صيغة التشهد الصحيح وفقًا لدار الإفتاء المصرية
صيغة التشهد الصحيح وفقًا لدار الإفتاء المصرية

التشهد الصحيح هي صيغة يتم ذكرها في جميع الصلوات المفروضة والسنن، فلا تصح الصلاة بدون ذكر التشهد كما لا تصح بدون قراءة الفاتحة، ولذلك ينبغي أن يعلم كل مسلم صيغة التشهد الصحيح الذي يقوله مرتين، حيث التشهد الأول والتشهد الثاني في صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء، بينما يتم ذكر التشهد مرة واحدة فقط في صلاة الفجر، فإلى التفاصيل.

 

التشهد الصحيح

الصلاة هي أول ما يُحاسب عليه العبد، ولذلك فقد توعد الله عز وجل بالحساب العسير لتارك الصلاة فهي ثاني ركن من أركان الإسلام، ولابد من التمسك بها حتى الممات ولقاء الله سبحانه وتعالى، وعلى الرغم من ذلك فقد يكون هناك بعض المسلمين الذين يؤدون الصلوات بأخطاء غير مقصودة ظنًا منهم بأنها صحيحة ولا غبار عليها، وهؤلاء لابد لهم من مراجعة صلواتهم والتأكد من قراءة التشهد الصحيحة، فربما إنقاص كلمة أو كلمتين يخل بمعنى وعظمة التشهد ويجعل صلاتك منقوصة الأجر.

كيفية قراءة التشهد في الصلاة
صيغة التشهد الأول في الصلاة

اقرأ أيضا: فضل اللهم صلي على سيدنا محمد

كيفية قراءة التشهد في الصلاة

فرض الله على جميع المسلمين خمس صلوات مكتوبة وهم “صلاة الفجر ركعتين”، “صلاة الظهر أربع ركعات” ،”صلاة العصر أربع ركعات” ، “صلاة المغرب ثلاث ركعات”، “صلاة العشاء أربع ركعات” .

 

يتم ذكر التشهد الصحيح بصيغة التشهد الأول في صلوات الظهر والعصر والمغرب والعشاء في الركعة الثانية بعد الانتهاء من السجود والجلوس لقراءة التشهد الصحيحة كالتالي: التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله” ويتم قبض أصابع اليد اليمنى ورفع الأصبع السبابة فقط عند قول جملة التوحيد “أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله”.

 

ثم يتم قول التشهد الثاني بصيغته الكاملة في الركعة الأخيرة وبعد الرفع من السجود في صوات الظهر والعصر والمغرب والعشاء، بينما في صلاة الفجر يكون التشهد الثاني بصيغته الكاملة هو التشهد الوحيد الذي يقال في هذه الصلاة المفروضة.

وصيغة التشهد الصحيح الكامل هي :

“التحيّاتُ للهِ والصلواتِ والطيباتُ، السلامُ عليكَ أيّها النبي ورحمةُ اللهِ وبركاتهُ، السلامُ علينا وعلى عبادِ اللهِ الصالحينَ، أشهد أن لا إله إلا اللهُ وأشهدُ أن محمدا عبدهُ ورسولهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما صَلَّيْتَ علَى إبْرَاهِيمَ، وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى إبْرَاهِيمَ، وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.”

جلسة التشهد الصحيح
جلسة التشهد الصحيح

التشهد الأخير في الصلاة

يتم ذكر صيغة التشهد كامل ليكون التشهد الأخير في الصلاة، ولابد أن يكون المسلم في حالة من السكون والخشوع حتى تقبل صلاته بكامل الأجر، وبعد الانتهاء من قول التشهد يفضل أن يتعوذ المسلم من أربع وهي سنة نبوية عن النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام،حيث يقول “اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات، ومن شر فتنة المسيح الدجال” ثم يسلم المسلم عن يمينه قائلا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وعن يساره قائلا السلام عليكم ورحمة الله.

التشهد الأخير في الصلاة
ما يقال بعد التشهد الأخير في الصلاة

صيغة التشهد دار الإفتاء المصرية

ورد عن دار الإفتاء المصرية أن الرسول عليه الصلاة والسلام علم أصحابه رضي الله عنهم وأرضاهم صيغتين للتشهد الأول في الصلاة وهما كالتالي:

  • “التحيات المباركات الصلوات الطيبات لله، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله” رواه مسلم.
  • “التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ” رواه أحمد.

ثم نكمل التشهد الصحيح بالصلاة الإبراهيمية على النبي في التشهد الأخير بالركعة الأخيرة من الصلاة كالتالي:

  • “اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد”.