الشيعة هم ثاني أكبر طائفة إسلامية بتاريخ الإسلام بعد أهل السنة والجماعة والفارق بين السنة والشيعة فارق فقهي وليس عقائدي الشيعة والسنة مسلمون ألا أن مرجعية الشيعة الفقهية هي تراث آل البيت الفقهي المستمد مباشرة من الرسول الكريم صلوات ربي وسلامه عليه ثم من الإمام علي ابن أبي طالب الذي ورثه عنه ثم من أئمة الشيعة المنتسبون إلى آل البيت والوارثون لعلم الرسول صلى الله عليه وسلم وعلم الإمام علي ابن أبي طالب من بعده عبر متون فقهية تدعى ” الجفر ” وهو كتاب جامع لعلم الرسول يتوارثه الشيعة ويستمدوا منه احكامهم الفقهية عكس السنة التي تستمد أحكامها الفقية من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته وتابعيه
الشيعة والتشيع
المذهب الشيعي لم ينشأ بوجود علي بن أبي طالب، ولم ينشأ حتى بمقتل الحسين، بل بدأ بعد ذلك بأربعة سنوات، على يد جماعة أطلقت على نفسها أسم ” التوابون ” وهي من أصلت ورسخت مبدأ التكفير أو الموت التكفيري أو جلد الذات بيوم عاشوراء، والتوابون جماعة من أهل الكوفة المدينة العراقية والذين توجهوا إلى كربلاء المدينة التي خذلت سيد شباب أهل الجنة وحفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسين بن علي، تكونت جماعة التوابون من 4000 محب للحسين في أول مشهد جماعي حقيقي صريح للشيعة في محاولة منهم للتكفير او التوبة عن خذلانهم للحسين يوم كربلاء
الشيعة والفقه
الشيعة تُجيز منع الحمل و تحديد النسل، بل وتُجيز نقل وزرع الأعضاء، في إشارة واضحة إلي مرونة الفقه الشيعي وقدرته على التكيف مع مقتضيات الحياة ومستجداتها، طلاب الحوزة العلمية أو الحرم الجامعي الشيعة يدرسون اللغة العربية و اللغة الإنجليزية و الفلسفة الإسلامية و الفلسفة الغربية