هو ألبرت أينشتاين؛ عالم فيزياء و رياضيات ألماني من أصل يهودي، صاحب النظريتين، النسبية العامة والنسبية الخاصة، وصاحب المعادلة البسيطة الشهيرة التي كانت الأساس لصناعة القنبلة الذرية، قام المركز القومي للترجمة في مصر بترجمة سيرة ذاتية مذهلة عن حياته من تأليف فرانسوا دو كلوسيه وترجمة الأستاذ عزت عامر والتي حملت العنوان ” أينشتاين ضد الصدفة ” وهي سيرة ذاتية ملهمه وممتعة لكل من يحب الفيزياء أو يرغب بحب الفيزياء او يحاول فهم الفيزياء ضمن آراء من عرفوا أينشتاين منذ صباه حتى شهرته، وآراء أينشتاين بالفيزياء وكل شيء.
أينشتاين ضد الصدفة
” إن دراسة الفيزياء صعبة للغاية؛ ليس الاجتهاد أو العزيمة الصادقة هما ما ينقصانك، ولكن المعرفة، أنت لن تصل إلى أي شيء أبدا في الفيزياء: لماذا لا تدرس الطب أو القانون أو الأدب؟ أنا أنصحك بذلك لمصلحتك ”
أستاذ جون بيرنييه مخاطبا أينشتاين الطالب
ألبرت أينشتاين؛ كان يُلقب بـ ” الأحمق ” على امتداد سنوات دراسته، لأنه لم يكن يجيد العمليات الحسابية البسيطة.
علماء الفيزياء الكبار؛ قبل أينشتاين، كانوا قد توصلوا لقناعة راسخة، أن دائرة الفيزياء الأساسية قد اكتملت، وأنه ليس بالإمكان أبدع مما كان، حتى ظهر الشاب الفيزيائي المغمور من العدم، ليقلب المائدة وتاريخ الفيزياء بأكمله فوق رؤوسهم.
أينشتاين و الطاقة
علماء الفيزياء قاطبة؛ بما فيهم أينشتاين، لم يكن الغرض من أبحاثهم سوى اكتشاف بدائل للطاقة مستدامة و نظيفة، وليس بغرض صناعة أسلحة دمار شامل على الإطلاق.
أينشتاين؛ وضع معادلته الأشهر عبر تاريخ الفيزياء عن الطاقة ” E=mc2 ” بالعام 1905، قبل أربعين عاما على تطبيقها بالعام 1939.
E = الطاقة ، m = الكتلة ، c2 = مربع سرعة الضوء
اليورانيوم؛ عنصر كيميائي صلب وثقيل، يُشبه الفضة أو الفولاذ، يتميز بكثافة مٌذهلة، ومتر مكعب واحد منه يزن نحو 20 طن. اليورانيوم؛ هو العنصر الكيميائي الذي كانت تبحث عنه معادلة أينشتاين الشهيرة عن الطاقة لتخرج إلى النور، حيث أنه العنصر الوحيد الذي ينتج عن انشطار كتلة صغيرة جدا منه، طاقة هائلة.
قبل الحرب العالمية الثانية؛ كانت صناعة التعدين تعتبر اليورانيوم مادة ثانوية غير ذات أهمية، رغم أن مناجم الكونغو البلجيكية وحدها فقط؛ كانت تمتلك ألف ومائتي طن يورانيوم ” 1200 “.
القنبلة النووية؛ عبارة عن نواة بدينة، ومقذوف يصغرها بمائتي مرة – 200 – ولما كان المقذوف صغير وسريع، تبتلعه النواة أو يخدشها، كان على العلماء أن يُنهكوه حتى يقلل من سرعته، فجعلوه يسبح بالماء، حتى تخور قواه، ويتم توجيهه بشكل سليم لقلب النواة مباشرة.
القنبلة النووية؛ تعمل بآلية بمنتهى البساطة والعبقرية، وهي تفجيرات متناهية الصغر ومتوالية، تستغرق – جزء من المليون من الثانية – فتبدو وكأنها 1000 قنبلة انفجرت مرة واحدة.
أينشتاين يقول:
هناك طريقتان للحياة: الأولى هي أن ننفي المعجزات، والثانية هي أن نعتبر كل شيء معجزة.
ضع يدك لمدة دقيقة على سطح ساخن؛ ستمرّ عليك الدقيقة وكأنها ساعة، اجلس بجانب امرأة جميلة لمدة ساعة، ستمرّ عليك الساعة وكأنها دقيقة … تلك هي النظرية النسبيّة.
أنا لست فائق الذكاء؛ أنا اقضي وقت أطول بحل المشكلات.