رمسيس الثاني القصة الكاملة: كتاب يجيب عن جدلية فرعون موسى ورمسيس الثاني

آثاره بطول مصر وعرضها وسيرته اختلف عليها العباد، إنه “رمسيس الثاني” ذلك النجم المتألق في سماء الحضارة المصرية والذي أثير بشأنه الأقاويل وتعددت الكتب التي تتحدث عن سيرته، ومع حلول عام 2021 أتى إلى النور أحدث الكتب التي تتحدث عن رمسيس الثاني بعنوان “رمسيس الثاني: القصة الكاملة” من تأليف المرشد السياحي والباحث في علم المصريات “محمد محى” فما الذي يقدمه هذا الكتاب عن سيرة ذلك الملك العظيم.

كتاب رمسيس الثانى - القصة الكاملة.
كتاب رمسيس الثانى – القصة الكاملة.
من هو رمسيس الثاني، ولماذا يقترن اسمه دوما بقصة فرعون موسى عند الكثيرين؟
لماذا يطارد اليهود رمسيس الثاني؟ وما قصة الطبيب الفرنسي الذي يزعم البعض انه أسلم بسبب مومياء رمسيس؟
متى انهارت الإمبراطورية المصرية، وهل نجح رمسيس الثاني في استعادتها؟
كيف انتهت معركة قادش أشهر معارك التاريخ القديم؟
لماذا نهبت كل مقابر وادي الملوك، وكيف أخرج المفسدون في الأرض ملوك مصر واباطرتها من مثواهم الأخير؟

بهذه الكلمات قدم الكاتب والباحث في علم المصريات “محمد محى” كتابه الأول والذي يتناول ليس فقط سيرة وحياة الملك “رمسيس الثاني” وإنما سرد تاريخي للفترة التي مهدت لصعود نجم أسرة رمسيس الثاني ومن ثم توليهم حكم مصر حتى وفاة “رمسيس الثاني” نفسه وتولى ابنه “مرنبتاح” عرش البلاد، الكتاب صدر في ابريل عام 2021 عن دار الرواق للنشر والتوزيع.

فصول الكتاب

رمسيس الثانى القصة الكاملة وحضور دائم بمعارض الكتاب.
رمسيس الثانى القصة الكاملة وحضور دائم بمعارض الكتاب.
الفصل الأول: الإمبراطورية المصرية من الغروب إلى الشروق مرة أخرى
الفصل الثاني: أوجاع رمسيس: رحلة مومياء.
الفصل الثالث: “وسر ماعت رع”.. الابن البار لمصر.
الفصل الرابع: قادش.. صراع إمبراطوري
الفصل الخامس: مملكة رمسيس.. الإرث العظيم.
الفصل السادس: رمسيس وعائلته والمفسدون في الأرض.

محتويات الكتاب

 

رمسيس الثانى .. القصة الكاملة.
رمسيس الثانى .. القصة الكاملة.

 

