المسلمون والبارود والكحول والعطور من ابن حيان إلى الكندي
جابر ابن حيان أبو الكيمياء

للمسلمين فضل على تاريخ العلم؛ ربما يكون صاعق أو صادم، بالقياس على الوقت الحاضر، بكل نواحي الحياة تقريبا، من ابسطها إلى أعقدها، من البارود إلى الكحول والصابون والعطور  وصولا إلى الطاقة النظيفة أو طواحين الهواء.

أبو الكيمياء

جابر ابن حيان؛ أبو الكيمياء، يعود إليه الفضل في صناعة كل أجهزة التقطير و التبخير و التطهير و الأكسدة المستخدمة حتى الآن.

العرب و الصابون

العرب؛ أول من جمعوا بين زيوت النباتات و هيدروكسيد الصوديوم والمواد العطرية، لصناعة الصابون، وتم دخول الصابون لأوروبا بانجلترا لأول مره بالعام 1759 بفضل رجل مسلم يدعى محمد الهندي، حيث انشأ ” حمامات بخار محمد الهندية ” في مدينة برايتون الانجليزية.

ابن حيان؛ ابن الكندي، ابن سينا

الأبناء المؤسسون لصناعة  العطور

جابر ابن حيان؛ وابن إسحاق الكندي، أول علماء عكفوا على أبحاث مكثفه لإنتاج العطور عن طريق مزج النباتات بمواد أخرى؛ وابن سينا هو من اخترع التبخير أو التقطير.

العرب و الكحول
يمكن تتبع عملية تقطير الكحول إلى آسيا الوسطى، والشرق الأوسط. خصوصاً إلى الكيميائيين العرب، الذين كانوا أول من قام بتقطير الكحول وإنتاج كحول مقطر صاف تماماً، ولا تزال كلمة الكحول في اللغة الإنجليزية تحمل لفظها العربي الأصلي حتى الآن.

المسلون و البارود

اخترع الصينيون البارود من الملح الصخري، وكان يستخدم في الاحتفال بميلاد الإمبراطور فقط، العرب عملوا على تنقيته بنترات البوتاسيوم، من أجل الاستخدام العسكري، وصنعوا منه قنابل على شكل كمثرى مزوده بحربه، تنفجر بمجرد اختراقها للأبراج أو السفن.

 

بارود
بارود

المسلمون و طواحين الهواء

طواحين الهواء كانت موجودة بحواضر الخلافة الإسلامية قبل وجودها في أوروبا بـ 500 عام، كانت تصمم من عدد 6 إلى 12 ريشه أو ذراع، لتستغل الرياح الموسمية الشديدة وقت انخفاض الأنهار لأغراض الري أو طحن الحبوب.

للحضارة الإسلامية بقرونها الذهبية فضل عظيم على العالم؛ لا يقل بحال عن فضل الإغريق على العالم.