حقيقة وجود ادوية لزيادة الذكاء
حقيقة وجود ادوية لزيادة الذكاء

ادوية لزيادة الذكاء، قد يبحث عنها العديد من المستخدمين لشبكة الانترنت، حيث أن تلك الأدوية تقدم، ووفقا لاسمها، وعدًا لمن يتناولها بفوائد معرفية فورية وملموسة، ولكن ما مدى فعاليتها حقًا؟! خلال السطور القليلة المقبلة، سوف نتعرف بالتفاصيل على تلك الأدوية، وهل بالفعل يمكن أن تجعلك تلك الحبوب أكثر ذكاءًا؟!

ادوية لزيادة الذكاء
ادوية لزيادة الذكاء

ادوية لزيادة الذكاء

عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع ضغوط الامتحان، فإن احتمال وجود “عقار ذكي” يمكن أن يساعدك على التركيز والتعلم والتفكير بشكل أسرع هو أمر مغري للغاية، ومثلما قد تشرب فنجانًا من القهوة لمساعدتك على البقاء متيقظًا، يتجه عدد متزايد من الطلاب والأكاديميين إلى الأدوية الموصوفة لتعزيز الأداء الأكاديمي.

يتم استخدام ما يسمى بـ “العقاقير الذكية” خارج نطاق التسمية لما لها من تأثيرات واضحة على تعزيز الإدراك، حيث أنه الطريقة التي نكتسب بها المعلومات ونعالجها ونخزنها؛ لذا فإن الأدوية تعد بحفظ واهتمام أفضل لدى الأشخاص الطبيعيين الأصحاء.

أبرز ادوية زيادة الذكاء

وتشمل الأدوية الذكية الشائعة في السوق ميثيلفينيديت (المعروف باسم ريتالين) والأمفيتامين (أديرال)، وهي منبهات تستخدم عادة لعلاج اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط أو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

وفي السنوات الأخيرة، ظهر عقار آخر يسمى modafinil كمفضل جديد بين طلاب الجامعات، والذي يستخدم في المقام الأول لعلاج النعاس المفرط المرتبط باضطراب النوم القهري، علاوة على ذلك يزيد مودافينيل من اليقظة والطاقة.

الُمعززات المعرفية

إذا كانت العقاقير الذكية هي المعززات المعرفية الاصطناعية، فإن النوم والتغذية والتمارين الرياضية هي العوامل “الطبيعية”، ولكن جاذبية الأدوية مثل ريتالين ومودافينيل تكمن في قدرتها المزعومة على تعزيز وظائف المخ بشكل يتجاوز القاعدة.

على كل حال سواء في المدرسة أو في مكان العمل، يمكن أن تعزز تلك الحبوب تعزز القدرة على اكتساب المعلومات والاحتفاظ بها مفيدة بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بمراجعة مواد المحاضرات وتعلمها؛ لذلك ربما تجعلك الأدوية الذكية حقًا أكثر ذكاءً.

بدائل ادوية زيادة الذكاء

  • في الواقع، ربما لا يكون تناول حبوب الذكاء أكثر فاعلية من ممارسة الرياضة أو الحصول على نوم جيد ليلاً.
  • النوم بحد ذاته محسن للإدراك، حيث إنه يشارك في تعزيز الذكريات طويلة المدى بالإضافة إلى الإبداع. على سبيل المثال، ثبت أنه أثناء النوم يتم دمج الذكريات – وهي عملية “تثبت” الذكريات التي تشكلت حديثًا وتحدد كيفية تشكيلها.
  • في الواقع، لا يؤدي قلة النوم فقط إلى جعل معظمنا متقلب المزاج ومنخفض الطاقة، كما أن تقليل تلك الساعات الثمينة يؤدي أيضًا إلى إضعاف الأداء المعرفي بشكل كبير.
  • كما أن ممارسة الرياضة وتناول الطعام بشكل جيد يعززان أيضًا جوانب الإدراك، واتضح أن كلا من الأدوية والمحسنات “الطبيعية” تنتج تغيرات فسيولوجية مماثلة في الدماغ، بما في ذلك زيادة تدفق الدم ونمو الخلايا العصبية.
  • وبالتالي، ينبغي الترحيب بمعززات الإدراك ولكن ليس على حساب صحتنا ورفاهيتنا.

اقرأ المزيد

أشهر أدوية زيادة التركيز وتنشيط الذهن