بعد انتهاء فيلم “هاري بوتر والأمير الهجين“، وصلت قصة هاري بوتر إلى محطتها الأخيرة بقصة “هاري بوتر ومقدسات الموت” التي انقسمت على شاشات السينما بسبب طول أحداثها إلى جزءين بنفس العنوان صدرا عام 2010 و2011 على التوالي، وفيها نشهد ترتيبات المعركة النهائية بين هاري واللورد فولدمورت، المعركة التي ستحدد مصير العالم السحري بأكمله.
ورغم سوداوية الأحداث والتشويق الهائل بمعارك الفيلم، استمر الفيلم بعادة احتفاظه بكم هائل من التفاصيل المأخوذة من سلسلة الروايات، أو ما يمكن تسميتها بالإيستر إيجز، فما معنى هذا المصطلح؟
معنى الإيستر إيجز
الترجمة الحرفية لكلمة الإيستر إيجز Eastereggs هي بيضة عيد الفصح، وهي البيضة الملونة التي يتم استخدامها في تقاليد الاحتفال بعيد الفصح عبر إخفائها بواسطة الآباء ليحاول أبناؤهم أن يعثروا عليها كمكافأة لهم.
وكذلك في عالم الألعاب والأفلام والمسلسلات نجد ذلك المصطلح كإحدى المميزات التي يضيفها المبرمجون أو المؤلفون لجذب انتباه الجمهور بدافع الترفيه والاستمتاع، إذ ظهرت تلك الفكرة للمرة الأولى بلعبة Adventure التي تم إطلاقها عام 1979 على أجهزة أتاري 2600 حيث اكتشفها اللاعبون أنفسهم عبر جذب أحد المربعات الصغرى في أحد المراحل، لتظهر بنهايتها نافذة تقول “تم تطوير تلك اللعبة بواسطة المبرمج وارين روبن”.
انتشرت فكرة الإيستر إيجز بعالم الألعاب بجانب مجالات أخرى كالمسلسلات، البرامج، المسلسلات الكرتونية، الكتب، مجلات القصص المصورة ليستمر المتابعون في اكتشافها بمنتهى الشغف، فتعالوا سويًا نكتشف إيستر إيجز فيلميّ هاري بوتر ومقدسات الموت، وهم كالآتي:
الجزء الأول
- استخدم الممثل دانييل رادكليف حوالي 160 نظارة خلال تصوير سلسلة الأفلام بأكملها.
- في بداية الفيلم، نجد هرميون بغرفتها أثناء قرائتها لجريدة الديلي بروفيت، وهو ما حدث ببداية الرواية لكنه كان هاري بدلًا منها أثناء قرائته لأخبار ما بعد وفاة دمبلدور بالجريدة، وأثناء نزول هرميون من غرفتها لملاقاة والديها، يمكننا سماعهما أثناء حديثهما عن أستراليا، وهي إشارة لما حدث بالرواية إذ قامت هرميون بمحو نفسها من ذاكرتيهما ومنحهما هويات جديدة وأقنعتهما بالاستعداد للسفر لأستراليا.
- مثلما حدث سابقًا، اعتادت الممثلة ايفانا لينش مؤدية دور لونا لافجوود بأن تصنع ملابسها واكسسواراتها الخاصة للشخصية، كما انها ابتكرت رقصتها الخاصة بمشهد حفل الزفاف.
- بالرغم من عدم ذكر الكتب لهوية آكل الموت الذي قتل البومة هيدويج، ولكن يظن العديد من المتابعين أنه سناب، إذ اضطر لفعل ذلك لعلمه بأن هيدويج ستتبع هاري الأصلي من بين النسخ المشابهة، لذلك قتلها لحماية هاري من انكشاف هويته.
- الجزء الأول لمقدسات الموت هو الفيلم الوحيد الذي لم تظهر به البروفيسور ماكونجال طوال أفلام السلسلة، وكذلك شخصيتي أرجوس فليتش ودين توماس.
- تم صناعه أكثر من خمسمائه عصا سحرية للممثلين من أجل الجزء الأول لمقدسات الموت، وتحطم أغلبهم أثناء التصوير.
