هناك الكثير من التساؤلات عن فوائد القسط الهندي للنساء وللرجال وكذلك ضد كورونا وكذلك فوائده وإذا ما كان يمكن استخدامه في السحر وإلى ما ذلك؟! وفي الواقع هو عبارة عن عشبة يتم استخدام جذرها، وزيتها في صناعة الدواء. ويستخدمه الناس في العديد من الحالات، لكن لا يوجد دليل علمي حتى الآن على أنه آمن أو خال من الملوثات السامة التي تسمى حمض الأرستولوشيك.
فوائد القسط الهندي للنساء
هناك العديد من فوائد القسط الهندي للنساء وكذلك للرجال وضد فيروس كورونا لأنه يحتوي جذر القسط الهندي على العديد من المواد الكيميائية التي على ما يبدو أنها تقتل الديدان “النيماتودا” وتبطئ عمل الأمعاء. وتظهر بعض الأبحاث المبكرة أن الأمعاء تصاب ببعض الطفيليات الضارة التي يمكن أن يساعد دواء يسمى بيرانتيل باموات لتقليل عدد بيض الدودة في براز الأطفال. فتقليل حجم البويضات هو مقياس لمدى نجاح العلاج.
يستخدم القسط الهندي في علاج الأمراض التالية:
- مشكلتن الجهاز الهضمي.
- الغازات في المعدة.
- الربو.
- السعال.
- الزحار.
- الكوليرا.
- البواسير.
فوائد القسط الهندي مع العسل للرجال والنساء
- مشاكل الدورة الشهرية.
- داء السكري.
- آلام المفاصل.
- مشاكل في الكلى.
- مشاكل في الكبد.
- الطفح الجلدي.
- الصداع.
- بعض الأمراض الجلدية.
أضرار القسط الهندي والأعراض الجانبية
حينما يؤخذ القسط الهندي عن طريق الفم على هيئة الزيت يُعتبر آمنًا لبعض الناس بكميات مناسبة في الأطعمة. ومع ذلك يحتوي القسط الهندي على مادة ملوثة تسمى حمض الأرستولوكيك التي يمكن أن تتسبب في إتلاف الكُلى والسرطان. أي أن منتجات القسط التي تحتوي على حمض الأرستولوكيك غير آمنة.
هل القسط الهندي آمن للحمل والرضاعة؟
لا توجد معلومات كافية يمكن الاعتماد عليها للحكم إذا ما كان نبات القسط آمن عند الاستخدام للحوامل أو الرضاعة الطبيعية، لذلك لابد من تجنب استخدامه للتواجد في المجال الآمن. وقد تتسبب عشبة الرجيد والقسط الهندي برد فعل تحسسي لدى بعض الأفراد الذين لديهم حساسية تجاه عائلة النباتات من عشبة الرجيد، والأقحوان، والقطيفة، والإقحوانات وغيرها الكثير. فإذا كنت تعاني من الحساسية فتأكد من مراجعة طبيبك قبل أن تتناول القسط الهندي.
التفاعلات الدوائية للقسط الهندي
حتى الآن لا توجد معلومات لدى الأطباء حول التفاعلات الخاصة بـ القسط الهندي Costus.
ما الجرعات المناسبة لـ القسط الهندي؟
تعتمد الجرعة المناسبة من القسط الهندي على الكثير من العوامل مثل:
- عمر الشخص.
- حالته الصحية.
- عدة أمور أخرى.
- ولابد من النظر بعين الاعتبار إلى التعليمات الملصقة الخاصة بالمنتج واستشارة الطبيب الصيدلي، أو الطبيب أو أخصائي الرعاية الصحية قبل الاستخدام.
