لمريض الجلوكوما.
  • وكذلك إذا كان المريض يعاني من صوبة في تحريك العضلات.
  • وأخيرًا يمنع من استخدامه للأشخاص الذين يعانون من وقف التنفس أو البطء عند النوم.

تحذيرات التي يجب مراعاتها عند استخدام أقراص ريفوتريل

يوجد العديد من التحذيرات التي يجب معرفتها قبل تناول هذا الدواء ويمكن توضيحها في النقاط التالية:

  • قد يؤثر هذا الدواء على قدرتك على الانتباه. لذلك يجب عليك الحذر أثناء تناول هذا العقار أثناء القيادة والعمل وبالأخص في الأيام الأولى.
  • يجب الامتناع عن تناول الكحول والمنبهات أثناء تناول هذا الدواء لأنه يؤثر على الجهاز العصبي.
  • كذلك لابد من استشارة الطبيب المعالج عند وقف أو تقليل من هذا الدواء لأن التوقف المفاجئ يسبب نوبات من التشنج.
  • وأيضًا استخدام هذا الدواء قد يسبب الإدمان إذا قام المريض بتوقفه دون استشارة الطبيب.

الآثار الجانبية لـ أقراص ريفوتريل

قد يسبب استخدام عقار ريفوتريل بعض الأعراض مثل التعب الشديد. الأرق. القلق. الهلوسة. الأحلام المزعجة. الغضب والتوتر والسلوك الغير مناسب العدواني.

الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا هي:

  • الشعور بالنوم الدائم أو التعب . خاصة في الأيام الأولى من العلاج.
  • بعض الضعف العضلي والدوخة.
  • زيادة إفراز اللعاب.
  • مراقبة الحركة وقضايا التوازن.
  • تأثير ريفوتريل على الحامل والمرضعة

•          المرأة الحامل

يمتنع من تناوله للمرأة الحامل لأنه من المحتمل حدوث تشوهات للجنين وأيضا حدوث إجهاض.

•          الرضاعة الطبيعية

ينتقل هذا الدواء إلى حليب الأم. لذلك . إذا كنت ترضعين . يجب تجنب هذا الدواء لأنه من المحتمل أن يؤثر على مخ الطفل الرضيع.

التداخلات الدوائية المحتملة مع أقراص ريفوتريل

يجب استشارة الطبيب عند شراء أي دواء أخر لأنه من الممكن حدوث تداخلات بين الأدوية تعمل على ضرر المريض ويمكن توضيح هذه التداخلات على النحو التالي:

  • أدوية للسيطرة على التشنجات والنوبات.
  • وأيضًا الأدوية التي تعمل على التخدير ومسكنات الألم مثل الأفيون والمورفين والكافين.
  • كذلك أدوية مرخيات العضلات.
  • وأيضًا الأدوية التي تساعد في النوم.
  • كذلك الأدوية التي تعالج الحالات المزاجية مثل المونوامين ومضادات الاكتئاب.
  • فينيتوين.
  • فينوباربيتال.
  • كاربامازيبين.
  • فالبروات.

هل ريفوتريل يسبب الإدمان؟

إذا قام المريض بأخذ كمية كبيرة منه لفترات طويلة يعتمد المخدر الموجود داخلة على المخ وذلك يسبب الوقوع في خطر الإدمان. لذلك يجد المريض صعوبة في الانسحاب من كثرة التعاطي وذلك يحتاج إلى تدخل طبي للعلاج.

أقراص ريفوتريل
أقراص ريفوتريل

أعراض إدمان الريفوتريل

تظهر العديد من الأعراض على من يتعاطون هذا الدواء من أجل الإدمان وهي أحيانا بتكون صعوبة في التركيز والنوم الدائم وصعوبة في الحركة. ويوجد العديد من الأعراض الأخرى لمدمن هذا العقار ويمكن ذكرها على النحو التالي:

  •       التهيج والانفعال الشديد أو تقلب المزاج المستمر بدون سبب.
  •        كذلك   نوبات من الهلع والعصبية أو القلق والهروب من التجمعات الاجتماعية.
  •        كما أن  ليس لديه القدرة على الاهتمام بالعمل أو النشاط الاجتماعي المكلف به لدي اسرته.
  •        كذلك   فقدان الشهية وعدم القدرة على الطعام مما أدي الى فقدان وزن الجسم.
  •          وأيضًا السعال وسيلان الأنف أو الاحتقان.
  •         وأخيرًا  الشعور بالغثيان والتقيؤ وكثرة الإسهال.

