حبوب جابتين دواء يعمل على علاج حالات الصرع والتشنجات العصبية. فمن المعروف أن مرضى الأعصاب والنوبات والمرضى النفسيين يعانون من الإرهاق الشديد والتعب طوال فترة المرض. لذلك يجب على المريض التوجه في أقرب وقت للطبيب المعالج للتخلص من هذه النوبات والتشنجات. فأثبتت الدراسات العلمية أن حبوب الجابتين سريعة المفعول في علاج النوبات الصرعية والمرضى النفسيين لذلك في هذا المقال نقوم بشرح كل ما يخص كبسولات جابتين من فوائد وأضرار.
حبوب جابتين
يوجد لهذا العقار أسم أخر وهو غابابنتين وهذا العقار ينتمي إلى مجموعة العقاقير وهي مضادات التشنجات والتي تعمل على علاج التشنجات من خلال الحد من النشاط الكهربائي الغير مرغوب فيه في المخ. وهذا العقار له قدرة فعالة في التخلص من نوبات الصرع والتشنجات التي يتعرض لها بعض الأفراد. لذلك لابد من الذهاب للطبيب المعالج في أسرع وقت إذا كنت تعاني من الصرع لأنهم غير قادرين على الحياة السوية فهنا لأبد من العلاج في أسرع وقت لتجنب حدوث أي مضاعفات وبض الأطباء يشيرون الى استخدامه لعلاج الصداع النصفي واللام العمود الفقري.
الشكل الدوائي لـ حبوب جابتين
يتوفر العديد من الأشكال لهذا الدواء داخل الصيدليات ويمكن توضيحها على النحو التالي:
- يوجد منه على شكل أقراص بنسب مختلفة وهى:
- جابتين 100 ملغم.
- وأيضًا جابتين 400 ملغم.
- وكذلك جابتين 800 ملغم.
- يتوفر أيضا في الصيدليات شراب أقل في التركيز من الكبسولات.
دواعي الاستعمال لـ حبوب جابتين
يوجد العديد من دواعي الاستعمال لحبوب جابتين يجب معرفتها قبل تناوله يمكن توضيحها في النقاط التالية:
- يقوم هذا الدواء بمعالجة الكثير من الأمراض مثل: الصرع. وألم الصداع. ويعمل على التخلص من الحزم النارية.
- كذلك يستخدمه مرضى السكر في علاج البول السكري.
- وأيضًا يستخدم في علاج وتسكين ألم عرق النسا.
- كذلك يعالج تململ الساقين.
- وأيضًا يعمل على تهدئة الاعصاب لمرضى السكري.
- كذلك يساعد في خفض سخونة الأطراف وعلاج التهاب أعصاب الأطراف.
- وأيضًا يقلل من درجة الحرارة في الجسم.
- وأخيرًا يعمل هذا الدواء على تقليل التهابات الأعصاب بواسطة منع وصول إشارات الألم بين المخ والأعصاب.
الأثار الجانبية لـ حبوب جابتين
عندما يقوم المريض بتناول عقار الجابتين فيظهر عليه بعض الأثار الجانبية الغير مرضية والتي قد تسبب له الكثير من القلق والمشاكل الصحية. لذلك نقوم هنا بشرح وعرض كل الأثار الجانبية التي يشعر بها المريض في النقاط التالية:
- عدم قبول الطعام مما يؤدي إلى القيء والغثيان بصورة مستمرة.
- وأيضًا يشعر المريض دائما بجفاف الفم والريق.
- كذلك تغيرات دائمة وتقلب شديد في المزاج.
- وأيضًا عدم وضوح الرؤية وبالأخص في الليل.
- كذلك يوجد ألم في المعدة مما يساعد في القلق والتوتر.
- وأيضًا تساعد على تهيج الجلد وحدوث طفح جادي محمر.
- كذلك يعمل هذا الدواء على ضعف الذاكرة لدى المريض.
- وأيضًا صداع شديد مصاحب للدوار الدائم والدوخة.
- كذلك يعمل على زيادة الوزن بشكل ملحوظ.
- وأخيرًا يوجد بعض الأعراض مثل أعراض اليرد الشديد.
ما هي أضرار حبوب جابتين
أثبتت الدراسات العلمية أنه لا يوجد أضرار لهذا الدواء ملحوظة بشكل واضح. ولاكن لابد من تناولها بالجرعة المحددة من الطبيب المعالج لعدم حدوث أي أضرار مصاحبة بعد ذلك.
هل يصنف جابتين بجدول الصيدلية؟
لم يتم تنزيله ضمن تصنيفات جدول المخدرات داخل الصيدلية. على الرغم من أن أثبتت الدراسات العلمية ثبوت تأثيره الإدماني على متعاطية وقدرته على التخفيف التوتر العصبي والضغط النفسي والشعور الدائم بالاسترخاء الذي يجعل الفرد إلى اللجوء إلى التعاطي والخروج عن الجرعة الطبية المحددة. مما يجعل الفرد يدخل في الإدمان.
