يعد مرض الزهايمر من الأمراض العصبية الشائعة والتي تتضمن على انخفاض القدرة على التفكير والتذكر. ويعرف مرض الزهايمر بأنه اضطراب عصبي متفاقم يؤدي إلى تقلص الدماغ (ضموره) وموت خلاياه. وأثبتت بعض الأبحاث أن الزهايمر هو السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالخَرَف. فهو حالة دماغية تتضمن انخفاضًا مستمرًّا في القدرة على التفكير وفي المهارات السلوكية والاجتماعية؛ ما يؤثر سلبًا في قدرة الشخص على العمل بشكل مستقل.
أعراض مرض الزهايمر :
- فقدان الذاكرة وهو العرض الرئيسي لداء الزهايمر ويتضمن العلامات المبكرة صعوبة تذكُّر الأحداث أو المحادثات الأخيرة.
- صعوبة تذكر الأشياء وتنظيم الأفكار.
- صعوبة الاستقلال الفكري
وخاصةً حين يتعلَّق الأمر بالمفاهيم المجردة مثل الأرقام. وعندها يصبح تنفيذ عدة مهام في الوقت نفسه أمرًا صعبًا على وجه الخصوص.
• أعراض أخري تظهر على المريض :
- تكرار العبارات والأسئلة مرارًا وتكرارًا
- نسيان المحادثات أو المواعيد أو الأحداث. ولا يتذكرونها لاحقًا
- وضع الممتلكات في غير أماكنها المعتادة. وفي كثير من الأحيان يضعونها في أماكن غير منطقية.
- نسيان أسماء أفراد الأسرة والأشياء المستخدمة يوميًا في نهاية المطاف .
- مواجهة صعوبة في العثور على الكلمات الصحيحة لتعريف الأشياء أو التعبير عن أفكارهم أو للمشاركة في الحديث.
- تدهور القدرة على اتخاذ قرارات وأحكام صائبة في المواقف اليومية.
- صعُوبة مزاولة الأنشطة الروتينية التي كانت معتادة سابقًا وتتطلب خطوات متسلسة. مثل التخطيط لوجبة وطهيها أو ممارسة لعبة مفضلة.
بجانب الإصابة بأعراض ( الاكتئاب – اللامبالاة – الانسحاب الاجتماعي – التقلُّبات المزاجية – فقدان الثقة بالآخرين – التهيُّج والعدوانية – تغييرات في عادات النوم – التجوُّل بلا هدف – فقدان القدرة على التحكُّم في النفَس – الأوهام. مثل الاعتقاد بأن شيئًا ما قد سُرِق ) .
أسباب الإصابة بمرض الزهايمر
لا توجد اسباب واضح في الإصابة بالزهايمر ولكن هناك بعض العوامل والاسباب.
- التقدم في السن فهم أكثر فئة معرضون للإصابة بـ أعراض الزهايمر.
- التعرض إلى العوامل الوراثية والجينية والبيئية التي تتعلق بأسلوب المعيشة التي تؤثر على الدماغ مع مرور الوقت.
- مواجهة مشكلات في بروتينات الدماغ التي تفقد القدرة على العمل بشكل طبيعي وتعوق من عمل خلايا الدماغ.
- تراكم بروتين يسبب ضرراً بالغاً في عملية الاتصال بين خلايا المخ وبعضها البعض.
- التعرض إلى العوامل البيئية المختلفة المتعلقة بنمط حياة المريض. مثل: ممارسة الرياضة . و العزلة الاجتماعية .
- التعرض للرضوض أو الارتجاج وإصابات الرأس المتكررة بالإضافة إلي الإفراط في تناول التدخين
- الإصابة بالأمراض المزمنة مثل: مرض السكري و ارتفاع ضغط الدم وحدوث تغيرات في المبنى الداخلي للخلايا الدماغية.
يتم تشخيص مرض الزهايمر من خلال إجراء الفحص العصبي والبدني للشخص المصاب. ومنها ردود الأفعال اللاإرادية وإختبار درجة توتر العضلة ومدى قوتها الخ.
طرق علاج مرض الزهايمر
لا يوجد حتى الآن علاج جذري لمرض الزهايمر. لكن هناك بعض الأدوية التي يمكن أن تخفف من أعراض الزهايمر ومضاعفاته حيث يستخدم نوعان من الأدوية لعلاج أعراض الزهايمر وهما:
العلاج الدوائي
- أدوية مثبطات الكولينستيراز وتعمل هذه النوعية من الأدوية على زيادة مستويات التواصل من خلية إلى أخرى بالدماغ والتحسين من أعراض الزهايمر.
- أدوية الميمانتين هذا النوع أيضاً يعمل على شبكة اتصال دماغية أخرى ويقوم بتعطيل مضاعفات أعراض الزهايمر .
العلاج بالأعشاب أو الطب البديل
يمكن التخفيف من أعراض الزهايمر ومضاعفاته من خلال الطب البديل. عن طريق تناول الأطعمة التي تحتوي على الأحماض الأمينية والأوميجا وتناول عشبة الكركم فيتامين هـ .