بعد انتهاء المرحلة الثالثة من عالم مارفل السينمائي بهزيمة ثانوس على يد الأفنجرز، وامتلاك ديزني لحقوق ملكية شخصيات مارفل الموجودة لدى استوديوهات Fox، فإن عالم مارفل السينمائي على وشك ولوج منطقة جديدة تحمل بداخلها كمًا هائلًا من الشخصيات المميزة المعروفة لدى الجميع.
يحمل بعض عشاق مارفل شكوكًا بسبب ظنهم أن الـMCU قد وصل لأعلى نقاطه بفيلم Avengers:Endgame وأن المرحلة الرابعة لن تظهر بنفس قوة ما سبقها، ولكن باحتمالية دخول شخصيات الـX-Men لهذا العالم، فإن المستقبل يبدو مشرقًا للجميع. هذه القائمة التالية ستستعرض مدى أهمية شخصيات الـX-Men وتأثيرها على عالم مارفل السينمائي بعد انضمامهم.
اقرأ أيضًا: اهم استلهامات الكومكس في افلام مارفل
توسيع عالم مارفل
نتيجة حتمية وبسيطة للغاية، فتقديم متحولي عالم الـX-Men سوف يساعد عالم الـMCU على التوسع بالتأكيد، وهذا التوسع سيظهر بطرق لا يمكن للمشاهدين تخيلها، وذلك بإحضار هؤلاء المتحولين ذوي القدرات الهائلة على نطاق واسع وأثرهم على كل شئ بما فيه فرقة الأفنجرز نفسها.
وإذا استطاعت مارفل أن توقع المشاهدين في حب شجرة متكلمة وحيوان راكوون ذكي، فلا يسعنا تخيل ما يمكن فعله بفرقة متحولي الـX-Men.
زيادة أهمية سكارليت ويتش
قد تلعب سكارليت ويتش دورًا هامًا في وجود المتحولين، ولكن يتوقف هذا على كيفية تعامل مارفل مع العلاقة الوثيقة بين واندا وعالم المتحولين، وكيفية تقديمهم لوجود المتحولين أساسًا.
في القصص المصورة، تعتبر واندا إحدى المتحولات ضمن إحدى أصولها المتعددة، ومن السهل ان تتلاعب مارفل بهذه الجزئية في عالمها السينمائي لتتوافق مع تفاصيل الكومكس.
ظهور بعض الشخصيات المظلومة بمظهر لائق
بالرغم من امكانية ضم عدد ضخم من شخصيات الـX-Men لفئة الشخصيات المظلومة سينمائيًا، ولكن يعتبر الثلاثي “rogue، cyclops، beast” هم أكثر الشخصيات التي ظُلمت في تقديمها بالأفلام السينمائية.
شخصية Rogue التي رأيناها بأفلام X-Men الأولى تعتبر جزء بسيط من قدراتها الكلية الظاهرة بقوة في الكومكس، وكذلك تفاصيل شخصيتها الأساسية.
بينما شخصية Beast حصل على تطور ملحوظ في سلسلة أفلام X-Men الثانية، ولكن لم يصل لأقصى حدود قدراته كذلك. ويعتبر Cyclops هو أسوأ الشخصيات التي تم تقديمها في أفلام X-Men، إذ أن الكتاب عجزوا عن إظهار صفاته القيادية الحقيقية المعروفة بالكومكس، ولم يظهر بشخصيته الحازمة المستعدة لفعل أي شئ من أجل حماية زملائه المتحولين. فربما إن ظهر الثلاثي بهيئة وتفاصيل أكثر عمقًا في عالم MCU، قد يساعد هذا على ضم مزيد من المعجبين.
تقديم الفريق الأصلي للـX-Men
كمحاولة لجعل الظهور الجديد مختلفًا عن أفلام المتحولين السابقة، يمكن ان يعتمد عالم MCU على الطاقم الأصلي لفريق المتحولين، والانتظار قليلًا بشأن شخصيات أخرى أكثر شهرة مثل وولفرين.
إذا ابتعد الـMCU عن منطقة الشخصيات المعتادة المكررة سابقًا، ربما يتسبب هذا في جذب المزيد من المشاهدين لعالم مارفل، وحينها سيُعاد إحياء عالم المتحولين بطريقة مختلفة عما سبق رؤيته بالأفلام الأولى.
أشرار عظماء جدد
تمتلئ قصص المتحولين المصورة بالشخصيات الشريرة الغنية بالتفاصيل والقدرات الخطيرة، وأغلبهم يستطيع المساهمة في توسيع رقعة الخطر بعالم MCU سواء بالظهور في فيلم واحد، او بالاستمرار في عدة أفلام بشكل دائم.
على سبيل المثال، نجد الشرير Mr.Sinister الذي يفضله غالبية قراء قصص المتحولين، وهو ما يُعد إضافة قوية لأشرار عالم مارفل السينمائي.
