ترتيب سور القرآن الكريم
ترتيب سور القرآن

ترتيب سور القرآن، نزل القرآن الكريم من السماء على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ولم ينزل القرآن كاملا بل نزل القرآن الكريم بشكل مفرق، وكان الرسول يكتب الآيات على أوراق الشجر و على الحجارة لكي يحفظ آيات الله ولا تنسى، لم يكن هناك ترتيب للقرآن حينما نزل، ولم يكن المصحف الكريم الموجود بالشكل الحالي هو الأساس، وبدأ تجميع آيات الله سيدنا عمر بن الخطاب وجمعها في كتاب معظم لكي يحفظ سيدنا عمر كلام الله من الضياع.

السورة في القرآن

ترتيب سور القرآن
ترتيب سور القرآن

السورة في القرآن تكون متكونة من عدة آيات تعطيك معنى، ويتكون المصحف الشريف من هذه السور، وفسر العلماء معنى كلمة سور أنها مشتقة من السور الذي من مهمته حماية المنزل، وتمت تسميتها باسم سور لأنها قطعه من القرآن وأيضا لأنها تضم العديد من الآيات التي يكون لها معنى كامل.

الاختلاف في ترتيب سور القرآن

هناك العديد من العلماء اختلفوا في ترتيب السور:

القسم الأول

وهذا القسم يرى ترتيب السور حاء توفيقي وان سيدنا محمد رتب هذه السور بوحي من سيدنا جبريل نفس الأمر في الآيات التي توجد بداخل السور هي إيحاء من سيدنا النبي، وقد اثبت هذا الكلام حين جربو العلماء أن يبدلوا سورة بسورة فحدث خلل نتيجة ذلك في القرآن وهذا يعني إنها مرتبه بشكل متناسق لا يقبل الحذف أو التبديل أبدا، وان ترتيب سور القرآن هو أمر من الله تعالى محفوظ.

وهناك العديد من العلماء المسلمين الذين أبدو هذا الرأي مثل  أبو جعفر النحاس، حيث انه متفق على أن السور الموجودة في القرآن قام بترتيبها الرسول الكريم، ويقول الطيبي إن القرآن نزل من الله مباشرة من السماء مرة واحدة وتم إنزاله على رسولنا الكريم بشكل متفارق حيث الأحداث التي كانت تحدث له وتم ترتيب السور وفقا للأحداث التي حدثت لرسولنا الكريم، وقال العالم ابن الحصار على أن السور قد تم ترتيبها بواسطة إيحاء سيدنا جبريل لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وكانت هذه الآراء مستدلة من الصحابة حسب ترتيب المصحف العثماني.

القسم الثاني

والقسم الثاني وجهة نظر مختلفة عن مجموعة القسم الأول، حيث يؤكدون أصحاب القسم الثاني أن القرآن تم ترتيبه بواسطة الصحابة رضي الله عنهم وأن خير دليل على كلامهم أن المصحف لدى الصحابة ترتيبه الخاص، وانتهى هذا الأمر بعدما جمع سيدنا عثمان بن عفان القران الكريم في كتاب واحد.

حيث لو كان هناك ترتيب ثابت للقرآن ما كان حدث مشاكل أو اختلافات، حيث أن سيدنا عمر بن الخطاب قام بترتيب السور القرآنية حسب وقت نزولها على رسولنا الكريم، حيث بدأ بسورة العلق وتليها سورة المدثر ويليها سورة ن ويليها سورة المدثر ويليها المسد يأتي بعدها سورة التكوير، حيث أتى الترتيب بالسور المكية إلى السور المدنية.

ورتب الإمام ابن مسعود السور بشكل مختلف، حيث بدأ ابن مسعود القرآن بسورة البقرة، تلي سورة البقرة سورة النساء، وتلي سورة النساء سورة آل عمران، ويأتي بعد سورة آل عمران سورة الأعراف، ومن بعدها سورة الأنعام.

خصائص القرآن الكريم

  •  هو منهج حياتنا وهو طريق الهدى فمن دون القرآن لكان البشر في حالة ضياع.
  • حفظ الله تعالى القرآن في اللوح المحفوظ لكي لا يتلاعب به احد، وقد نزل الله القرآن على امه يمكنها أن تحفظ بسهولة بسبب الاعتماد على الحفظ لان العرب قديما كانوا يهتمون بالإشعار و القصائد ويحفظوها.
  •  القران الكريم أخر كتاب تم تنزيله من السماء بالحق وأنزل على آخر النبيين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. وان الله تحدى الإنس والجن في القرآن الكريم أن يأتوا بمثل هذا الكتاب الكريم.

موضوعات مشابهة: معاني أسماء الله الحسنى