الصلح بين الزوجين وأهم المشاكل التي تحدث بعد الزواج
الصلح بين الزوجين

الصلح بين الزوجين، هناك العديد من الفوارق والاضطرابات في الحياة الزوجية، وهو أمر متوقع بالنظر إلى تنوع ثقافات الزوجين وعاداتهم ودينهم وأخلاقهم، فضلاً عن الاختلافات الاقتصادية والثقافية وعوامل أخرى، ومع ذلك يجب أن ندرك أن وتيرة الخلافات قد تزداد حتى تصلب القلوب، وتصبح الكلمات بغيضة، وتصبح الحياة بلا طعم، ويكون قرار البقاء من أجل الأطفال فقط.

الصلح بين الزوجين

من الضروري التدخل بما يعرف بـ مصالحة في الزواج، وهذا من أجل تفاقم تلك الأمور وكثرتها بشكل الكبير، كما انه هناك فضل عظيم لمن يقوم بالصلح بينهم وسنوضح ذلك فيما يلي:

● إذا كان التصالح بين المتخاصمين من أكثر أعمال الله تفضيلاً، فماذا عن الصلح بين الزوجين المتزوجين منذ زمن طويل، ربما أكثر من عشر سنوات في بعض الحالات.
● يرجع ذلك إلى أن المصالحة هي نتيجة الانسجام الأسري والتي تأتي بعد مشاكل نفسية لكل من الزوجين والأطفال، ويمكن أن تؤدي إلى مجموعة متنوعة من الاضطرابات والنتائج السلبية، بما في ذلك عدم القدرة على الكتابة.
● لهذا فإنه ينبغي علينا نتيجة لذلك الحاجة إلى المصالحة قدر المستطاع حتى يمنحنا الله الفرح.
قواعد للصلح في الزواج
هناك بعض القواعد المختلفة وذلك من أجل القيام بالصلح بين الزوجين وتلك القواعد هي:
● عندما يتصاعد الخلاف بين الزوجين إلى حد الضرب والإهانة، ويصبح الطلاق محتملاً فلا يصح أن يعتذر المخطئ فقط.
● يجب اكتشاف التفسير من خلال جمع معلومات مفصلة والسماح لكل مشارك بمناقشة الآخر بهدوء أثناء تدوين الملاحظات على قطعة من الورق.
● تقدير الأمور والملاحظات والاقتراحات التي طرحها الطرفان وفق الشريعة وليس العادات والتقاليد، لأن بعض النساء يشتكين عند أزواجهن مما يخالف الشرع، وهنا لا بد من الخضوع للشريعة كذلك.
● الاعتذار من قبل المخطئ.
● حضور أحد أفراد عائلتها وأحد أفراد أسرته وقت إبرام معاهدة السلام، كونهم يشهدون عليها، بحيث يؤخذ لم شملهم على محمل الجد.
● إذا كان العيب على الزوج وجب توبيخه على النحو المناسب واحترام مشاعر زوجته بعد إبلاغ أهله بالمشكلة في كل مرة.
● حضور الشهود كالأعمام والأقارب من الدرجة الأولى.
● القيام بإعداد ورقة تبين حقوقهم وطلباتهم.
● يصح ذلك في حالات الخلاف الكبير كالطلاق والضرب الوحشي ونحو ذلك.
● من ناحية أخرى، فإن المشاحنات الخفيفة شيء لا أوصي به.

الصلح بين الزوجين
الصلح بين الزوجين

المشاكل التي تظهر عند الصلح بين الأزواج

هناك الكثير من المشاكل التي قد تظهر بين الزوجان ولكن قد يكون هناك ظروف تحول عن الانفصال بينهما وهي:
● بعض الرجال يعتذرون على الرغم من أن الخطأ يقع على عاتق الزوجة.
● لكن من أجل الأطفال يفضلون الاعتذار ونسيان المشكلة، لكن المشكلة تعود بعد أيام قليلة لأننا فشلنا في معالجة جذور المشكلة من جانب الزوجة والصبر معها لأن الطلاق يفرق الأطفال وهكذا.
● يجب أن نفهم أن دموع المرأة ليست دليلاً على صدقها عند صنع السلام.
● عند إقامة الصلح بين الزوجين يجب أن نتذكر أن صوت الرجل المرتفع وشخصيته القوية ليسا دليلاً على قول الحقيقة.
● إذا تبين لنا أن الأمر ناتج عن خطأ الزوجة، فقد يكون من الأفضل تركها مع أهلها مدة طويلة.

 

أهمية الصلح بين الأزواج

يعد الصلح بين الزوجين من أكثر أنواع الإصلاح الشخصي فاعلية لأنها تعمل على درء الشر وتقريب وجهات النظر المتعارضة وإعادة الحياة إلى طبيعتها بعد انتهاء الأزمة.
● يمكن لكل مندوب أن يجتمع مع طرف النزاع الذي أوكل إليه الأمر، لسماع منه أسباب الخلاف، ثم يجتمع المحكمان مع الأدلة بعد ذلك، حتى يعود الزوجان ويقبلان القرار المعلن.
● بعد أن تم توجيههم إلى التعايش الجيد والحياة الكريمة، وأن يحفظ كل طرف صاحبه.