كذلك ميستيك Mystique التي لم تنل فرصتها بشكل كبير في ثلاثية X-Men الأولى، يمكنها الحصول على فرصة جديدة بأن تصبح أحد الأشرار المميزين.
وبعدها يمكن التعامل بنفس الطريقة مع الشرير Apocalypse، ليصبح شريرًا مساويًا في الخطورة لثانوس مثلًا.
إعادة ابتكار الشخصيات المعتادة
شخصيات المتحولين المعروفة امثال البروفيسور إكزافير Professor X، وولفرين، ماجنيتو الذين كانوا سويًا هم واجهة أفلام المتحولين في استوديوهات فوكس، لا يمكن اعتبارهم شخصيات ثابتة، بل تعرضوا طوال تاريخهم لتغيرات عديدة وأضيفت إليهم تفاصيل غنية للغاية جعلتهم أكثر عمقًا. فما رأيناه منهم في الأفلام هو طبقة سطحية تحمل أسفلها الكثير من التفاصيل التي يمكن إظهارها في عالم MCU بطريقة تجعلهم أفضل بكثير مما سبق.
ولقد تميزت مارفل في إعادة ابتكار شخصياتها المعروفة للجميع، مثل ما حدث في فيلم Spider-Man: Homecoming، فإذا تكرر هذا مع شخصيات المتحولين، فحينها سنجد منجمًا لا ينضب للأفكار الخاصة بهذه الشخصيات القادمة لعالم مارفل السينمائي.
الافنجرز ضد المتحولين
في عالم الكومكس، امتازت قصة Avengers vs X-Men بأحداثها المشوقة ومعاركها الخطرة، واحتوت عددًا ليس قليلًا من المواقف الملحمية والمواجهات العظيمة، إذ تدور القصة حول محاولة الأفنجرز لعزل المضيف القادم لقوة العنقاء Phoenix Force ليتجنبوا حدوث المزيد من الخسائر في الأرواح والممتلكات، بينما يتحد المتحولون ضدهم لحماية هذا المضيف، ولذلك يمكن لهذه القصة أن تصبح مصدرًا هامًا للالهام في تقديم الحدث الكبير التالي بعالم مارفل السينمائي.
هذا التداخل crossover الضخم بين عالمين مختلفين، لن يحمل سوى الخير بالتأكيد لعالم مارفل.
استكشاف شخصيات المتحولين الأخرى
هناك العديد من شخصيات المتحولين المشهورين الذين لم يتم تقديمهم في الأفلام أو لم يحصلوا على الفرصة الكاملة للتأثير في المشاهدين، مثل جامبت Gambit وكيتي برايد Kitty Pryde مثلًا.
ولكن لشخصية ستورم Storm وضعًا مميزًا يضعها في مقدمة هذه الشخصيات التي يجب تقديمها، فهي أنثى سمراء البشرة على علاقة بدولة واكاندا، مما يجعلها مرشحة كبرى للظهور بشكل يناسب أجندات الصوابية السياسية التي بدأت مارفل في إظهارها بشكل واضح في أعمالها.
قصة Dark Phoenix الحقيقية
تعتبر قصة Dark Phoenix أحد أفضل قصص المتحولين المصورة، إن لم تكن الأفضل على مر العصور. ولكن للاسف فشلت استوديوهات فوكس في تقديمها جيدًا لمرتين وليس مرة واحدة، وذلك خلال كلا سلسلتيّ أفلام X-Men.
هذا الفشل المتكرر قد يمنح استوديوهات مارفل فرصة نادرة لإظهار القصة بقيمتها الحقيقية، والمحافظة على مكانتهم العالية في تقديم قصص الكومكس بأفضل جودة ممكنة. ويمكن لقصة Dark Phoenix ان تمتد أفلامها ل22 فيلمًا مثلما حدث بقصة ثانوس والأفنجرز في المراحل الثلاثة لعالم MCU.
الفائدة الاجتماعية لعالم X-Men
تهتم قصص المتحولين بفكرة الأجناس والأعراق، ومفهوم العنصرية الذي يتعرض له الأقليات المختلفين عن النطاق الشائع. ومثلما فعلت مارفل بشخصية بلاك بانثر، فإنها لديها فرصة ذهبية لاستخدام أفلامها عن الأبطال الخارقين لتقديم موضوعات اجتماعية عالمية أخرى، وذلك بتسليط الضوء على تعرض المتحولين للكراهية والعنصرية من البشر بشكل مستمر. سيتطلب هذا عندئذ أن تبتعد مارفل قليلًا عن طريقتها الخفيفة المعتمدة على النكات والأجواء المرحة، ولكن بنسبة كبيرة سيوافق المشاهدون على هذا إن كان في صالح القضية الأكبر.
المصدر: قائمة 10 أسباب لأهمية الX-Men في عالم مارفل بموقع Cbr.com