هل يظهر جابتين في تحليل المخدرات؟
يبحث الكثير من الأفراد عن هل يظهر هذا العقار في تحليل المخدرات أم لا. وبالأخص عند لجوء الكثير من الأفراد لبعض الحيل لخداع هذا التحليل وعدم ظهوره في عينة الدم أو البول. ومن بعض هذه الحيل التي يستخدمها الفرد لخداع تحليل المخدرات يمكن ذكرها على النحو التالي:
- يضع الكثير من الخل في الطعام يوميا.
- وأيضًا يقوم بغلي الأعشاب الطبية وتناولها ساخنة.
- كذلك يتناول حبوب منع العمل.
- وأيضًا استبدال عينة التحليل مع شخص آخر.
والعديد من هذه الطرق يسهل اكتشافها ولكنها لا تؤثر على عينة التحليل بشكل واضح وسريع. ولكن عندك اكتشافها تعرضك إلى المساءلة القانونية.
المعايير هي التي تحدد مدة بقاء أثار جابتين في البول والدم
من هذه المعاير ما يلي:
- الحالة الصحية للمتعاطي
كلما تمتع المتعاطي بحالة صحية جيدة. كلما ظلت مدة بقاء هذا الدواء في الجسم فترة أقل. على عكس الشخص المتعاطي الذي يعاني في الكثير كم الأمراض مثل: قصور في تأدية الكلى والكبد وظائفهما و يستغرق وقت أطول في الجسم.
- طول فترة التعاطي
كلما زادت طول فترة المتعاطي في أخذ هذا الدواء لفترة طويلة. كلما ترسب المادة الفعالة في الجسم لفترة طويلة من الزمن. وطالت مدة بقائه في البول والدم. لذلك يستغرق فترة طويلة من علاج الإدمان والذهاب لمراكز العلاج.
- الوزن
المتعاطي الذي يتميز بزيادة من الوزن تعمل الدهون هذه على اختباء سموم المخدر داخلها. لأنه يصبح غير قادر على التخلص منه بسهولة. لذلك المتعاطي الذي يتمتع بنسبة دهون قليلة. أصبح قادراً على التخلص من الجابتين بكل سهولة.
- التعاطي مع نوع آخر
تعاطي مع مخدر آخر يعمل على زيادة المادة المخدرة في الجسم. أما إذا كنت تتعاطى هذا العقار بدون إضافة أي نوع أخر أصبحت قادر على التخلص منه بكل سهولة.
ما هي أعراض تعاطي حبوب جابتين ؟
هنا لابد من توضيحها التعاطي لهذا العقار على الآثار النفسية والجسدية التي تنتج بعد تعاطي هذا العقار كمخدر. ويكون في البداية الشعور بالسعادة والهدوء وعدم القلق والاسترخاء. والعديد من أعراضه على النحو التالي:
- الدوخة الشديدة والغثيان والارتباك.
- وأيضًا الصداع بشكل مستمر وبالأخص الصداع النصفي.
- كذلك القيء والغثيان بصورة مستمرة.
- وأيضًا عدم التوازن والرعشة وفقدان في الأعصاب.
- كذلك التوتر والقلق مما يؤدي إلى التقلبات المزاجية.
- وأيضًا عدم الانتباه والإدراك مما يعمل على فقدان الذاكرة لقت قليل.
- الرعشة في الاطراف وصعوبة في التحكم فيها.
ولكن يجب الحذر إذا كنت تتناول الجابتين دون استشارة الطبيب ووضع جرعة معينة من هذا الدواء. يسبب في الاعتماد النفسي والجسدي بشكل دائم علية. وعند التوقف عن أخذ هذا النوع من العقار يواجه المريض صعوبة والرغبة في تعاطي المخدر يوجد أعراض انسحابيه مضرة.
بديل دواء الجابتين
يوجد العديد من الأدوية ذات المادة الفعالة مثل هذا النوع من الدواء وهي على النحو التالي:
- عقار نيورونتين.
- كبسولات كونفنتين.
- غابيماش.
- دواء نيروغلوبنتن.
يوجد أدوية تختلف في المادة الفعالة ولكن لها نفس التأثير مثل: ليرولين. وبريجابا. وليريكا وأدوية أخرى.
تجربتي مع حبوب جابتين
كان أول تناول للجابتين عندما كنت صغير وكنت أعاني من الكهرباء الزائدة في المخ. تناولت الكثير من الأدوية لعلاج الكهرباء الزائدة والصرع وبعد مرور عدة سنوات ولم يتم تحسين حالتي فقام الطبيب المعالج بوصف الجابتين كعلاج مع أدوية أخري. فقمت بأخذ هذا الدواء لفترة طويله ومع مرور بدأت أهمل زيارة الطبيب ولكن كنت أتناول هذا العقار بكميات كبيرة ولكن بدأت أشعر ببعض الأعراض وهي السعادة. والاسترخاء الدائم. وعدم القلق. وعدم الشعور بالإرهاق والتعب مما أدي ذلك إلى شك عائلتي في تصرفاتي لرغبتي في النوم الدائم.