- تم تصوير مشهد لنيمفادورا تونكس أثناء إخبارها لمولي ويزلي بشأن حملها، ولكن تم حذفه من النسخة السينمائية، ولكن يمكننا ملاحظة ذلك بصعوبة في ملابس تونكس بحفل زفاف بيل وفلور، إذ ارتدت فستانًا للحوامل.
- شخصية بيل ويزلي أداها الممثل دومنهال جليسون ابن الممثل بريندان جليسون الذي أدى شخصية ماد آي موودي، والمضحك بالأمر أن الرواية تصف بيل بعد تعرضه للهجوم أن وجهه قد صار مشوهًا مثل ماد آي موودي.
- ظهر الممثل ستانيسلاف يانيفسكي مؤدي دور فيكتور كرام بحفل الزفاف، ولكن تم حذف مشهده من النسخة السينمائية.
- أثناء مشهد هروب الثلاثي بإحدى حانات لندن، يمكن رؤية على حائط الحانة ملصق إعلاني لمسرحية Equus التي شارك فيها دانييل رادكليف، والممثل ريتشارد جريفث الذي أدى دور العم فيرنون بسلسلة هاري بوتر.
- مشهد رقص هاري وهرميون تم كتابته خصيصًا للفيلم، إذ لم يتم ذكره بالرواية.
- عند وصول هاري وهرميون لقرية “كهف جودريك” تقول هرميون أنه مازالت تعتقد أنه كان من الأفضل لهما ان يستخدما وصفة البولي جوس كي يتنكرا، ولكن في الرواية استعملاها فعلًا ليظهرا كزوجين من العامة بمنتصف عمرهما.
- الممثل وورويك ديفيس الذي أدى شخصية القزم جريبهوك بهذا الفيلم هو نفس الممثل المؤدي لشخصية البروفيسور فيلتويك طوال أفلام السلسلة.
- اعترف الممثل ريس إيفانز المؤدي لشخصية السيد لافجوود أنه لم يقرأ أي جزء من روايات السلسلة، ولكنه أراد المشاركة بالتمثيل برفقة طاقم الممثلين العظماء في هذه السلسلة الكبرى.
- عند تنكر الثلاثي بهوية موظفي وزارة السحر، فإن هوية هرميون تصبح مافلدا هوبكيرك وهي نفس الموظفة التي تم تكليفها بإرسال خطاب وزارة السحر لهاري بشأن طرده من هوجوورتس بعد استخدامه لتعويذة الباتروناس في فيلم هاري بوتر وجماعة العنقاء.
- عند إلقاء القبض على الثلاثي في الغابة بواسطة الصيادين، تذكر هرميون اسمها بأنه بينوليبي كليرووتر، وهو اسم صديقة بيرسي ويزلي في هوجوورتس بالروايات.
- عند فتح قلادة سليذرين التي تحوي الهوركروكس في الغابة، يخرج منها في البداية أشكال لبعض العناكب إذ أنها أحد مخاوف رون الكبرى بالفعل، وتم صنع أربعين نسخة من هذه القلادة لتصوير المشهد.
- مشهد كتابة بيلاتريكس لكلمة “ذات الدم الموحل” على ذراع هرميون غير مذكور بسيناريو الفيلم، ولكنه نتيجة فكرة مشتركة للممثلة إيما واطسون “هرميون” والممثلة هيلينا بونام كارتر “بيلاتريكس”، وتم حذف أغلب تفاصيل هذا المشهد المؤلم بالنسخة السينمائية لتفادي وضع التقييم R على الفيلم.
- هذا هو الفيلم الوحيد بالسلسلة الذي لا تظهر به قلعة هوجوورتس، بل ظهر به فقط جزء من بحيرة هوجوورتس في مشهد استيلاء فولدمورت على عصا دمبلدور من قبره.
- بنهاية فيلم هاري بوتر وغرفة الأسرار، يطلب هاري من القزم دوبي أن يعده بعدم محاولة إنقاذ حياته مرة أخرى، ليصبح ذلك هو سبب وفاة دوبي بنهاية الجزء الأول لفيلم مقدسات الموت فعلًا، ويعتبر مشهد وفاته هو الأكثر حزنًا بالأفلام كلها طبقًا لأغلب عشاق السلسلة.
- الكلمات الأخيرة لدوبي هي هاري بوتر، وهي نفس كلمات ظهوره الأول أثناء لقائه بهاري بفيلم هاري بوتر وغرفة الأسرار.
