هل تبحث عن تغيير حياتك نحو الأفضل ؟ بالتأكيد الإجابة ستكون أجل، لذلك لابد أن تعلم منذ أن خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان وأعطاه مجموعة من المميزات والقدرات التي تجعله قادرًا على جميع مشاكله. أول ما خلقه الله في آدم التسوية، ثم نفخ فيه من روحه، وعلم آدم الأسماء كلها، أي التعليم. وهذه الثلاثة دوائر الموجودة في جسم الإنسان: ( 1) دائرة التعليم. (2) دائرة الجسد. (3) دائرة الروح. يعني الأفكار محلها العقل، والعواطف محلها الصدر، والسلوك الإنساني فينبع من البطن. لذلك لو أردنا تغيير سلوكنا لابد من تغيير عادات الشراب والمأكل الخاصة بنا، ولو أردت تغيير العواطف الموجودة داخل الصدر فلابد من تغيير النفس. ولو أردنا تغيير الأفكار فأنت هكذا تغير الحياة.
10 خطوات تغيير حياتك نحو الأفضل
(1) أولًا: قم بتغيير أفكارك أي الطريقة التي تسمع بها وتأكل وتشرب بها وكيفية استغلال حاسة السمع بالشكل المفيد، وإنتقاء الأفكار التي تعبر عنها.
(2) ثانيًا : تغيير طريقة مشاهدة الأشياء، فكل ما عليك أن تعطي لنفسك فرصة على رؤية الأحداث التي تدور من حولك من وجهة نظر إيجابية، وليست سلبية فالابتلاء من الله سبحانه وتعالى ما هو إلا لاختبار إيمانك، لو صبرت عليه ستجتاز فترات الأزمات في حياتك، وتتجه إلى فترات النجاح، وكذلك النعمة والبحبوحة هي ابتلاء من الله فعليك أن تتصدق، وتساعد المحتاج ولا تسرف.
(3) ثالثًا: التغيير سنة من سنن الكون، فالأرض تدور حول الشمس وتتغير فيها الأحوال الجوية وفصول 4، وحتى في اليوم الواحد هناك مراحل كثيرة مثل الصبح والظهر والعصر والمغرب والعشاء. لذلك كن واثقًا أنك تستطيع أن تدخل هذه الدورة التغيرية، وتغير من نفسك.
(4) رابعًا: عليك أن تصاحب الأصدقاء الذين يشجعونك دائمًا، ويقدمون لك الدعم ويفعلون الخير، وابتعد عن الأشخاص السيئة. فالبيئة الداخلية والخارجية تؤثر عليك.
(5) خامسًا: الصبر حافظ على صبرك، ولا تحاول أن تستعجل في النجاح، فكل شيء يحتاج إلى مدة زمنية محددة لابد من اتباعها.
(6) سادسًا: لا تسرف في أي شيء تفعله في حياتك فالأفضل أن تحافظ على مستوى متوسط في كل شيء فعلى سبيل المثال إذا ما أنفقت لابد أن تنفق وفق ما تستطيع إنفاقه بصورة وسطية لا تسرف فيها ولا تبخل، وإذا ما عاملت الناس عاملهم على القدر المسموح به فلا تزيد في الوّد ولا تقلل في الوّد عليك أن تتعامل بصورة وسطية حتى تستطيع أن تكمل حياتك.
(7) سابعًا: حتى تقوم بـ تغيير حياتك نحو الأفضل عليك أن حافظ على صلاتك وارتباطك بالله سبحانه وتعالى، فهو الذي خلقك وهو الذي سيقوم بعلاجك إذا ما كانت لديك مشاكل في جميع حياتك.
(8) ثامنًا: إذا ما كنت تعاني من مشاكل نفسية ومصاب بـ القلق والتوتر وترغب في تغيير حياتك نحو الأفضل لأسباب محددة عليك أن تستشير أحد الاختصاصيين في الطب النفسي، وإذا ما استلزم الأمر أن تحصل على أدوية فعليك أن تحصل عليها وتتابع مع الطبيب حتى مرحلة الشفاء.
(9) تاسعًا: نمي مهاراتك دائمًا لكي تقوم بـ تغيير حياتك نحو الأفضل لذلك عليك أن تبحث عن المهارة التي ستجعل حياتك تتغير نحو الأفضل، فإذا ما كنت تتعلم لغة عليك ان تحاول وتجتهد للوصول لمستوى أفضل، فالنجاح المهني مصدر سعادة كبيرة جدًا لجميع البشر.
(10) لا تضيع وقتك في العمل الغير مفيد، واحرص دائمًا أن تبذل الطاقة فيما يفيدك وينفعك.