يتساءل الكثير من النساء عن إذا ما كان قص الاظافر يبطل الوضوء أو لا؟ وفي هذا الشأن يقول فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان، أن تقليم الأظافر لا يبطل الوضوء وليس له علاقة بالوضوء، فلو تم الوضوء ثم بعدها تم تقليم الأظافر أو قصها لا بأس في ذلك، والوضوء باقي وصحيح.
كيفية الوضوء الصحيح الوارد في السنّة النبوية الشريفة
- الوضوء شطر من أشطار الإيمان، فلابد أن يستحضر الإنسان المسلم اعتقادًا جازمًا أنه سيأتي بنصف إيمانه، فالطهور شطر الإيمان. والأصل في الأمر استحضار النية، فالنية شرط في صحة العبادات. لذلك إذا أراد الإنسان أن يتوضأ فإنه ينوي رفع الحدث الأصغر، وليس من السنة النطق باللسان.
- ثم التسمية عند بداية الوضوء فيقول: بسم الله.
- ثم يبدأ بغسل اليدين ثلاث مرات. ولابد من الانتباه أن غسل الكفين من سنن الوضوء. ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” من توضأ مثل وضوئي هذا، ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه، غفر له ما تقدم من ذنبه”. وكان إذا توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم غسل عُقل أصابعه، وخللها. فضروري غسيل الأظافر، لأن الذنوب تخرج من بين يديه حتى تخرج من تحت أظفاره.
- يبدأ المضمضة، وهذه تعني تحريك الماء في الفمّ. وقبل الوضوء يسن استخدام السواك. وإذا تمضمض الإنسان خرجت الذنوب من بين الأسنان.
- يبدأ في الاستنشاق: وهذا يعني إدخال الماء في الأنف، وإخراجها منها مرة أخرى لتخرج من أنفه مرة أخرى.
- وبعدها غسيل الوجه، وحدود الوجه الشرعي من منبت الشعر المعتاد إلى أسفل الذقن، ومن منبت شحمتي الأذنين. وكان يخلل لحيته. ومنهي عن لطم الوجه بالماء. وتعهد البياض ما بين السوالف والأذن، فلابد من تنظيفه بالماء.
- غسل اليدين إلى المرفقين. ولا يجوز إعادة استخدام الماء الذي تم الاغتسال به. ثلاث مرات.
- مسح الرأس، وكان صلى الله عليه وسلم يمسح رأسه ذهابًا ومجيئًا.
- مسح الأذنين ظاهر الأذن، وباطنها. ومسح الأذنين من الفرائض في الوضوء.
- غسيل القدمين ولابد من غسل الأعقاب الموجودة في القدمين وهو الجزء من العظم البارز في القدمين. وهناك حديث يقول : ” ويلٌ للأعقاب من النار”. ولابد من تخليل الأصابع في الوضوء.