تجربتي مع أدوية الرهاب الاجتماعي
تجربتي مع أدوية الرهاب الاجتماعي

إذا كنت تريد أن تعرف تجربتي مع أدوية الرهاب الاجتماعي، فيمكن أن تتابع المقال التالي، وتعرف العديد من المعلومات المتعلقة بأدوية الرهاب الاجتماعي، وطريقة تحديد المرض، والدواء المناسب.. وغيرها من المعلومات المتلعقة بالرهاب الاجتماعي.

تجربتي مع أدوية الرهاب الاجتماعي
تجربتي مع أدوية الرهاب الاجتماعي

تجربتي مع أدوية الرهاب الاجتماعي

في البداية يجب أن تعلم أن الطبيب يمكن أن يحدد المرض من خلال الفحص البدني للمساعدة في تقييم ما إذا كانت أي حالة طبية أو دواء قد يؤدي إلى ظهور أعراض القلق، ومناقشة الأعراض الخاصة بك، وعدد مرات حدوثها وفي أي مواقف.

وهنا يجب أن نعرف أعراض الرهاب الاجتماعي، وهو ما سوف نذكره في السطور القليلة المقبلة..

 

أعراض الرهاب الاجتماعي

تتضمن أعراض مرض الرهاب الاجتماعي العديد من الحالات النفسية المختلفة والتي تتضمن:ـ

  • الخوف المستمر والشديد أو القلق بشأن مواقف اجتماعية معينة لأنك تعتقد أنه قد يتم الحكم عليك بشكل سلبي أو محرج أو مهين.
  • تجنب المواقف الاجتماعية المسببة للقلق أو تحملها بخوف أو قلق شديد.
  • القلق المفرط الذي لا يتناسب مع طبيعة الموقف.
  • القلق أو الضيق الذي يتعارض مع حياتك اليومية.
  • الخوف أو القلق الذي لا يمكن تفسيره بشكل أفضل بحالة طبية أو دواء أو تعاطي المخدرات.

 

طريقة اكتشاف أعراض الرهاب الاجتماعي

يلزم قبل الذهاب إلى الطبيب لمعرفة حالة الرهاب الاجتماعي لديك، أن تضع قائمة بما يلي:

  • المواقف التي كنت تتجنبها، خاصة المتعلقة بوظيفتك.
  • أي أعراض كنت تعانيها ومدتها، بما في ذلك أي أعراض قد لا تبدو ذات صلة بسبب موعدك.
  • المعلومات الشخصية الرئيسية، خاصةً أي أحداث أو تغييرات مهمة في حياتك قبل فترة وجيزة من ظهور الأعراض.
  • المعلومات الطبية، بما في ذلك حالات الصحة البدنية أو العقلية الأخرى التي تم تشخيصك بها.
  • أي أدوية أو فيتامينات أو أعشاب أو مكملات أخرى تتناولها، بما في ذلك الجرعات التي تتناولها.

ومن المحتمل أن يطرح عليك أخصائي الصحة العقلية عددًا من الأسئلة، كن مُستعدًا للإجابة عليها، ومن بين تلك الأسئلة:

  • هل الخوف من الإحراج يجعلك تتجنب القيام بأنشطة معينة أو التحدث إلى الناس؟
  • هل تتجنب الأنشطة التي تكون فيها مركز الاهتمام؟
  • هل ترى أن الشعور بالحرج أو الغباء هو من بين أسوأ مخاوفك؟
  • متى لاحظت هذه الأعراض لأول مرة؟
  • هل هناك أي شيء يبدو أنه يخفف الأعراض أو يزيدها سوءًا؟
  • كيف تؤثر أعراضك على حياتك، بما في ذلك علاقات العمل والعلاقات الشخصية؟
  • هل عانى أي من أقاربك المقربين من أعراض مشابهة؟
  • هل تم تشخيصك بأي حالة طبية؟

 

علاج مرض الرهاب الاجتماعي

يعتمد العلاج على مدى تأثير اضطراب القلق الاجتماعي على قدرتك على العمل في الحياة اليومية، ويشمل العلاج الأكثر شيوعًا لاضطراب القلق الاجتماعي العلاج النفسي.

 

العلاج النفسي

يحسن العلاج النفسي الأعراض لدى معظم الأشخاص المصابين باضطراب القلق الاجتماعي. في العلاج، تتعلم كيفية التعرف على الأفكار السلبية عن نفسك وتغييرها وتطوير المهارات؛ لمساعدتك على اكتساب الثقة في المواقف الاجتماعية.

 

العلاج السلوكي المعرفي (CBT)

وهو أكثر أنواع العلاج النفسي فعالية للقلق، ويمكن أن يكون فعالًا بنفس القدر عندما يتم إجراؤه بشكل فردي أو في مجموعات.

وفي العلاج السلوكي المعرفي القائم على التعرض، تعمل تدريجيًا على مواجهة المواقف التي تخشى أكثر من غيرها.

وهذا يمكن أن يحسن مهارات التأقلم ويساعدك على تنمية الثقة للتعامل مع المواقف المسببة للقلق، ويمكنك أيضًا المشاركة في تدريب المهارات أو لعب الأدوار لممارسة مهاراتك الاجتماعية واكتساب الراحة والثقة فيما يتعلق بالآخرين، حيث أن ممارسة التعرض للمواقف الاجتماعية مفيد بشكل خاص لتحدي مخاوفك.