  1. في مقدمة الكتاب يقدم لنا كاتبه نبذة عن محتوياته ففي الفصل الأول يُعرف بظروف مسرح الأحداث منذ طرد الهكسوس من أرض مصر وحتى بزوغ نجم عائلة رمسيس الثاني.
  2. ثم في فصله الثاني رحلة مومياء رمسيس الثاني منذ اكتشافها في خبيئة الدير البحري عام 1881 وحتى استقرار المومياء بمتحف الحضارة كما يوضح الكتاب في فصلة الثاني المغالطات التي أثيرت بشأن التهمة الشائعة لرمسيس الثاني بانه فرعون موسى وكذلك تفنيد قصة موريس بوكاى الذي يزعم البعض أنه أسلم بسبب مومياء رمسيس كما يتعرض للقصة التي روجها زغلول النجار في سرده لقصة موريس بوكاى. والتي أتت مخالفة تماما للواقعة نفسها وكل هذا مدعوم بالعديد من المصادر العلمية مع الاستشهاد بلقاءات وكتب موريس بوكاي، العالم الفرنسي الشهير، والدكتور زغلول النجار، العالم الإسلامي، أنفسهم.
  3. أما الفصل الثالث فيخوض بنا الكاتب رحلة عبر الزمن منذ طفولة رمسيس الثاني في قصر أبيه سيتي الأول وظروف تأهيله ليعتلي عرش مصر مع سرد لأحداث حكم الملوك حور محب ورمسيس الأول سيتي الأول مرورا بسرد تفصيلي لعملية تحنيط جثمان الملك حور محب وجنازته وكأننا وسط من حضروها.
  4. وفى فصله الرابع يقدم لنا الكاتب كل المعلومات المتاحة من المصادر التاريخية عن ظروف معركة قادش أشهر معارك العالم القديم والتي كانت فصلاً واحدا من صراع طويل بين مصر والحيثيين ونهاية ذلك الصراع بتحالف بين الدولتين وظروف توقيعهما لمعاهدة السلام بل أن الكاتب يذهب لأبعد من ذلك ليوثق علاقة المملكتين بعد توقيع معاهدة السلام والمراسلات التى تمت بينهما.
  5. الفصل الخامس ويتناول احوال مصر داخليا في عصر رمسيس الثاني وإنجازاته ومنشآته وكذلك احوال وظروف عائلته وزوجاته وأشهرهن “نفرتارى” جميلة الجميلات وكذلك الملكة “آست نفرت” أم الملك الذى سيلى رمسيس الثاني على العرش وهو “مرنبتاح” يتضمن ذلك الفصل أيضا النبغاء من أبناء رمسيس وعلى رأسهم الأمير “خع إم واست” أول عالم مصريات فى التاريخ وكذلك القصة المشوقة لاكتشاف مقبرة أبناء رمسيس الثاني فى وادي الملوك والتى إتضح أنها أكبر مقابر الوادي على الإطلاق.
  6. وآخر فصول الكتاب يتضمن مغامرات لصوص الآثار في السعي خلف آثار رمسيس الثاني وينصب محور الفصل حول جرائم حاول السيرك الإيطالي “جيوفانى بلزونى” الذي كانت الصدفة تقوده دوماً لاكتشافات وسرقات متعلقة برمسيس الثاني وينتهي الفصل بالقصة المشوقة لعودة مومياء رمسيس الأول جد رمسيس الثاني إلى أرض الوطن. بعدما قضت قرابة المائة عام فى كندا.

ينتهى الكتاب بالعودة إلى عصر رمسيس الثاني ولحظة صعود روحه إلى السماء مع آخر لحظات حكمه ونهاية حياته على أرض مصر.

الجديد الذي يقدمه كتاب “رمسيس الثاني: القصة الكاملة”

على الرغم من تعدد الكتب التي تحدثت عن رمسيس الثاني بشكل عام أو حتى الكتب التي خصصت لعصره إلا أن ذلك الكتاب هو أول كتاب يكتبه كاتب مصري مخصص لرمسيس الثاني.
وقد سلط فيه الضوء على أحداث مهمة متعلقة برمسيس الثاني سواء في الماضي والحاضر، فقد رح الكتاب على سبيل المثال واقعة سفر مومياء رمسيس الثاني لفرنسا برؤية شاملة تضمنت المؤيدين والمعترضين على تلك الزيارة.
 كذلك النتائج التي ترتبت عليها علمياً وحتى على مستوى الشارع المصري مع انتشار خرافات متعلقة بتلك الزيارة جعلت الشارع المصري يعتقد بالخطأ أن رمسيس الثاني هو فرعون موسى تلك الأكذوبة التي ساهم في نشرها قصة مكذوبة لطبيب فرنسي يدعى موريس بوكاي وما روجه لاحقاً المفكر الإسلامي زغلول النجار.
يحسم الكتاب بشكل أو بآخر الجدل حول ظروف ونتائج معركة قادش كما أنه أول كتاب يتطرق لتوثيق رحلة مذهلة لموميائه “رمسيس الأول” جد رمسيس الثاني وظروف اكتشاف تلك المومياء بالصدفة في متحف شلالات نياجرا في كندا.