علاج حرقة المعدة بالأعشاب والوصفات الطبيعية
علاج حرقة المعدة بالأعشاب

علاج حرقة المعدة بالأعشاب كنوع من الوصفات التي تشعر مريض الحرقة ببعض الراحة من الآلام التي يشعر بها في معدته. فهو حين يشعر بالألم يحاول أن يفعل ما قد يزيح عن كاهله هذا الشعور. والأفضل أن يحاول معالجة المشكلة.

علاج حرقة المعدة بالأعشاب

هناك أنواع عديدة من الأعشاب التي تم استعمالها كثيرًا بغرض تخفيف آلام حرقة المعدة وارتجاع المريء. من أكثر أنواعها شيوعًا أعشاب تظهر في مجتمعنا كثيرًا ولكن:

  • البعض قد لا يلقي لها بالًا. إما لعدم معرفته بها. أو لعدم استساغة استخدامها وتناولها.
  • ولذلك كان من الواجب تسليط الضوء عليها من أجل الانتباه لفوائدها.

البابونج:

فهو نوع من الأعشاب الطبيعية التي قد يساهم تناولها في علاج حالات القرحة والحرقة في المعدة. حيث:

  • أنه كمشروب يساعد على تخفيف أي مشكلات في الجهاز الهضمي لمتناوله.
  • يساهم مشروب البابونج أيضًا في تخفيف حدة القلق وحال التوتر التي تلم بالمرء فتساعده على الهدوء والنوم.
  • كما يعالج أي اضطرابات تتواجد في الجهاز الهضمي للمريض.

الزنجبيل:

من أكثر طرق علاج مشاكل المعدة وحرقانها شيوعًا. وقد اشتهر باستخدام الجذور منذ قرون مضت. وكان دواءً شعبيًا كذلك. حيث:

  • كان يستخدم كدواء لعلاج أي مشاكل أو إحساس بالحرقة في المعدة.
  • ولكنه له حدود يجب التوقف عندها معه. فلا يجب الإكثار من تناوله بأي حال.
  • قد يسبب الإفراط في تناوله سوء الحالة أكثر مما هي عليه. لذلك يجب استعماله بنسب. وكميات محدودة.

العرقسوس:

أثبتت بعض الدراسات أنه فعال في علاج مشكلات المعدة وآلامها. حيث يعمل على تهدئتها والتحسين من حالتها عن طريق:

  • يعمل على رفع كمية الغشاء المخاطي. وهو متواجد بشكل طبيعي على جدار المريء. وكلما ارتفعت كميته وكثافته كلما تحسنت حالة الحرقة المعدية الناتجة عن ارتجاع الأحماض المعدية.
  • حتى إن كانت المعدة تعاني من وجود تقرحات فيها فإن العرقسوس يحتوي على مركبات كالجلسرين. والذي من شأنه علاج القرح والمساهمة في التئامها أسرع.
  • كما أنه يحافظ كذلك على المعدة وجدار المريء من التآكل بفعل هذه الأحماض الهاضمة. مما يمنع تفاقم الحالة.
علاج حرقة المعدة بالأعشاب
علاج حرقة المعدة بالأعشاب

الكراوية:

ولها تأثير ممتاز في تقليل الشعور بحرقة المعدة. حيث أن عملها في ذلك يتم عن طريق تأثيرها في حمض المعدة بذاته من جهة:

  • تقلل الكراوية من إفراز المعدة للأحماض الهاضمة الخاصة بها. مما يقلل الشعور بالارتجاع.
  • وعندما يقل الارتجاع المرئي الذي يتم فيه خروج حمض المعدة للمريء يقل شعور المرء بالحرقة وعدم الراحة في فم المعدة خاصة.
  • لكن يجب الانتباه لأنه لا يتم تناولها منفردة. بل تخلط مع مجموعة من الأعشاب الأخرى كالكركم والبابونج.

الكركم:

وهو من النباتات المترابطة مع الزنجبيل. ويفيد الحالات التي تعاني من الحرقة في المعدة. حيث أنه في الأصل يفيد الجهاز الهضمي عامةً. ويجعل قيامه بمهامه أمر يسير. حيث:

  • الكركم ذي طبيعة قلوية. مما يبرز دوره في القيام بمعادلة الحموضة بداخل المعدة مما يساهم في تقليل حدوث أي مشكلات متعلقة بالارتجاع المعدي.
  • ويمكن تناوله بكمية لا تتجاوز ملعقتين صغيرتين كل يوم. مما يعمل على التحسين من وظائف المريء. وتحسين إفراز المعدة للحمضيات التي تتواجد بها.

الخرفيش

ويعرف باسم الحرشف البري. وله العديد من الفوائد مما ساهم في استخدامه لصنع بعض الأدوية من فئة المكملات الغذائية. ويمكن تناوله كدواء. أو على هيئة شاي دافئ. حيث:

  • عند تناوله على هيئة مشروب فهو يساهم بشكل كبير في علاج مشكلات الحرقة المعدية.
  • ويمكن تناوله لفترة حوالي 4 أسابيع مع بعض الأعشاب الأخرى بهدف علاج مشكلة حرقة المعدة. ومن هذه الأعشاب الكراوية والعرقسوس.
  • كما أنه يساهم في علاج مشكلات أخري كثيرة. خاصةً فيما يتعلق بالجهاز الهضمي. وعلاج مشكلة ارتجاع حمض المعدة.