كتاب العزيف كتاب عربي قديم كتبه اليمني عبد الله الحظرد وهو شاعر عربي من صنعاء اشتهر بالعربي المجنون الذي تناول بالكتاب تاريخ الكيانات القديمة التي استوطنت الأرض أو حاولت استيطان الأرض عبر زواجهم من بنات الأنس لنشر ذريتهم واستعادة سيطرتهم على الأرض والكيانات القديمة على حد زعم الحظرد هي كائنات ما ورائية جاءت من عوالم أخرى بغرض السيطرة على الأرض لديهم القدرة على التشكل بهيئة البشر أشار إليهم سفر التكوين بالعمالقة وجاء الطوفان من أجلهم ليخلص الأرض منهم والعزيف تعني كتاب الموتى أو الاتصال بالقدماء عبر طقوس وكلمات معينه
العزيف ونيكرونوميكون
استعان كاتب قصص الرعب الأمريكي الشهير لافكرافت بكتاب العزيف في قصصه وأطلق عليه ” نيكرونوميكون ” وذكر أن الأسم ” نيكرونوميكون ” جاء إليه بالحلم وهو يعني باللاتينية صورة عن قانون الموتى كما ذكر أن الكتاب الأصلي الذي كتبه الحظرد والمعروف بالعزيف يرجع معناه إلى أصوات الحشرات التي كانت تسود بيئة الصحراء العربية ليلا والتي كان يرجعها العرب إلى الشياطين والجن وليس للحشرات وأن الكتاب يقع في سبعة فصول ويتكون من 900 صفحه والكتاب حمل العنوان نيكرونوميكون بعد ترجمته إلى اللاتينية وتم حرق تلك النسخة اللاتينية على يد البطريرك مايكل الأول بالعام 1050 بعد محاولات من قبل البعض لعمل اشياء مروعة بواسطته
تاريخ العزيف
يزعم البعض أن هناك نسخة وحيدة متبقية من كتاب العزيف في مكتبة الفاتيكان على الرغم من أن البابا جريجوري التاسع قد قام بحرق النسختين اللاتينية والأغريقية والنسخة العربية الوحيدة للكتاب ظهرت بسان فرانسيسكو في الولايات المتحدة بالقرن العشرين ولكن تم حرقها أيضا وعلى عكس كتاب نبؤات نوستراداموس لا يتناول كتاب العزيف المستقبل بل يبحث في حضارات الكيانات القديمة التي استوطنت الأرض وكيفية الاتصال بهم أي ان العزيف كتاب تاريخ وليس كتاب سحر معني بمعرفة الماضي