الرواية واحدةً من أقسام الأدب العربي، وتعرف بأنها أدب نثري سردي مروي، وتمتاز بأنها طويلة من ناحية عدد الصفحات، وتعاطيها مع مدة زمنية طويلة في امتداد الأحداث، واحتوائها الشخصيات المتعددة، والأحداث المختلفة، كما أنها نتاجًا لخيال غني أو انعكاس لواقع أو مزيجًا بين الخيال والواقع.
أفضل الروايات العربية التي بلغت العالمية وترجمت إلى لغات أخرى
رواية الثلاثية
كتبتها الأديب المصري نجيب محفوظ، وتقسم إلى ثلاثة أجزاء؛ بين القصرين، والسكرية، وقصر الشوق، وكان محور الرواية حول شخصية السيد أحمد عبد الجواد، وامتازت باهتمام كبار النقاد والكتاب، واعتمادها التحليل الاجتماعي والنفسي للشخصيات عبر السنوات المختلفة، وأيضًا اعتبارها أول رواية عربية ترجمت؛ إذ ترجمت إلى اللغة الفرنسية.
رواية البحث عن وليد مسعود
كتبها الكاتب الفلسطيني جبرا إبراهيم جبرا، وتمحورت حول شخصية وليد مسعود المناهض للاحتلال الصهيوني الإسرائيلي؛ إذ أظهر جوانب حياة البطل الدينية والعاطفية والاجتماعية والسياسية، وتمت ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية في العام 2000 للميلاد.
رواية عزازيل
كتبها الكاتب المصري يوسف زيدان، وتمحورت الرواية حول راهب مصري قام بكتابة عدة نصوص أملاها عليه الشيطان (عزازيل)، وقد نالت الرواية العديد من الجوائز؛ جائزة بوكر للرواية العربية في العام 2009 للميلاد، وجائزة أنوبي البريطانية في العام 2012 للميلاد، وتمت ترجمتها إلى اللغة العبرية، واللغة الإنجليزية.
رواية رأيت رام الله
كتبها الكاتب الفلسطيني مريد البرغوثي، وتمحورت حول سيرته الذاتية بعد عودته إلى الوطن بعد غياب ثلاثين عامًا، وامتازت الرواية بحصولها على جائزة نجيب محفوظ للإبداع الأدبي، وتمت ترجمتها على يد الكاتبة أهداف سويف إلى اللغة الإنجليزية.
رواية الزيني بركات
كتبها الأديب المصري جمال الغيطاني، وتمحورت الرواية حول الظلم الواقع في الماضي والحاضر، كما عالجت ظاهرة الخوف والقمع، وفي العام 1995 للميلاد حولت قصة الرواية إلى مسلسل درامي اسمه الزيتي بركات، وقد ترجمت إلى عدة لغات أهمها اللغة الفرنسية، واللغة الإنجليزية، واللغة الروسية.
رواية رجال في الشمس
كتبها الكاتب الفلسطيني غسان كنفاني، وتمحورت حول القضية الفلسطينية في عقد الستينات من القرن العشرين للميلاد، وتحاكي مأساة النزوح واللجوء الذي عانى منها شعب فلسطين، وامتازت الرواية بتحويلها إلى فيلم سينمائي في العام 1972 للميلاد، ونال الفيلم جائزة التانيت الذهبي لمهرجان قرطاج السينمائي في العام 1973 للميلاد.
رواية زقاق المدق
كتبها الأديب المصري نجيب محفوظ، وتركزت القصة حول فناة يتيمة ربتها سيدة قريبة لها تسكن في زقاق المدق، وامتازت الرواية باعتبارها أول رواية عربية تدخل إلى السينما العالمية؛ إذ حولت في العام 1994 للميلاد إلى فيلم مكسيكي سينمائي اسمه حارات المعجزات.
رواية مدن الملح
كتبها الكاتب السعودي عبد الرحمن المنيف، وامتازت الرواية بأنها أهم رواية سعودية وعربية؛ إذ نقل الكاتب فيها حياة السكان في المجتمعات المختلفة التي تسكن في أرض شبه الجزيرة العربية وكيف تغيرت أحوالهم بعد اكتشاف النفط في أراضيهم، كما تعد هذه الرواية خماسية عظيمة وهي بادية الظلمات وتقاسيم النهار والليل والأخدود والمنبت.
رواية اللص والكلاب
كتبها الأديب المصري نجيب محفوظ، وهذه الرواية مستلهمة من قصة حقيقية من عقد الستينات من القرن العشرين للميلاد لشخص مصري مجرم اسمه محمود أمين سليمان، وترجمت الرواية على يد تريفور لي كاسيك إلى اللغة الإنجليزية ثم ترجمت إلى اللغة الإيطالية، واللغة الفرنسية، واللغة الهولندية، واللغة اليابانية.
رواية التبر
كتبها الكاتب الليبي إبراهيم الكوني، وامتازت الرواية بحصولها على جائزة اللجنة اليابانية للترجمة؛ إذ تعد رواية خيالية أبدع الكاتب فيها من خلال اتخاذه الحيوان المهري الأبلق شخصية لروايته، وتمحورت الرواية حول الكفر والخطيئة والانعتاق.