هل مرض السكر معد وهل ينتقل للأبناء عن طريق الحمل
هل مرض السكر معد؟

هل مرض السكر معد؟ ذلك السؤال الذي يشغل بال الكثير من الناس حيث كثرت الإصابة بذلك المرض وكلنا يخشى من الأمراض، وأن تنقل إليه عن طريق مصافحة أو غيرها من وسائل الترحيب، أو بأي وسيلة أخرى، ولكن ثبت أن تلك الأفكار غير صحيحة.

هل مرض السكر معد؟

هل مرض السكر وراثي؟ وهل مرض السكر ينتقل للأبناء؟

  • أثبتت العديد من الدراسات والتي أجريت بواسطة العديد من الباحثين والمختصين، ومنها تلك التي أجريت في الجامعة الكندية ( ماكجيل ) والتي تفيد بأنه ( لم يثبت أن مرض السكر معد بعد ولكنه مرض ربما من الممكن لنا أن نعده من ضمن الأمراض الوراثية، حيث إن إصابة فرض من العائلة به ولو من فرع بعيد عنك يعني أن لديك احتمالية أن ينتقل المرض إليك أو لأحد أبنائك أو ربما أنت مصاب به ولاتدري.
  • كذلك تزيد احتمالية إصابة الأبناء بذلك المرض مع وجود زوجان مصابان به، ولكن أوضحت الدراسات أن تغيير النظام الغذائي إلى نظام صحي يسهم بشكل كبير في التقليل من تلك المخاطر، وسيكون اتباعه سهلاً إن كان هناك استعداداً من الشريكين لاتباعه وذلك حيث يحفز كلاً منهما الآخر.
  • وأيضاً يمكن للأم أن تصاب خلال فترات حملها الأولى بسكر الحمل، والذي بالطبع إن لم تنتبه له وتتبع الإجراءات السليمة بحيث يتزن مستوى السكر في الدم سيولد المولود مصاباً به.
  • وفي تلك النقطة أثبتت الاحصائيات تزايد أعداد الإصابة بمرضى السكر في المملكة المتحدة، والذين حينما تم البحث في ملفاتهم الطبية وتاريخهم المرضي وجد أن نسبة كبيرة منهم قد كانت إصابتهم جراء إصابة الأم الحامل بسكر الحمل.
  • أما على الصعيد العام والعالمي، فقد تزايدت أعداد مصابين السكر بنسبة كبيرة جداً ومتوقع لها الزيادة بنسبة أكبر في الأعوام التالية حيث أنها الآن بمعدل شخص لكل اثني عشر شخصاً ومتوقع لها التضاعف بحلول عام 2030.
هل مرض السكر معد؟
هل مرض السكر معد؟

كيفية الوقاية من مرض السكري

  1. الحرص على اتباع عادات غذائية سليمة وصحية، والابتعاد قدر الامكان عن تناول اللحوم المصنعة والفاست فود وغير ذلك.
  2. عدم الإكثار من تناول السكريات وذلك بالتقليل من عدد الملاعق المستخدمة لكوب الشاي الواحد أو العصير وغيرها كذلك بالتقليل من تناول الحلويات والشوكولاتة وغيرها.
  3. الحد من شرب السجائر قدر الإمكان بل الإقلاع عنها حيث أنها من أكثر محفزات ذلك المرض بل وغيره من الأمراض.
  4. ممارسة الرياضة بانتظام فالعقل السليم في الجسم السليم.