أعراض ارتجاع المريء العلاج وأنواعه
أعراض ارتجاع المريء العلاج وأنواعه

ارتجاع المرئ من الأمراض المنتشرة بشكل كبير في جميع أنحاء العالم، والذي يمكن علاجه في بعض الأحيان من خلال اتباع بعض التعليمات الخاصة بتغيير نمط الحياة، ولكن أيضًا قد تتطور الحالة ويضطر الطبيب إلى وصف بعض الأدوية.

ما هي أنواع ارتجاع المريء؟

يصيب مرض ارتجاع المريء أكثر من 15% من إجمالي السكان البالغين في دولة الولايات المتحدة الأمريكية وتختلف حدة هذا المرض كالآتي:

1. النوع الأول منه وهو المرض الخفيف الذي يأتي للمريض مرتين على الأكثر في الأسبوع.
2. أما النوع الثاني فهو أشد حدة حيث يزور الألم المريض أكثر من مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيًا.
3. وأخيرًا هو المرض الحاد الذي يجعل أعراض الألم لا تفارق المريض يومًا واحدًا.
وفي حال كان الألم أكثر من مرتين في نفس الأسبوع فمن الضروري التوجه للطبيب لإجراء اللازم.

ما هي أعراض ارتجاع المريء؟

يمكن أن يختلط الأمر على المريض في التعرف على إذا كان الألم الذي يراوده هو بسبب ارتجاع المريء أم أنها لأسباب أخرى، ومن هنا نتعرف معًا على الأعراض التي تدلك على إصابتك بالارتجاع المريئي، وهي:


• الشعور بحرقان المعدة بعد تناول الطعام من أكبر الأعراض على الإصابة بارتجاع المريء.
• بالإضافة إلى أن الحرقان قد يتزايد في فترة الليل.
• نجد في بعض الأحيان صعوبة في البلع.
• الإحساس بشيء ما يقف في الحلق.
• التهابات في الحنجرة.
• سعال مزمن.
• آلام شديدة في الصدر.
• بالإضافة إلى الأرق الشديد

تشخيص ارتجاع المريء المعدي

لكي يتم تشخيص مرض ارتجاع المريء فهناك بعض التحاليل والأشعات التي يطلبها الطبيب للتأكد من حالة المريض، والتي تتمثل في:

1. أولًا فحص التنظير الداخلي أو ما يُطلق عليه Endoscopy، والذي يعمل على تحديد مقدار خطورة المرض.
2. ثانيًا فحص الإختزاع Biopsy.
3. وفي الآونة الأخيرة بدأ استخدام طريقة جديدة للفحص، وهي إعطاء المريض جرعات كبيرة من أدوية ارتجاع المرئ وبعدها إعادة الفحص السريري.

أما في الحالات المتقدمة من المرض يخضع أغلب المصابين لعدد من الفحوصات الأخرى التي تسهل على الطبيب وصف العلاج المناسب بالجرعات التي تتناسب مع مقدار المرض، مثل:

1. فحص الحركة المريئية.
2. إختبار قياس ضغط المريء Manometry.
3. وأخيرًا فحص درجة الحموضة في المريء.

علاج الإرتجاع المعدي المريئي

عندما يكون مصاب ارتجاع المريء مازال في المراحل الأولى من المرض فإن العلاج لا يستلزم الوصفات الطبية أو التدخلات الجراحية، بل يكتفي الطبيب بوصف أحد المسكنات بالإضافة إلى الالتزام بعدد من النصائح التي تتمثل في:

• البعد التام عن التدخين.
• محاولة إنقاص الوزن.
• بالإضافة إلى تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الدهون.
• وكذلك الأطعمة المقلية والحمضيات.
• والأطعمة الحارة.
• عدم تناول القهوة المركزة أو الشاي.
• والامتناع التام عن تناول الاطعمة أو المشروبات قبل النوم بأربع ساعات على الأقل.

أما في حالة أن المرض يزداد خطورة على جسم المريض فيتم وصف بعض الأدوية التي تعمل على الحد من إنتاج الحمض في المعدة، ومن هذه الأدوية الفعالة:

1. لانسوبرازول.
2. اومبرازول.
3. بانتوبرازول.
4. بالإضافة إلى مجموعة مثبطات مضخة البروتونات.
5. محصرات مستقبلات الهيستامين.
6. والعقار زينتاك.
7. وفاموتدين.

ومن الجدير بالذكر أن ارتجاع المريء عندما يصل إلى المراحل المتأخرة منه فإنه يتطلب التدخل الجراحي ومتابعة الطبيب عن كثب مع مضاعفة الجرعات الدوائية منه، وهذا لأنه يتسبب في ظهور عدة مشاكل أخرى في الجهاز الهضمي، لذا ينصح دومًا بعدم الإهمال فيه أو التقليل من الأعراض حتى لا يتفاقم الوضع.