كيفية العلاج من إدمان ريفوتريل؟

يتم من خلال ثلاث مراحل تتضمن النقاط التالية:

  • البعد عن تعاطي الدواء والعلاج من الأعراض الإنسحابيه بدون ألم ومجهود شديد من خلال برنامج دوائي متخصص من قبل الأطباء.
  • كذلك علاج الأسباب المجتمعية أو النفسية التي دفعت للإدمان والأمراض المصاحبة لها من خلال وحدة التشخيص المزدوج.

•          التأهيل الاجتماعي وتدريب المريض على العيش دون المخدر.

يتكون علاج إدمان الريفوتريل في مركز الكابين العلاجي باللغة العربية من عنصرين أساسيين يتم شرهم في النقاط التالية:

•          إزالة السموم بالتدخل الطبي

عند الامتناع عن هذا الدواء يسبب في الكثير من الأعراض هي  القلق. والأرق. والهلوسة. والأرتجافات. ومشكلات الجهاز الهضمي. والنوبات المرضية.

وقد يكون الامتناع المفاجئ عن هذا الدواء يسبب خطر شديد. لذا يقوم الأطباء من إزالة السموم  أو تركيز المادة الفعالة لهذا الدواء من قبل أصحاب الخبرة بهذا المركز وتحديد الجرعة التي يتناولها العميل تدريجيًا باستخدام برنامج إزالة السموم.

•          العلاج النفسي

العديد من الأشخاص يعانون من الاضطرابات لذلك يقومون باستخدام هذا الدواء كمخدر لانهم ليس لديهم القدرة على التعامل مع الحياة اليومية أو يوجد لديهم الكثير من الضغوطات في البيت والشغل. لذا يعمل هذا الفريق على المساعدة في التخلص من هذه الاضطرابات والتخلص من المادة المخدرة لهذا الدواء من الجسم ويعمل على تحديد أسباب الإدمان والتخلص منها في أسرع وقت. لذلك نجمع بين هذا العلاج النفسي في المركز وخطة الصحة والسلامة الشاملة من أجلهم  من أجل إعادة المريض إلى حالة بدنية صحية سليمة وعقلية أقوى دون الرجوع لهذا المخدر ويشمل ذلك وجود خطة محددة لهم.

تجربتي مع أقراص ريفوتريل

بدأت تجربتي مع هذا العقار. عندما كنت أعاني من قلة في النوم ونوبات صرع شديدة. ووصف لي الطبيب كبسولات من هذا الدواء وعندما كنت أخذ هذا الدواء أشعر بالراحة وبالنشوة والاسترخاء والنوم الشديد ولكن تناولت هذا الدواء بكثرة وخرجت عن الجرعات المحددة. ومع الاستمرار في أخذ الدواء وقعت في الإدمان. وعندما كان ينتهي وقت مفعول الجرعة كنت أشعر بالرغبة في أخذة مرة أخرى. وعندما أردت التخلص من التعاطي واجهت أعراض انسحابيه شديدة منعتي من التخلص من هذا الدواء.

يوجد العديد من الآثار الجانبية التي مررت بها خلال تجربتي مع هذا العقار وتتصف تلك الآثار الجانبية التي شعرت بها أثناء تجربتي معه. في بعض العلامات الأثار الجسدية والنفسية. وبالأخص عندما قام الطبيب بإبلاغي عن نوبات الانسحاب ومخاطر سوء تناوله التي تتمثل في :-

  • فقدان مؤقت للذاكرة وكثرة النوم الشديدة.
  • وأيضًا قلة الرغبة الجنسية عند الأزواج.
  • بجانب عدم التوازن في التفكير والحركة.
  • وأيضًا العدوانية الشديدة والعصبية الدائمة.
  • كذلك صعوبة شديد في الحركة.
  • وأيضًا الارتباك عند العمل والتوتر.
  • إضافة إلى الدوخة والغثيان و الإرهاق الشديد.
  • وأخيرًا شعرت بالكثير من الهلاوس السمعية والهلاوس والبصرية.