أقراص سولوبريد وكورونا والجرعة والآثار الجانبية
أقراص سولوبريد وكورونا

أقراص سولوبريد وكورونا. حيث أن سولوبريد هي عبارة عن أقراص تحتوي على هرمون الكورتيزون الذي يتم إفرازه في الجسم طبيعياً من خلال الغدة الكظرية. واستعمال هذه الأقراص لتعويض نقص إفرازات الغدة الكظرية. وتقوم بتقليل من حدة بعض الأمراض والتي تتمثل في :

  • معالجة التهاب الغدد الصماء
  • معالجة المشاكل التي تصيب الجهاز الهضمي
  • معالجة الأمراض المناعية التي تقوم بتثبيط المناعة. ويقلل من حدتها كالذئبة الحمراء وأمراض الدم المناعية.
  • يتم استخدامه قبل عمليات زراعة الأعضاء فيعمل على تقليل احتمالية رفض الجسم الأنسجة المزروعة. وحتي لا يقوم الجهاز المناعي بمهاجمتها ويؤدي إلى وفاته.
  • ويقوم معالجه الالتهابات التي تصيب الجهاز التنفسي مثل الربو.
  • كما يعمل على معالجه تضخم الغدة الكظرية الخلقي
  • ويستخدم فى علاج أمراض أخرى مثل أنواع الحساسية المختلفة سواء في الجلد مثل الإكزيما أو في أعضاء الجسم الأخرى مثل العين في مرض التهاب الملتحمة
  • ويساعد على علاج التهاب القولون التقرحى.
  • وبعض أمراض القلب مثل الحمى الروماتيزمية. وبعض أمراض الدماغ. في حالات معينة مثل تورم أو ارتشاح المخ.

أقراص سولوبريد وكورونا

بعد تفشي فيروس كورونا في البلد وأصبح العديد من الناس يعانون من هذا الفيروس الذي يقوم بمهاجمة الرئة ويعمل على الانتشار فيها ويسبب العديد من الأعراض. قام مجموعة من الباحثين بالتوصل إلى حل وهو وضع مجموعة من الادوية التي تعمل على تحسين حالة الجهاز المناعي حتى يستطيع مواجهة هذا الفيروس. وقامت بوضع أيضا بعض المضادات الحيوي ومن ابرز هذه المضادات هو سولوبريد. الذي يعمل على علاج بعض الامراض التي تصيب الجهاز التنفسي مثل التهاب الرئة التي يسببه فيروس كورونا. ويقوم بمعالجة بعض أنواع عدوى البكتريا المتسببة في هذا المرض. ولكن لا يجب استخدام هذا الدواء دون استشارة الطبيب. فهو لا يتلاءم مع جميع الحالات بإضافة إلى أن الاستخدام المفرط يسبب بعض من الآثار الجانبية.

أقراص سولوبريد وكورونا
أقراص سولوبريد وكورونا

سولوبريد وكورونا

يتم وصف االسولوبريد لعلاج كورونا ولكن تحت إشراف الطبيب المعالج و بجرعات محددة وأوقات معينة يحددها الطبيب.  وتختلف هذه الجرعات من مريض إلي أخرى على حسب حالته الصحية ودرجة إصابته بالفيروس. وكذلك لا يمكن استخدام هذا الدواء إن كان المريض في مراحله الأولى من الإصابة. وعند التعافي من الفيروس ولا يجب توقفه فجأة أو دون إشراف الطبيب. يجب إيقافه بشكل تدريجي من خلال تخفيف الجرعات التي كان يتناولها المريض. اذا قم بإيقافه بشكل مفاجئ سوف تظهر عليه أعراض الانسحاب المفاجئ  والتي تتمثل في انخفاض حاد في كل من سكر الدم وضغط الدم  وتصبغات في الجلد والإصابة بألم معوي شديد وإسهال قد يؤدى إلى جفاف شديد. مما يسبب هبوطا حادا في الدورة الدموية. لذلك يجب المتابعة  المستمرة مع الطبيب. ويُفضل أخذ أقل جرعة ممكنة ولأقل فترة. وعند الضرورة فقط لأنه يسبب بعض الأعراض الجانبية أيضا.

الآثار الجانبية

لا يمكن استعمال السولوبريد  في بداية المرض لأنه يزيد من فرص تنشيط العدوى البكتيرية ويقلل من كفاءة الجهاز المناعي. ويتم تأخير السولوبريد  لعدم حدوث مضاعفات وفعالية الأدوية. هناك العديد من الأدوية التي  تقتل الفيروس في الفترة الأولى. وهناك الاخرى التي تساعد على تحجيم الفيروس مثل الفيتامينات وهي فيتامين الزنك وفيتامين أ وفيتامين د. وأدوية أخرى تهبط الجهاز المناعي المختل وترجعه لأقرب للطبيعة وهي ما بين الحقن والأقراص. وفي الحالات المتقدمة والشديدة يتم تغيير الخط العلاجي إلى علاج الفشل التنفسي باستخدام الاكسجين في حاله نقصه. ويستخدم بجرعات علاجية لفترات زمنية. ويمكن استعمال البلازما المستخلصة من المتعافين لعلاج الحالات المتوسطة أو البسيطة.