علاج النسيان | كيفية علاج النسيان
علاج النسيان

تكثر الشكوى في الآونة الأخيرة من النسيان، ويبحث أصحاب هذه الشكوى عن حلول تساعدهم على علاج النسيان لمحاولة التغلب على فقد المعلومات الهامة من ذاكرتهم، والتوصل لطريقة تمكنهم من تقوية الذاكرة واستدعاء المعلومات اللازمة وقت الحاجة إليها دون معانة، للتخلص من التأثير السلبي لهذه المشكلة التي قد تزعجهم خلال ممارسة حياتهم اليومية.

علاج النسيان

تختلف طريقة علاج النسيان باختلاف المسببات، فهناك أسباب كثيرة تؤدي إلى كثرة النسيان، خاصتًا مع ظهور المدنية الحديثة التي تسببت في الكثير من التوتر والضغوط للبشر من حول العالم، إلى جانب عوامل أخرى يمكنها أن تؤدي إلى ضعف الذاكرة ومنها سوء التغذية والتقدم في العمر.

اقرأ أيضا flector لعلاج التهاب المفاصل

أسباب النسيان

للوصول إلى طريقة فعالة تساعد في علاج النسيان يجب أولًا معرفة الأسباب التي أدت إلى الوصول لهذه الحالة من ضعف الذاكرة، ومن هذه الأسباب ما يلي

نقص السوائل في الجسم

نقص السوائل في الجسم إلى درجة الجفاف؛ فالماء من أهم السوائل التي تحافظ على صحة الخلايا داخل الجسم، وخاصتًا خلايا المخ المسئولة عن حفظ المعلومات وسهولة استدعاءها عند اللزوم.

علاج النسيان

علاج النسيان

التغذية السيئة

التغذية السيئة؛ إما من خلال عادات غذائية غير صحية مثل تناول الوجبات السريعة أو سوء تغذية بسبب الفقر، مما يعمل على فقد الجسم لعناصر هامة وضرورية للحفاظ على ذاكرة قوية.

نقص الأكسجين

نقص الأكسجين من الأسباب التي تعمل علي نقص التركيز، ويظهر ذلك في المدن الصناعية ذات الهواء الملوث.

الإصابة بالأمراض

بعض الأمراض تتسبب في ضعف التركيز وتؤثر بطريقة سلبية على الذاكرة، ومنها الأنيميا و الأمراض التنفسية التي تقلل من وصول الأكسجين لأنسجة المخ، إلى جانب مرض الزهايمر الذي يعمل بشكل تدريجي على إضعاف الذاكرة لدى كبار السن.

طرق علاج النسيان

يمكن علاج النسيان بواسطة عدد من الطرق التي تساعد على تخلص الجسم من السبب الذي أدي إلى هذه الحالة، وقد يحتاج الأمر في بعض الأحيان إلى استخدام أكثر من طريقة للوصول إلى أفضل النتائج، ومنها ما يلي

  1. التغذية السليمة.
  2. شرب الماء.
  3. تناول المكملات الغذائية.
  4. النوم لفترة كافية.
  5. القيام بالأنشطة الذهنية.
  6. القيام بالأنشطة الاجتماعية.
  7. السيطرة على الأمراض المزمنة.
  8. ممارسة التمارين الرياضية.

التغذية السليمة

التغذية السليمة هي أول خطوة في علاج النسيان وذلك بالحرص على تناول الأغذية الصحية التي توفر الفيتامينات المتنوعة واللازمة لقيام الجسم بوظائفه بطريقة سليمة، بالإضافة إلى الألياف والأحماض الأمينيه والمعادن الضرورية للحفاظ على سلامة الجسم، ومنع نقص أيًا منها حتى لا تتأثر الحالة الصحية للشخص وبالتالي صحة أنسجة المخ.

مما قد يؤدي إلى بعض التأثيرات السلبية على الذاكرة والتركيز، ومن أهم هذه الأغذية ما يلي

  1. المكسرات؛ اللوز، الجوز، الكاجو.
  2. تناول الفواكه الغنية بفيتامين C؛ كالبرتقال والليمون.
  3. الأسماك الغنية بالدهون والتي تتكون من أوميجا 3 الهامة للحفاظ على صحة الخلايا والأنسجة التي يتكون منها المخ.
  4. تناول البيض؛ فهو يقوم بإمداد الجسم بالمواد التي يحتاجها لتصنيع الناقلات العصبية الهامة للقيام بوظائف المخ المختلفة.
  5. تناول بعض الزيوت والأعشاب الهامة لصحة المخ؛ كزيت إكليل الجبل، والزيوت المستخلصة من ثمار جوز الهند، ونبات الزنجبيل وزيته بالإضافة إلى المواد المستخلصة منه.

اقرأ أيضا فيتا مكس بلس لتجديد الطاقة وحالات الضعف العام

شرب الماء

الحصول على كمية كافية من المياه والسوائل يساعد على منع تعرض الجسم للإصابة بالجفاف، حتى يتمكن الجسم من تجديد الخلايا وخاصتًا خلايا المخ، ويفضل الحصول على 2 لتر من الماء بشكل يومي.

