ذُكر الحسد في القرآن الكريم والسنة النبوية، ولذلك يبحث الكثيرون عن علاج الحسد، حيث لا يختلف اثنان على وجوده، وقد عبرت الأمثال الشعبية عن تأثيره الشديد على الإنسان ومنها: عضة أسد ولا نظرة حسد، والعين فلقت الحجر.
ما هو معنى الحسد ؟
يعني الحسد تمني زوال النعمة من الآخر، وعادةً ما يكون الشخص الحاسد مفتقد للنعمة التي يتمتع بها الاخرون، وغير راضٍ بنصيبه من الدنيا، وقد يكون تأثير الحسد على الأموال والماديات أو الشعور المعني أو على الصحة الجسدية.
علاج الحسد
1- لابد أول من الاستعاذة بالله الدعاء بالحماية من الحسد والحاسدين، وأيضًا إغفال النظر عن من يقومون بمضايقتك.
2- من خطوات علاج الحسد أيضًا العفو عن الناس، والمداومة على ذكر الله حيث يحمي من الكثير من الشرور ويحصن الإنسان، ويقيه من الوقوع في المعاصي المختلفة.
3- وأيضًا كثرة الاستغفار، وقراءة المعوذتين وسورة الإخلاص وآية الكرسي، من الخطوات المهمة لـ علاج الحسد مع الالتزام بأذكار الصباح والمساء، وقد منحنا الرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم، وصفة العلاج، حيث أجاب عن علاج الحسد قائلًا: قل هو الله أحد، والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء.
4- والرقية الشرعية من أهم طرق علاج الحسد، وفقًا للحديث التالي، عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله يأمرني بأن أسترقي من العين.
أعراض المحسود
الصداع المستمر بدون سبب طبي واضح، مع الشعور بالكسل الكبير وعدم الرغبة في فعل أي شيء، والتفكير في الأمور السلبية بشكل مستمر، وربما قد يصاب المسحور بفقدان جزئي للذاكرة، أو التحدث إلى النفس.
من الأعراض أيضًا عدم الشعور بالسعادة حتى لو كان الإنسان لديه الكثير والكثير من النعم المختلفة، بالإضافة إلى العديد من المشاكل في الحياة الزوجية والأسرية، فقدان الثقة بالنفس.
وهناك أيضًا الكوابيس المستمرة بالكلاب السوداء أو الثعابين أو الأمور والحيوانات المخيفة، مع رؤية الشخص الآخر بصورة قبيحة وبشعة، وقد يكون هناك أيضًا إصابات غير عادية في الجسم والرقبة والكتف، وآلام غير عادية في الجسم والرقبة والكتف والإمساك والتهابات الأمعاء.