الجزء الثاني
- ببداية كل فيلم، يبدأ شعار استوديوهات وارنر بالإظلام نتيجة لسوداوية الأحداث.
- قبل دخول الثلاثي لبنك جرينجوتس، يسأل رون هرميون إذا كانت متأكدة من حصولها على خصلة شعر تعود لبيلاتريكس، في إشارة ساخرة لما حدث بفيلم غرفة الأسرار عندما اخطأت هرميون واستخدمت شعر قطة في وصفة البولي جوس.
- مشهد قبلة رون وهرميون كان مربكًا أثناء تصويره لإيما واطسون وروبرت جرينت، فطوال تعاملهما بتصوير أفلام السلسلة جمعتهما علاقة أخوه وثيقة، لذلك تكرر تصوير المشهد ستة مرات لتنفيذه بشكله النهائي، بينما تكرر تصوير قبلة هاري وجيني لعشرة مرات، وقبلة رون ولافندر حوالي 15 مرة، وهاري وشو بأكثر من 30 مرة.
- مشهد احتضان فولدمورت لدراكو لم يكن مكتوبًا بنص الفيلم، لذلك كان رد فعل الممثل توم فيلتون مؤدي شخصية دراكو حقيقيًا بتسمره وجهله بما يجب فعله وقتها.
- مشهد خزانة جرينجوتس استلزم صنع حوالي 210 ألف عملة.
- حطم الممثل دانييل رادكليف حوالي ثمانين عصا سحرية خلال تصويره لسلسلة الأفلام، إذ اعتاد على استخدامها كما لو أنها عصا للطرق على الأسطح، وكذلك طوال هذه الفترة وضع فنيو المكياج ندبة هاري على جبهته حوالي 2000 مرة.
- شظية المرآة التي احتفظ بها هاري من المفترض ألا تكون جزءً من مرآة أبيرفورث دمبلدور، إذ أن مرآته كاملة، ولكنها شظية من بقايا المرآة الأخرى الأصلية.
- أثناء ركض الثلاثي داخل المدرسة بمشهد معركة هوجوورتس، تظهر وحوش تحمل إشارات للأفلام السابقة، إذ ظهر الغول “كما بالجزء الأول”، ثم العناكب” كما بالجزء الثاني”، وبعدهم الديمنتورات “كما بالجزء الثالث”.
- بمعركة هوجوورتس، استخدم أحد العمالقة العصا الطويلة لمرمى الكويدتش العالي كسلاح.
- عند دخول هاري لغرفة الاحتياجات، يظهر بأحد أركانها قطعة الشطرنج التي ركبها رون في جزء حجر الفيلسوف، وتناثر بموقع تصوير الغرفة حمولة حوالي 72 صندوقًا من الأغراض الخاصة ببقية أفلام السلسلة.
- جويل هو تلميذ هوجوورتس الوحيد الذي ألقى تعويذة القتل أثناء استمرار دراسته بالمدرسة خلال سلسلة الأفلام، إذ حاول أن يقتل هرميون أثناء وجودهما بغرفة الاحتياجات، بينما يظهر هاري في مشهد محذوف بالجزء الأول من مقدسات الموت أثناء محاولته إلقاء التعويذة على قلادة سليذرين، ولكنه حينها كان قد ترك الدراسة بهوجوورتس.
- عند مواجهة سناب وماكونجال في هوجوورتس، نلاحظ أنه مازال عميلًا مزدوجًا، إذ كان يدافع عن نفسه بإعادة توجيه تعاويذ ماكونجال نحو زملائه من آكلي الموت.
- بالمشاهد القريبة لوجه لوشيوس مالفوي، يمكننا رؤية وشم رقمه بسجن أزكابان على جانب رقبته الأيمن.
- ظن صناع الفيلم أن موقع تصوير غرفة الأسرار لن يظهر مرة أخرى بعد الفيلم الثاني، ولكنها ظهرت ضمن أحداث الفيلم الثاني لمقدسات الموت عند ذهاب رون وهرميون لإحضار ناب البازيلسك، فاضطروا لإعادة بنائه من جديد.
