يفكر مجموعة كبيرة من المقبلين على الزواج وحتى من المتزوجين أيضا على كيف يجعل العلاقة الزوجية سعيدة، حيث يكون هناك من يواجهون مشكلات في التعامل مع بعضهما البعض، تشبه الحياة الزوجية في نجاحها بالشركة، فنجاح الشركة دائما مرتبط بتشاور الموظفين مع بعضهم البعض، بالإضافة إلى معرفة جميع السلبيات والحرص على تعديلها، وما هي أسرار العلاقة الزوجية الناجحة؟ وما هو ذلك السر السحري الذي يجعلهم يشعرون بالسعادة معظم الوقت، ويجعلهم أيضا قادرين على تحمل كل مشاق ومتاعب الحياة معا.
ما هي السعادة الزوجية؟
السعادة الزوجية هي: “حالة من الاستقرار والبهجة والفرح والسعادة بين الزوجين ناتجة عن الودِ والتفاهم فيما بينهم”، ومن خلال هذا التعريف يمكن القول أن السعادة الزوجية لها دور كبير بالتأثير على تماسك هذه العلاقة، ولا يمكن تحقيق هذه السعادة دون القيام بأمور متبادلة بين كل الأطراف.
5 مفاتيح وأسرار للسعادة الزوجية الناجحة
- العلاقات الاجتماعية: بالتأكيد أن العائلة والأقارب والأصدقاء يؤثرون على سعادة الزوجين بصورة كبيرة، لذلك يجب الأتزان بجميع العلاقات مع الاتفاق بين الطرفين على حدود تلك العلاقات.
- تحفيز وشكر بعضكما: يجب على كل من الطرفين شكر وتحفيز بعضهم على اي عمل حتى ولو قام بعمل صغير فهذا يساعد كثيرا على السعادة الزوجية فالإنسان بطبيعته يتغذى على التقدير من الشخص الآخر.
- الشعور بالسعادة حتى ولم تشعر بها:عندما يشاهد شخص ان الطرف الاخر حزين او يعطيه مشاكل سلبية وطاقة سلبية وكما يقولون “نكد” فيغلب عليه الحزن هو ايضا ولا يستطلع الشعور بالسعادة.
- فن حل المشكلات:في العلاقات الزوجية دائماً يوجد مشكلات، ودائماً يوجد حلول لهذه المشكلات، ولكن لا يوجد حل واحد كامل لكافة المشكلات، ولكن يجب الاعتقاد بوجود حل مناسب لكل مشكلة، والتي بدورها تفتح باب الأمل.
- فن الحوار الناجح:العلاقة الزوجية تنمو وتستمر بناءا على طبيعة التفاعل بين الزوجين، وبالتأكيد التفاعل بينهما يتوقف بدرجة كبيرة على نوع الحوار بينهما. فالحوار يجعل الزوجين أكثر قربا، و أكثر ألفة وتفهما لبعضهما البعض. كما ويزيل الحوار المستمر سوء الفهم بين الزوجين.
تحويل مقاسات الملابس من اوربي الى عربي
والان مع السر السحري للعلاقة الزوجية
أكدت الدراسات والأبحاث وكبار العلماء أن هذا السر هو ما يساعد على علاقة زوجية ناجحة وهو:
الاهتمام بكل من الطرفين فالاهتمام هو الحب يبحث الكثير من الناس عن الحب ويلجأ البعض لطلبه من الآخرين، وهم لا يقدّمون أيّ نوع من الاهتمام بهم، يريدون فقط أن يحبهم الناس دون بذل العطاء والاحترام لهم، كما أن كل من يسعى إلى الحب، يتوجب عليه أن يتعلّم الاهتمام بالطرف المقابل.
الاهتمام بالمظهر: مع مرور السنوات وولأدة الأطفال وبدء تكوين عائلة يصبح هناك الكثير من المسؤوليات الموجودة على عاتق كلّ من الزوجين، فيزداد انشغال الزوجة التي أصبحت أُم بأطفالها ورعايتهم واهتمامها بمنزلها وعائلتها، ويزداد الحِمل على الزوج الذي أصبح أب في تأمين احتياجات أسرته، وبشكل تدريجي يقل اهتمام كل طرف بنفسه ومظهره الخارجي، الأمر الذي قد يولد بعض النفور لدى الطرف الآخر والشعور بأن الحياة الزوجية أصبحت أقل رومانسية من السابق، لذا يجب على الزوجين الاستمرار بالاهتمام بالمظهر الخارجي.
تذكرون جيداً، لا أحد يتزوج ليكون تعيساً، فالكل يبحث عن السعادة، أعملأ على ما ينشر الفرح والحب والسعادة في علاقتكما الزوجية لتنمو وينمو معها كل جميل في الحياة.