صفوت حجازي داعية إسلامي مصري بدأ حياته مزاولا للمهنة الدعوية وإلقاء دروس الدين ثم تحول إلى رجل سياسي يترشح للانتخابات الرئاسية عام 2012 ولكنه تراجع في اللحظات الأخيرة بقرار من جماعة الإخوان المسلمين التي كانت محرك أساسي لكل القياديين، ومنذ ذلك الحين سطر صفوت حجازي سنوات حياته لتكون مليئة بالتحريض والعنف والخراب حتى آلت نهايته بحكم إعدام لا رجعة فيه، وفي هذا المقال عبر موقع “ويكي مصر” سنوضح لكم من هو صفوت حجازي ؟

 

من هو صفوت حجازي

ولد صفوت حموده حجازي رمضان المعروف إعلاميا باسم “صفوت حجازي” يوم 11 إبريل عام 1963 في محافظة كفر الشيخ، ثم تلقى دراسته في محافظة الجيزة حيث التحق بكتاب الشيخ عبد الواحد في حي الطالبية بالهرم، وبعدها التحق بالمدرسة الثانوية العسكرية في الجيزة.

 

حصل على ليسانس الآداب قسم مساحة وخرائط جامعة الإسكندرية عام 1984 ثم سافر إلى السعودية ليعمل بالأمانة العامة للمدينة المنورة ويتلقى دروس في المسجد النبوي الشريف وذلك في الفترة من 1990 إلى 1998 ثم جاء إلى القاهرة وبدأ يعمل داعية إسلامي يلقي دروس الدين ويزاول المهنة في بعض القنوات الفضائية مثل قناة “اقرأ” وقناة “الناس” وقناة “دريم 2”.

 

تزوج صفوت حجازي وأنجب ثلاثة بنات وولد، وفي إبريل عام 2012 كانت قد أعلنت الجماعة الإرهابية جماعة الإخوان المسلمين دعمها لترشيح صفوت حجازي في الانتخابات الرئاسية ممثلا لحزب البناء والتنمية الذي يمثل الجماعة ولكن وفي اللحظات الأخيرة تراجع الحزب عن ترشيح حجازي بزعم أن هناك العديد من المرشحين الآخرين.

صفوت حجازي
صفوت حجازي

اقرأ أيضا: من هو محمد البلتاجي المهدد بحكم الإعدام

القبض على صفوت حجازي

كان للقيادي صفوت حجازي دورا كبيرا في تنظيم اعتصام رابعة العدوية المسلح والذي كانت تدعوا جماعة الإخوان من خلاله لرجوع الرئيس المعزول محمد مرسي مهما كلف الأمر من دمار وخراب وعنف وإراقة للدماء، وفي هذا الشأن مثل صفوت حجازي داعية منصة رابعة ليكون خطيب للفتنة والتحريض على العنف.

 

أطلق صفوت حجازي الكثير من العبارات التي تدعوا لسفك الدماء بدون هوادة ومن أشهر عباراته في اعتصام رابعة “اللى هيرش مرسى بالمية هنرشه بالدم” وعبارة “لو رجاله يجوا يفضوا الميدان”، كما أطلق هتاف “يوم الأحد العصر.. مرسى راجع القصر”، وعندما توجه رجال الأمن من شرطة وجيش لفض اعتصام رابعة هرب صفوت حجازي على الحدود الليبية ليتم القبض عليه حالقا لحيته وصابغا شعره .

 

ألقت قوات الأمن المصرية القبض على صفوت حجازي تحديدا في يوم 21 أغسطس عام 2013 في واحة سيوة بالصحراء الغربية وتم حبسه على ذمة التحقيقات بتهمة تحريض المتظاهرين على العنف ولكنه حاول بكل الطرق نفي علاقته بجماعة الإخوان المسلمين وإظهاره لمشاعر الندم على تدخله في الشؤون السياسية للبلاد كما أنه ألقى اللوم في كل أحداث العنف على ما يسمى “ائتلاف دعم الشرعية” الذي يضم جماعة الإخوان.

من هو صفوت حجازي
صفوت حجازي ومحمد البلتاجي

هل تم إعدام صفوت حجازي

في أكتوبر عام 2014 أصدرت محكمة جنايات القاهرة حكما بالسجن المشدد لمدة 15 عاما على صفوت حجازي ومحمد البلتاجي نائي رئيس حزب “الحرية والعدالة” واثنان آخران في قضية احتجاز محامي وتعذيبه وصعقه بالكهرباء في إحدى مقرات شركات السياحة .

 

وفي أغسطس عام 2018 أصدرت محكمة جنايات القاهرة حكما بالسجن المؤبد للمرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية “محمد بديع” والقيادي صفوت وحجازي وآخرين في قضية عرفت إعلاميا باسم “أحداث البحر الأعظم”، وفي سبتمبر من نفس العام صدر حكم الإعدام على صفوت حجازي ومحمد البلتاجي وعصام العريان و72 قيادي آخرين على خلفية قضية تدبير اعتصام رابعة المسلح .

 

وفي 14 يونيو عام 2021 أصدرت محكمة النقض تأييد حكم الإعدام بشكل نهائي واجب النفاذ على 12 متهما من بينهم صفوت حجازي ومحمد البلتاجي بشأن قضية اعتصام رابعة وباقي المحكوم عليهم بالإعدام هم :

  • عبدالرحمن البر.
  • أسامة ياسين.
  •  أحمد عارف.
  •  إيهاب وجدي محمد.
  •  محمد عبدالحي.
  •  مصطفى عبدالحي الفرماوي.
  •  أحمد فاروق كامل.
  •  هيثم السيد العربي.
  •  محمد محمود على زناتي.
  • عبدالعظيم إبراهيم محمد .