يُعَد القرآن الكريم مصدرًا أساسيًا للتوجيه والهداية للمسلمين في جميع جوانب الحياة. ومن بين العناصر الهامة التي يمكن أن نلاحظها في القرآن هي التقسيم بين السور المكية والسور المدنية. يُعتبر هذا التقسيم مهمًا لفهم سياق الآيات والأحكام الشرعية، إذ تحمل السور المكية والمدنية سياقًا وتوجيهًا مختلفين.
لماذا سميت السور المكية مكية ؟
السور المكية هي السور التي نزلت على النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في مكة قبل الهجرة إلى المدينة المنورة، بينما السور المدنية هي السور التي نزلت بعد الهجرة إلى المدينة المنورة.
كم عدد السور المكية والمدنية في القرآن الكريم؟
بالنظر إلى عدد السور في القرآن الكريم، يبلغ العدد الإجمالي 114 سورة. ومن بين هذا العدد، هناك توزيع بين السور المكية والمدنية.
1. السور المكية:
يبلغ عدد السور المكية في القرآن الكريم 86 سورة. تُعرف السور المكية بمواضيعها التي غالبًا ما تركز على التوحيد والإيمان، وتاريخ الأنبياء السابقين، والقيم الأخلاقية والأخلاق الإسلامية العامة.
ما هي السور المدنية ؟
2. السور المدنية:
أما السور المدنية، فتشكل السور التي نزلت بعد الهجرة إلى المدينة المنورة. ويبلغ عددها 28 سورة. تُميز السور المدنية بتطرقها إلى القضايا الاجتماعية والقانونية والتشريعات الشرعية، وكذلك القتال في سبيل الله وتنظيم المجتمع.
هذا التقسيم بين السور المكية والسور المدنية يُعتبر مهمًا لفهم السياق التاريخي والشرعي للقرآن الكريم، ويُسهم في فهم المقاصد والدروس التي يحملها كل تقسيم. يُظهر هذا التقسيم الأهمية الكبيرة لكل جزء من القرآن في توجيه المسلمين وتوجيههم في جميع جوانب حياتهم.
