بالحملة الصليبية الثالثة أو ما عرفت بحملة الملوك بقيادة ملك إنجلترا ريتشارد قلب الأسد والتي كانت تضم جيوشها 500 ألف مقاتل 250 ألف مقاتل صليبي أوروبي 250 ألف مقاتل من الممالك الصليبية الشرقية بالشرق كان قوام جيش سلطان المسلمين الناصر صلاح الدين الأيوبي 12 ألف مقاتل قاتلوا بضراوة منقطعة النظير جحافل جيوش حملة الملوك المكونة من نصف مليون مقاتل حتى رضخت حملة الملوك وطلبت الصلح ورفض سلطان المسلمين طلبهم ولم يوافق عليه إلا تحت الحاج شديد من قواده لحفظ كل روح مسلمة ولم يواجه السلطان صلاح الدين ريتشارد قلب الأسد ملك إنجلترا وقائد جيوش الصليبيين في أرض المعركة ولا عند طلب الصلح ولا بعد الصلح ولم يلتقي الإثنان على الاطلاق وجها لوجه بحياتيهما لا في الحرب ولا في السلم
صلاح الدين وحطين
أين محمدكم الآن ليحميكم؟ حين وصل ذلك السؤال إلى مسامع سلطان المسلمين الناصر صلاح الدين على لسان أمير حصن الكرك أرناط الذي قتل الحجيج العزل برحلتهم إلى مكة أقسم لينتقمن منه ويقتله بيديه وأبر بقسمه وأسر 30 ألفا من قوات الصليبيين في حطين من أصل 63 ألف مقاتل صليبي كما أسر ملك بيت المقدس لوزينيان بجيش مسلم قوامه 12 ألف جندي
السلطان الناصر صلاح الدين
السلطان الناصر صلاح الدين من أصل كردي وليس من أصول عربية فهو مولود بمدينة تكريت في العراق، السلطان الناصر استغرق 12 عاما ليوحد الشام تحت رايته بعد موت السلطان نور الدين زنكي وتحول كل مدينة إلى دوله مستقلة، السلطان الناصر حكم المسلمين 24 عاما من بينهم 16 عاما من الجهاد لم يترجل فيهم عن صهوة فرسه، السلطان الناصر كان يدفع جزية المسيحيين الفقراء نيابة عنهم من ماله الخاص