أفضل ادوية الزكام للاطفال
أفضل ادوية الزكام للاطفال

تُعد ادوية الزكام للاطفال أفضل طريقة لمساعدة الطفل المصاب بنزلة البرد على الشعور بالتحسن، ولكن في المقابل يجب أن تشعر بالقلق تجاه تلك الأدوية المنتشرة في كثير من البيوت، فرغم أنها تعمل على علاج أعراض السعال ونزلات البرد وليس المرض الأساسي.

ولكن لهذه الأدوية لها آثار جانبية خطيرة محتملة، بما في ذلك الجرعات الزائدة المميتة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين.

وخلال المقال التالي نوضح عدد من المعلومات التي يمكن أن تعالج حالات الزكام عند الاطفال، بالاضافة إلى توضيح عدد من الموضوعات المتعلقة بتلك الأدوية.

ادوية الزكام للاطفال
ادوية الزكام للاطفال

ادوية الزكام للاطفال

لا تستخدم ادوية الزكام للاطفال التي لا تستلزم وصفة طبية، باستثناء مُخفضات الحمى ومسكنات الألم، لعلاج السعال ونزلات البرد لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 سنوات، كما يجب أن تضع في اعتبارك أيضًا تجنب استخدام هذه الأدوية للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عامًا.

وبالنسبة للمضادات الحيوية، يمكن استخدامها لمكافحة الالتهابات البكتيرية ولكن ليس لها تأثير على الفيروسات التي تسبب نزلات البرد. إذا كان طفلك يعاني من نزلة برد، فلن تساعد المضادات الحيوية. تذكر أنه كلما زاد استخدام طفلك للمضادات الحيوية، زادت احتمالية إصابته بعدوى مقاومة للمضادات الحيوية في المستقبل.

 

أدوية البرد للاطفال شراب

يمكن لمسكنات الآلام التي لا تستلزم وصفة طبية – مثل أسيتامينوفين (تايلينول ، وغيره) أو إيبوبروفين (أدفيل ، وموترين للأطفال ، وغيرهما) – تقليل الحمى وتخفيف آلام التهاب الحلق.

ومع ذلك، فإن الحمى غير ضارة بشكل عام، فالغرض الرئيسي من علاجها هو مساعدة طفلك على الشعور بالراحة.

وإذا أعطيت طفلك مسكنًا للألم، فاتبع إرشادات الجرعات بعناية، وبالنسبة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 3 أشهر، ولا تعطي أسيتامينوفين حتى يفحص طفلك الطبيب.

ولا تعطِ الإيبوبروفين لطفل يقل عمره عن 6 أشهر أو للأطفال الذين يتقيئون باستمرار أو يعانون من الجفاف.

 

علاج الزكام للأطفال عمر سنة ونص

يجب توخي الحذر عند إعطاء الأسبرين للأطفال أو المراهقين، وعلى الرغم من الموافقة على استخدام الأسبرين للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 3 أعوام ، يجب ألا يتناول الأطفال والمراهقون الذين يتعافون من جدري الماء أو أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا الأسبرين مطلقًا.

 

علاج الزكام عند الأطفال في الصيف

لعلاج الطفل من أعراض السعال والبرد، يمكن الاعتماد على بعض الطرق الغير دوائية مثل الاعتماد على السوائل، حيث قد تساعد السوائل مثل الماء والعصير والمرق في تخفيف الإفرازات.

وتناول السوائل الدافئة، مثل الشاي أو حساء الدجاج، قد يكون لها تأثير مُهدئ، وتزيد من تدفق المخاط الأنفي وتفكك إفرازات الجهاز التنفسي.

كما يمكن استخدام محلول ملحي للأنف، حيث يمكن أن يحافظ المحلول الملحي المتاح دون وصفة طبية على رطوبة الممرات الأنفية ويخفف المخاط.

وفي الأطفال الأصغر سنًا ، ضع قطرات محلول ملحي للأنف وانتظر لفترة قصيرة ثم استخدم لمبة شفط لسحب المخاط من كل فتحة أنف.

 

أفضل طريقة للوقاية من نزلات البرد

وبدلا من الاعتماد على الادوية، أو علاج حالات البرد، يفضل مساعدة الطفل على البقاء بصحة جيدة، وذلك من خلال الحفاظ على نظافة الطفل، حيث يجب تعليم الطفل، أن يغسل يديه جيدًا وبشكل متكرر.

وفي حالة عدم توفر الماء والصابون، قم بتوفير معقم لليدين يحتوي على الكحول، وحافظ على نظافة الألعاب والأسطح المنزلية الشائعة أيضًا.

والابتعاد عن نزلات البرد، عندما يكون ذلك ممكنًا، فيجب أن تساعد أو شجع طفلك على تجنب الاتصال الوثيق مع أي شخص مصاب بالزكام، مع تجنب لمس وجهه، حيث يمكن أن يمرض طفلك عن طريق لمس شيء ملوث بالجراثيم ثم لمس عينيه أو فمه أو أنفه.

 

اقرأ المزيد

فوائد حبوب بترو لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا