يشعر الكثير من الأشخاص بأنهم قادرون على استثمار المال وعلى المقاهي نجد الشباب يتناقشون، كل شخص يقول أنه لديه فكرة من الأفكار، وبمجرد أن تحين الفرصة لتنفيذها سينفذها بكل سهولة ويبدأ عمله الخاص، وتمرّ السنون ونجدهم مازالوا ثابتين في أماكنهم لا يتغيرون قيد أنملة، ومازالوا يعملون موظفين في الشركات، أو في المؤسسات الحكومية دون تغيير وذلك لأنهم لديهم 8 صفات لابد أن يتخلصون منها من أجل استثمار جيد للمال.
7 صفات يحرموك من استثمار المال وجني الأرباح
(1) أولًا: صفة الاستمتاع بالحلم وليس التنفيذ فهناك دائمًا أشخاص يسعون لـ استثمار المال للاستمتاع بالحلم فقط، ويتركون التنفيذ بأياديهم وينتظرون معجزة تحدث لتحويل الحلم إلى عمل مربح.
(2) ثانيًا: الفشل في اكتساب مهارات تنفيذ الأعمال التجارية
تنتشر في الثقافة العامة لدى الشباب أسطورة تقول أن مهارات الأعمال، والبيزنس الناجح مثل علم الصواريخ، وأن هذا العلم لا يمكن تحصيله إلا من خلال كليات التجارة، أو المختبرات. على الرغم من وجود قاعدة معرفية معلوماتية ضخمة على شبكة الإنترنت، ومحدثة باستمرار، فإن التعليم الذاتي عبر الإنترنت متاح دائمًا، وأكثر إنتاجية.
(3) ثالثًا: الخوف الغير العقلاني من الفشل أو الإصابة بالإحراج
كل شخص لديه بعض الخوف من المجهول، وهذا أمر جيد وطبيعي، يمنح رواد الأعمال الناجحين القدرة على حسن التدبير، والتخطيط للتغلب على هذه المخاوف، وإدارة بعض المخاطر، كجزء من عملية التعلم، لكن هناك صفة الضعف والعمل على تجنب الدخول في المخاطرة بأي ثمن، وهم لا يبدأون أبدًا في استثمار المال.
(4) رابعًا: الإصرار على الوصول إلى الكمال بدلًا من التدرج في النجاح
أنا أعرف مجموعة من المخترعين الموهوبين الذين عملوا على نفس التقنية في عملهم منذ 10 سنوات، ولا يزالون يجرون الأبحاث، ويدخلون المناظرات لإثبات أن هذه التقنية مثالية في حين أن سوق اليوم سوق سريع التغيير، والكمال فيه هدفًا أسطوريًا، وغير عملي. فلابد من التعامل بالبراجماتية، والتدرج في النجاح، واختبار السوق بإنشاء الحد الأدنى من الأهداف القابلة للتطبيق على أرض الواقع وتكرارها لتحقيق النجاح.
(5) خامسًا: الفشل في الحفاظ على التركيز، ومقاومة الانحرافات
التركيز هو مفتاح النجاح كرجل أعمال، ومن المرجح أن تتفوق في أعمالك التي تحاول أن تنفذها في السوق، وهذا يحتاج منك تركيزًا كاملًا، لذلك عليك أن تركز على إنهاء الأولويات، وفصل المهام العاجلة عن المهام التي يمكن تأجيلها.
(6) سادسًا: صناعة الأعذار والهروب من المسائلة
الأعذار هي المنقذ لأي فاشل فلابد من عدم البحث عن الأعذار التي أدت لفشل المشروع أو استثمار المال استثمارًا صحيحًا، لذلك لابد أن يتحمل أي رجل أعمال المسؤولية، ويسعى إلى وجود بدائل للتغلب على أي عقبة تواجهه.
(7) سابعًا: عدم صناعة القرار والخوف من القيادة الرشيدة
أي عمل ناجح يحتاج إلى صانع قرار ماهر فهذه هي الأمور التي تبني أسلوب حياة رجل الأعمال، فلابد من أن يتخذ رجل الأعمال قراراته ويبتعد عن صفة عدم اتخاذ القرار، وإيجاد حلول للقلق والتوتر أثناء الإدارة.