- بمشهد وفاة سناب نرى بجانبه وشاحًا معلقًا لجريفندور، كإشارة لشجاعته ومحبته لليلي بوتر التي انتمت لمنزل جريفندور.
- هذا الفيلم هو الفيلم الوحيد الذي يوجه سناب نداءه لهاري باسمه الأول، بدلًا من مستر بوتر.
- بكل مشاهد بيلاتريكس مع فولدمورت، نراها دائمًا واقفه على يمينه أو متجهة لجانبه الأيمن، في إشارة لمكانتها ضمن أعوانه كاليد اليمنى له والمسئولة الأولى في تنفيذ مهمات آكلى الموت.
- بالمشهد الملحمي لتحرك فرسان هوجوورتس الحجريين للدفاع عن المدرسة، يمكننا رؤية رموز المنازل الاربعة محفوة على دروع الفرسان، فكانوا من اليسار لليمين: سليذرين، جريفندور، هافلباف ثم رافينكلو.
- جملة “إلا ابنتي أيتها العاهرة!” التي تقولها مولي ويزلي لبيلاتريكس، هي الجملة المفضلة للممثلة جولي والترز طوال فترة تأديتها لدور مولي ويزلي.
- هذا الفيلم هو الوحيد بالسلسلة الذي تظهر به هرميون أثناء ركوبها لمقشة طائرة بمفردها.
- ضمن معركة هوجوورتس، يمكننا رؤية “أوليفر وود” القائد السابق لفريق جريفندور للكويدتش أثناء قيادته لهجوم جوي بزملائه على المقشات الطائرة ضد آكلي الموت.
- أثناء كتابة ج.ك.رولينج لجزء مقدسات الموت، فكرت بشدة في إعادة السيارة الطائرة كي تدافع عن رون من آكلي الموت في معركة هوجوورتس، بأن تأتي طائرة من الغابة المحظورة ثم تسرع نحو زوج من آكلي الموت وتصدمهم بأحد الحوائط، ثم تخبو أضواء السيارة كما لو انها استنفذت كل طاقتها المتبقية، ولكنها تراجعت عن هذه الفكرة إذ اعتقدت أن السيارة من المفترض انها عطبت نتيجة وجودها بالغابة المحظورة لسنين طويلة، بجانب أن الفكرة كانت طفولية بالنسبة لها.
- جملة “انا أُفتح بالنهاية” المكتوبة على السنيتش التي تحتوي حجر البعث، تحمل إشارة خفية تعود لتاريخ هزيمة فولدمورت بمعركة هوجوورتس، إذ حدث ذلك عام 1997 طبقًا لتأريخ الأحداث، وهو نفس العام الذي صدر به أول كتب هاري بوتر في عالمنا، إذن فأول كتب السلسلة فتحناه جميعًا لنقرأه بنفس وقت نهاية الأحداث في العالم السحري.
- عندما يكشف هاري عن بقائه حيًا بعد أن ظن الجميع بوفاته بالنهاية، يلتفت جورج بسرعة لجانبه كما لو كان سيخبر فريد بما حدث كالعادة، ولكنه بالطبع يفاجأ بعدم وجود اخيه الذي مات قبل هذا المشهد بوقت قصير.
- بنفس مشهد إعلان هاري لبقائه حيًا، تم تصوير لقطة لدراكو مالفوي يندفع من الحشود ليلقي العصا السحرية إلى هاري ليستخدمها ضد فولدمورت، ولكن تم حذفها بالنسخة السينمائية.
- كلما تدمر أحد الهوركروكسات، نلاحظ أثر هذا على ملابس فولدمورت التي تزداد شحوبًا، كما لو أن روحه نفسها تبدأ في التلاشي.
- طبقًا للروايات، مقتل فولدمورت بنهاية معركة هوجوورتس كان في يوم 2 مايو 1998.
- في الفيلم يكسر هاري العصا الكبرى، ولكنه بالروايات يستخدمها لإصلاح عصاه ثم يعيد العصا الكبرى لقبر دمبلدور.
- بعد مقتل الهوركروس الموجود بداخل هاري، فقد هاري قدرته على التحدث بلغة البارسلتونج “لغة الثعابين”.