 

أدوية علاج الرهاب الاجتماعي

على الرغم من توفر عدة أنواع من الأدوية، إلا أن مُثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs)، غالبًا ما تكون النوع الأول من الأدوية التي يتم تجربتها لعلاج أعراض القلق الاجتماعي المستمرة.

قد يصف لك الطبيب باروكستين (باكسيل) أو سيرترالين (زولوفت)، حيث قد يكون مثبط امتصاص السيروتونين والنوربينفرين (SNRI) فينلافاكسين (إيفكسور إكس آر) أيضًا خيارًا لاضطراب القلق الاجتماعي.

ولتقليل مخاطر الآثار الجانبية، قد يبدأ الطبيب بجرعة منخفضة من الدواء ويزيد تدريجيًا الوصفة الطبية الخاصة بك إلى جرعة كاملة. قد يستغرق العلاج من عدة أسابيع إلى عدة أشهر حتى تتحسن الأعراض بشكل ملحوظ.

 

أدوية أخرى

قد يصف الطبيب أيضًا أدوية أخرى لأعراض القلق الاجتماعي، مثل:

  • مضادات الاكتئاب الأخرى: قد تضطر إلى تجربة العديد من مضادات الاكتئاب المختلفة للعثور على النوع الأكثر فاعلية بالنسبة لك مع أقل آثار جانبية.
  • الأدوية المضادة للقلق: قد تقلل البنزوديازيبينات من مستوى القلق لديك، وعلى الرغم من أنها تعمل بسرعة في كثير من الأحيان، إلا أنها قد تسبب الإدمان والتخدير؛ لذلك يتم وصفها عادةً للاستخدام قصير المدى فقط.
  • حاصرات البيتا، وتعمل هذه الأدوية عن طريق منع التأثير المحفز للإبينفرين، وقد تقلل من معدل ضربات القلب وضغط الدم وخفقان القلب واهتزاز الصوت والأطراف. لهذا السبب، قد تعمل بشكل أفضل عند استخدامها بشكل غير منتظم للسيطرة على أعراض موقف معين.

ولتحقيق أقصى استفادة من العلاج؛ لا يجب أن تستسلم إذا لم ينجح العلاج بسرعة، ويمكنك الاستمرار في اتخاذ خطوات كبيرة في العلاج النفسي على مدار عدة أسابيع أو أشهر.

وبالنسبة لبعض الأشخاص، قد تتلاشى أعراض اضطراب القلق الاجتماعي بمرور الوقت، ويمكن إيقاف الدواء، قد يحتاج البعض الآخر إلى تناول الأدوية لسنوات لمنع الانتكاس.

كما يجب الحفاظ على مواعيدك الطبية أو العلاجية، وتحدي نفسك من خلال تحديد أهداف للتعامل مع المواقف الاجتماعية التي تسبب لك القلق، وتناول الأدوية حسب التوجيهات، والتحدث إلى مقدم الرعاية الصحية الخاص بك حول أي تغييرات في حالتك.

 

العلاجات المنزلية

على الرغم من أن اضطراب الرهاب الاجتماعي يتطلب عمومًا المساعدة من معالج نفسي مؤهل، حيث يمكنك تجربة بعض هذه الأساليب للتعامل مع المواقف التي تؤدي إلى ظهور الأعراض مثل:

  • تعلم مهارات الحد من التوتر.
  • مارس الرياضة البدنية أو كن نشيطًا بشكل مُنتظم.
  • الحصول على قسط كاف من النوم.
  • تناول نظامًا غذائيًا صحيًا ومتوازنًا.
  • تجنب الكحول، وقلل من تناول الكافيين أو تجنبه.
  • شارك في المواقف الاجتماعية من خلال التواصل مع الأشخاص الذين تشعر بالراحة معهم.
  • من بين العلاجات المنزلية أيضًا، تحديد المواقف التي تسبب أكبر قدر من القلق، ثم مارس هذه الأنشطة تدريجيًا حتى تتسبب في تقليل القلق، ثم ابدأ بخطوات صغيرة عن طريق تحديد أهداف يومية أو أسبوعية في المواقف غير المربكة، كلما مارست أكثر، قل شعورك بالقلق.

 

التأقلم والدعم

قد تساعد العديد من طرق التأقلم في تخفيف قلقك وحالة الرهاب الاجتماعي لديك، ومن بين تلك الطرق:

  • التواصل بشكل روتيني مع الأصدقاء وأفراد الأسرة.
  • الانضمام إلى مجموعة ذات سمعة طيبة قائمة على الإنترنت.
  • التاوصل مع مجموعة تقدم فرصًا لتحسين مهارات الاتصال والخطابة ، مثل Toastmasters International.
  • القيام بأنشطة ممتعة أو تساعد على الاسترخاء، مثل الهوايات، عندما تشعر بالقلق.
  • بمرور الوقت، يمكن أن تساعد طرق التأقلم هذه في السيطرة على الأعراض ومنع الانتكاس.
  • وعليك دائما أن تذكّر نفسك أنه يمكنك تجاوز لحظات القلق، وأن قلقك لم يدم طويلًا وأن العواقب السلبية التي تقلق بشأنها كثيرًا نادرًا ما تحدث.

 

اقرأ المزيد

أنواع الفوبيا وأعراضها وكيفية علاجها والتخلص منها