تناول المكملات الغذائية

بعض الدراسات العلمية تحث على تناول المكملات الغذائية لحسين صحة المخ ووظائفه، التي تعمل على زيادة الذاكرة والتركيز بالإضافة إلى وضوح التفكير، وخاصتًا الأنواع المحتوية على مكونات طبيعية ومنها

زيت السمك

لاحتواءه على أوميجا 3، الذي يعمل على نمو أنسجة و خلايا المخ وتطورها خصوصًا في مراحل الطفولة المختلفة، فقد أثبتت الدراسات العلمية في هذا المجال أن المكون الأساسي للمخ هو الأحماض الأمينيه كأوميجا 3، لذلك هو من المواد الهامة للمخ في بناء خلاياه والتواصل فيما بينها.

عشبه جنكو بيلوبا

فقد أثبتت الدراسات العلمية التي أجريت على المرضى المصابون بالألزهايمر أنها ساعدت في تحسن وظائف المخ لديهم، وذلك من خلال زيادة سيولة الدم للمساعدة على تدفق الأكسجين ووصول كمية كافية منه لأنسجة وخلايا المخ.

فيتامين B المركب

الفيتامينات من العناصر الهامة لتحسين وظائف المخ والذاكرة وزيادة التركيز وحماية خلاياه من التعرض للتلف، ويعد فيتامين B المركب الأكثر لأهمية للأعصاب وجهاز المناعة.

ويمكن الحصول عليه من المكملات الغذائية الدوائية أو من خلال المواد الغذائية الغنية به مثل الحبوب الكاملة ومنها الحمص بأنواعه و الفاصوليا بالإضافة إلى بعض الفاكهة مثل الأفوكادو والموز أيضًا.

النوم لفترة كافية

يساعد الحصول على فترة كافية من النوم على تحسين وظائف المخ وعلاج النسيان وتقوية الذاكرة، وتكون في حدود 8 ساعات يوميًا للحفاظ على خلايا المخ بصحة جيدة.

القيام بالأنشطة الذهنية

القيام بالأنشطة الذهنية يحفز خلايا المخ ويساعد على علاج النسيان وتحسين الذاكرة ومن أمثلتها عزف آلة موسيقية أو حل الكلمات المتقاطعة، إلى جانب تجربة الألعاب التي تعتمد على الذكاء؛ فهي تعمل على تدريب المخ على التفكير المستمر، لذلك يحدث تحسن للذاكرة بشكل ملحوظ.

القيام بالأنشطة الاجتماعية

القيام بالأنشطة الاجتماعية المتنوعة مثل الاختلاط بالأصدقاء وحضور الندوات، يساعد على تصفية الذهن وتحفيز المخ على التفكير في الموضوعات المطروحة، فيساعد على التخلص من مرض الاكتئاب ومنع حدوثه، كما أنه يقلل من التوتر العصبي لتجنب فقدان الذاكرة.

السيطرة على الأمراض المزمنة

في حالة الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة مثل أمراض الضغط والسكر، واضطرابات الغدة الدرقية والمرضى الذين تم تشخيصهم بمرض الاكتئاب، والأشخاص الذين يعانون من نسب كوليسترول مرتفعة في الدم، يجب عليهم اتباع النصائح والإرشادات التي يوصي بها الطبيب المعالج.

لتجنب الأثار السلبية لهذه الأمراض على القدرات العقلية والتي لها تأثير مباشر على قوة الذاكرة، كما أن عليهم الاستفسار عن طبيعة الأدوية التي يتناولنها، فبعضها له تأثيرات غير مرغوبة على أنشطة ووظائف المخ والتي قد تؤثر بالتبعية على الذاكرة.

ممارسة التمارين الرياضية

ممارسة الأنشطة الرياضة بشكل يومي هو أمر ضروري للحصول على ذاكرة قوية وتحسين وظائف المخ، ويكون ذلك بمعدل عشر دقائق يوميًا على الأقل عند اختيار ممارسة رياضات مثل الركض والأنواع المختلفة من الأنشطة العنيفة نسبيًا.

أما في حالة ممارسة أنشطة رياضية متوسطة، كرياضة المشي يفضل أن يزداد الوقت إلى 20 دقيقة في اليوم، لتحقيق الهدف والوصول إلى الفوائد المطلوبة من تحسين تدفق الدم إلى المخ وأعضاء الجسم المختلفة، حتى يصل الأكسجين والمغذيات إلى خلايا المخ للاستفادة منها.

علاج النسيان يحتاج إلى مجموعة من الإجراءات التي تتنوع بين التغذية الصحية وممارسة الأنشطة الذهنية والرياضية والاجتماعية، كما أن الحصول على فترة نوم كافية تعد من العوامل الضرورية للوصول لوضع صحي أفضل، كما يجب أن يهتم الأشخاص من أصحاب الأمراض المزمنة بالسيطرة عليها لتجنب الأثار السلبية لها على صحة المخ وقوة الذاكرة.