الموالي؛ ومفردها مولى، صفه كانت تطلق على الخدم الذين يعملون عند المسلمين العرب، ويمكن أن يكون المولى مسلماً أو غير مسلم، كما أن المولى المسلم أو غير المسلم يعتبر حراً، ويفترض به أن يكون موالياً مطيعاً لمن كان سيده وأعتقه بعد الإسلام، لأن العبد بعد إعتاقه في الغالب لم يكن لديه مكان يلجأ إليه، فيطلب العمل لدى سيده كمساعد له، فيطلق عليه “مولى” بدلا من “خادم” لأنه ليس خادما بل مساعد أو نصير.

الموالي في الإسلام

تاريخ الموالي
تاريخ الموالي

الموالي في الإسلام؛ أو خلال تاريخ الخلافة الإسلامية، أو خلال الفترة الزمنية المهولة التي امتدت فيها سيطرة المسلمين على ثلثي العالم المعروف قديما – قبل اكتشاف الأمريكتين –  كانوا كالموظفين تماما بالوقت الحالي، عمالة تعمل وتتقاضى راتب، أو تعيش في بيوت أصحابها أو ملاكها، لأنهم بعد عتقهم من الأسر أو العبودية، كانوا يجدوا صعوبة شديدة في توفير عمل وسكن، فكانوا يستمرون في خدمة أصحابهم أو العمل لديهم حتى بعد عتقهم، وموالي كلمه ألطف وانسب وأليق بهم، استخدمت لوصفهم بدل خدم، لان ولائهم كان حقيقي لأصحابهم وليس أسيادهم.

أشهر الموالي في تاريخ الإسلام

أبو مسلم الخراساني وهو قائد جيوش الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور وأحد أقوى قادة المسلمين عبر تاريخ الخلافة العباسية قاطبة وكان مولى نابها متعلما يجيد القراءة وفنون الحرب ويدين بالولاء المطلق للخليفة العباسي المنصور

من هم المغول وعلاقتهم بـ ياقوت الحموي