Curacne أو دواء كيوركين يستخدم لعلاج حب الشباب الحاد، والذي لا يستجيب في الغالب للأدوية التقليدية. ودواء كيوركين ينتمي إلى فئة من العقاقير تعرف باسم الرتينويدات، ويعمل هذا الدواء عن طريق تقليل إنتاج زيت الوجه، حيث يمكن أن تؤدي الكميات الكبيرة من الدهون إلى ظهور حب الشباب، وتفاقم من تأثيره على البشرة، وإذا تركت دون علاج، قد يسبب حب الشباب الشديد ندبات دائمة.
دواعي استعمال Curacne
يتم استعمال كيوركين في الغالب لعلاج حب الشباب في مراحل متقدمة، أو علاج حب الشباب المستعصي على الأدوية الأخرى، وعادة ما يتم تناوله مرتين يوميًا لمدة 15-20 أسبوعًا، أو حسب توجيهات الطبيب. ويفضل تناول هذا الدواء مع الطعام والذي يساعد على زيادة امتصاص هذا الدواء في مجرى الدم، مع ضرورة عدم الاستلقاء لمدة 10 دقائق على الأقل بعد تناوله.
الجرعة الموصى بها
تعتمد الجرعة على حالتك الطبية ووزنك والاستجابة للعلاج، وقد يتفاقم حب الشباب لديك خلال الأيام القليلة الأولى من تناول هذا الدواء ، وقد يستغرق الأمر ما يصل إلى شهر إلى شهرين قبل أن تلاحظ نجاح الدواء في علاج مشكلة حب الشباب. وفي حالة عودة حب الشباب الشديد، يمكن البدء في دورة علاج ثانية بعد التوقف عن تناول الدواء لمدة شهرين.
ونظرًا لأنه يمكن امتصاص هذا الدواء من خلال الجلد والرئتين وقد يؤذي الجنين، حيث يجب على النساء الحوامل أو اللائي قد يحملن عدم تناول هذا الدواء أو تنفس الغبار من الكبسولات.
الآثار الجانبية لدواء كيوركين
تتضمن الآثار الجانبية لدواء كيوركين جفاف في الشفتين والفم، وتورم طفيف في الجفون أو الشفتين، تقشر الجلد ، نزيف في الأنف ، اضطراب في المعدة ، أو ترقق الشعر.
ومن الآثار الجانبية نادرة الحدوث، شعور المريض بـ (التهاب البنكرياس) الذي نادرا ما يكون مؤذيًا، وقد تتطور الآثار الجانبية غير المحتملة لهذا الدواء والتي تتمثل في صداع شديد ، تغيرات في الرؤية ، رنين في الأذنين ، فقدان السمع ، ألم في الصدر ، اصفرار العينين / الجلد ، البول الداكن ، الإسهال الشديد ، المستقيم نزيف.
الاحتياطات قبل تناول كيوركين
قد يجعلك هذا الدواء أكثر حساسية لأشعة الشمس؛ لذا قلل من وقتك في الشمس، كما يمكن أن يؤثر على رؤيتك الليلية.
ينصح بالحذر عند تناول الدواء، لممارسة الرياضات القوية ، حيث أنه قد يتسبب في فقدان العظام، فقد تؤدي ممارسة الرياضات التي تتطلب الاحتكاك أو التأثير المتكرر (مثل كرة القدم وكرة السلة وكرة القدم والتنس) إلى مشاكل في العظام ، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بكسور العظام.
وينصح بالحذر عند استخدام هذا الدواء لدى كبار السن والأطفال لأنهم قد يكونون أكثر حساسية لتأثيراته ، خاصة التأثيرات على العظام، ولا يجب استخدامه مطلقًا أثناء فترة الحمل أو الرضاعة، حيث قد ينتقل عبر حليب ثدي الأمهات إلى أطفالهن، حيث أن الأدوية المماثلة تنتقل إلى حليب الثدي.
نظرًا لأنه يمكن امتصاص هذا الدواء من خلال الجلد والرئتين وقد يؤذي الجنين ، يجب على النساء الحوامل أو اللائي قد يحملن عدم تناول هذا الدواء.
بل يجب إجراء اختبارين سلبيين للحمل قبل البدء في تناول هذا الدواء، والمداومة على إجراءه أثناء العلاج، فإذا كان الاختبار إيجابيًا ، فيجب التوقف عن تناول هذا الدواء بشكل فوري وسريع، قبل حدوث أي مضاعفات أخرى قد تزيد من المشاكل بالنسبة للمريض.
اقرأ المزيد
