الغسل في الإسلام هو عملية تعبير عن النظافة وإزالة الأوساخ من الجسد بواسطة الماء. وفي الاصطلاح الشرعي، يعني الغسل أن يغمر الماء النقي الجسم بشروط وأركان معينة، وهو مفروض بناءً على الشريعة. يشمل الغسل عدة أنواع، بما في ذلك الغسل الواجب والمستحب.
5 حالات تتوجب الغسل الواجب
الغسل الواجب ينبغي أن يتم في خمس حالات: عند انقطاع الحيض أو النفاس، وعند الإنزال بشهوة في اليقظة أو النوم من الرجل أو المرأة، وأثناء الجماع (حال الجنابة)، وعند اعتناق الكافر للإسلام، وبعد وفاة المسلم. يتطلب هذا الغسل الامتثال للشروط والأركان المحددة.
الغسل المستحب
الغسل المستحب يشمل أيضًا عدة مواقف مثل الغسل في يوم الجمعة وعيدي الفطر والأضحى. كما يستحب الغسل أثناء الإحرام وعند دخول مكة المكرمة وأثناء وقوف عرفات في الحج.
طريقة الغسل الصحيح
أما بالنسبة لطريقة الغسل، فهناك نوعان من الغسل: الغسل المجزئ الواجب والغسل الكامل المستحب. الغسل المجزئ يتضمن غسل الجسم مرة واحدة مع المضمضة والاستنشاق، وهذا يتم بتنفيذه مع نية التطهر من الحدث. أما الغسل الكامل المستحب، فيتضمن غسل الجسم بالكامل، وتنفيذه بنية وتسمية بدءًا من اليدين، ثم الرأس وباقي الجسم.
يُحث المسلمون على الحرص على توجيه الماء إلى جميع أجزاء الجسم أثناء الغسل، حتى في الأماكن التي يصعب وصول الماء إليها مباشرة مثل باطن الركبتين وأسفل الإبط.
الطهارة من الحدث هامة جدًا في الإسلام، والله يحب المتطهّرين ويثني عليهم. إنها شرط أساسي لصحة الصلاة والعديد من العبادات الأخرى. الطهارة تحمي الإنسان من الأمراض وتعبّر عن النقاء الروحي والاجتماعي. يجب أن يتحلى المسلمون بالنظافة البدنية والروحية.