أدوية أول شهور الحمل، هي الأدوية والعقاقير التي تتناولها النساء مع أول حملهن، وهي أدوية استثنائية فعادة ما يطلب الأطباء من النساء تجنب الأدوية أثناء الحمل، خاصة خلال الأشهر الثلاثة الأولى، حيث أنها المرحلة التي تتشكل فيها أعضاء الطفل، لكن في بعض الأحيان يتعين عليك تناول دواء لعلاج مشكلة صحية، مثل ارتفاع ضغط الدم أو الربو.
وخلال السطور القليلة المقبلة، نتناول بعض الأدوية التي يمكن للحامل أن تحصل عليها دون مشاكل طبية، وغيرها من المعلومات المرتبطة بهذا الموضوع.
أدوية أول شهور الحمل
قد يكون من الصعب معرفة ما إذا كان الدواء آمنًا للجنين، من عدمه، لكن القائمة التالية توضح ما يقول الأطباء بشكل عام أنه آمن، ومن بين تلك الأدوية:
- أسيتامينوفين (مثل تايلينول) للحمى والألم.
- البنسلين وبعض المضادات الحيوية الأخرى.
- أدوية فيروس نقص المناعة البشرية.
- بعض أدوية الحساسية ، بما في ذلك لوراتادين (مثل ألافيرت وكلاريتين) وديفينهيدرامين (مثل بينادريل).
- بعض أدوية ارتفاع ضغط الدم.
- معظم أدوية الربو.
- بعض أدوية الاكتئاب.
بشكل عام إذا كنت تخططين للحمل، فتحدثي إلى الطبيب حول أي أدوية تتناولها، حتى الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، قد يكون تناول بعضها آمنًا أثناء الحمل. لكن البعض الآخر قد لا يكون آمنًا، وقد يطلب منك طبيبك أو ممرضة التوليد التوقف عن تناول دواء أو قد يحولك إلى دواء آخر، وقد تكون بعض الأدوية غير الآمنة في الأشهر الثلاثة الأولى آمنة للاستخدام في وقت لاحق من الحمل.
أدوية يجب تجنبها أثناء الحمل
من المعروف أن بعض الأدوية تزيد من فرصة حدوث عيوب خلقية أو مشاكل أخرى، لكن في بعض الأحيان يكون هناك خطر أكبر على الأم وطفلها إذا توقفت عن تناول دواء أكثر مما إذا استمرت في تناوله.
كما يوجد بعض الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية والتي تزيد من فرص حدوث تشوهات خلقية هي:
- ساليسيلات البزموت (مثل بيبتو بيسمول).
- فينيليفرين أو السودوإيفيدرين، وهما من مزيلات الاحتقان، حيث يجب تجنب الأدوية التي تحتوي على هذه المكونات خلال الأشهر الثلاثة الأولى.
- أدوية السعال والبرد التي تحتوي على الجيفينيسين، ويجب تجنب الأدوية التي تحتوي على هذا المكون خلال الأشهر الثلاثة الأولى.
- أدوية الألم مثل الأسبرين والإيبوبروفين (مثل أدفيل وموترين) والنابروكسين (مثل أليف)، والتي قد تؤدي إلى خطر حدوث عيوب خلقية مع هذه الأدوية منخفض.
بالإضافة إلى ذلك يوجد بعض الأدوية الموصوفة التي تزيد من فرص حدوث تشوهات خلقية هي:
- دواء حب الشباب أيزوتريتينوين (مثل أمنيستيم وكلارافيس).
- مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين ، مثل benazepril و lisinopril. يخفضون ضغط الدم.
- حمض الفالبرويك.
- بعض المضادات الحيوية مثل الدوكسيسيكلين والتتراسيكلين.
- ميثوتريكسات، والذي يستخدم أحيانًا لعلاج التهاب المفاصل.
- الوارفارين (مثل الكومادين). يساعد على منع تجلط الدم.
- الليثيوم. يتم استخدامه لعلاج الاكتئاب ثنائي القطب.
- ألبرازولام (مثل زاناكس) والديازيبام (مثل الفاليوم) وبعض الأدوية الأخرى المستخدمة لعلاج القلق.
- باروكستين (مثل باكسيل)، حيث يستخدم هذا الدواء لعلاج الاكتئاب والحالات الأخرى.
المكملات العشبية والفيتامينات
لا تتناولي أي فيتامينات أو مكملات عشبية أو غيرها من المكملات إلا إذا تحدثت مع طبيبك أو ممرضة التوليد أولاً، علاوة على ذلك يجب على النساء اللواتي يحاولن الحمل والنساء الحوامل تناول الفيتامينات المتعددة التي تحتوي على حمض الفوليك.
ويعد حمض الفوليك هو الأهم قبل وأثناء الأسابيع القليلة الأولى من الحمل، لأنه يمنع بعض العيوب الخلقية. مع العلم أنه يمكنك الحصول على حمض الفوليك من الفيتامينات التي لا تستلزم وصفة طبية.
أو يمكنك الحصول عليه من الفيتامينات التي يصفها طبيبك، وفي بعض الحالات، يصف الأطباء والقابلات كمية إضافية من الحديد أو حمض الفوليك الإضافي.
اقرأ المزيد