- بنهاية الفيلم، نرى على رصيف قطار هوجوورتس دراكو مالفوي بهيئته الأكبر سنًا وبرفقته زوجته وابنه، والجدير بالذكر أن تلك هي زوجته وابنه بالحقيقة.
- اسماء ابناء هاري وجيني هم: الأكبر “جيمس سيريوس بوتر”، الأصغر “ألباس سيفيروس بوتر”، والفتاة هي “ليلي لونا بوتر”.
- في فيلم هاري بوتر وحجر الفيلسوف، يتشاطر هاري ورون الحلوى بقطار هوجوورتس، فتظهر ضفدعة من الشيكولاته وتقفز من نافذة القطار. في نهاية فيلم مقدسات الموت نرى أبناء هاري ورون بالقطار، وعلى النافذة تظهر ضفدعة من الشيكولاته كإشارة لأن الأجيال القادمة ستبدأ حياتهم السحرية مثل آبائهم.
- المقطوعة الموسيقية التي نسمعها بعد تحرك قطار هوجوورتس حاملًا ابناء الأبطال إلى المدرسة، هي نفس المقطوعة المسماة “Leaving Hogwarts” الخاصة بنهاية فيلم حجر الفيلسوف.
- بالرغم من عدم إعلان الروايات أو الأفلام عن هوية قاتلي لوبين وتونكس، إلا أن ج.ك.رولينج اعلنت لاحقًا أن بيلاتريكس هي من قتلت تونكس، و دلوهوف أحد آكلي الموت هو من قتل لوبين.
- احتفظت ج.ك.رولينج دائمًا بنية الإبقاء على هاجريد حيًا حتى النهاية بالرغم من سهولة تعريضه للموت كباقي الشخصيات، فلقد التصق بذهنها صورة هاجريد حاملًا جثة هاري بالنهاية وحزنه البالغ على موته، مثلما حمله عندما كان رضيعًا لأول مرة كي يرسله لبيت الخالة بتونيا.
- هاري وفولدمورت ينتميا لشجرة عائلة واحدة ولكن من أصول متشعبة بعيدة، فلقد ورث هاري عباءة الإخفاء عن أبيه الذي ورثها عن زوجه أحد أجداد هاري التي كانت حفيدة “إجناتوس بيفيريل” أحد الاخوة الثلاثة الذين امتلكوا مقدسات الموت كما يظهر بالقصة القديمة، بينما سرق فولدمورت الخاتم الذي احتوى حجر البعث الذي كان إرثًا عائليًا من عمه مورفين بعد قتله لوالده وجده، والخاتم يعود للأخ الثاني لإجناتوس ضمن الإخوة الثلاثة.
- الممثل روبرت جرينت هو الوحيد الذي لم يفكر في ترك السلسلة ابدًا، إذ فكر دانييل رادكليف في ترك السلسلة بعد الجزء الثالث، وإيما واطسون بعد الخامس.
- *الرقم 7 يحمل أهمية سحرية عمومًا، ويتكرر ظهور ذلك في سلسلة هاري بوتر، وبخلاف تفاصيل الأجزاء السابقة، نجد في الفيلمين الأخيرين أن هاري ظهر بسبع أجسام في محاولة تهريبه من آكلي الموت وهم: هاري بوتر الأصلي- رون ويزلي- هرميون جرانجر- فريد ويزلي- جورج ويزلي- فلور ديلاكور- مندنجس فليتشر، وأثناء الهروب من منزل مالفوي كان عدد الهاربين سبعة أشخاص هم: مستر أوليفاندر- لونا لافجوود- دين توماس- القزم جريبهوك- هاري بوتر- هرميون جرانجر- رون ويزلي، وخلال أفلام السلسلة تمكن هاري من الهروب من الموت على يد فولدمورت سبعة مرات هم: في طفولته بعد مقتل والديه- في مواجهة كويريل بحجر الفيلسوف- في غرفة الأسرار- بعد عودة فولدمورت بكأس النار– في معركة وزارة السحر بجماعة العنقاء- أثناء هروبه برفقة النسخ العديدة بمقدسات الموت- بمعركة هوجوورتس الأخيرة بنهاية السلسلة، ورقم هاري بفرقة الكويدتش كان الرقم 7 لكونه أفضل لاعبي الفرقة وقائدها أو كإشاره خفيه لأنه الهوركروكس السابع أصلًا.