تأسست مزرعة الإمارات البيولوجية في العين، الإمارات العربية المتحدة، عام 2016، وتُعتبر واحدة من أكبر المزارع العضوية في المنطقة. تم بناء المزرعة على مبادئ حماية البيئة والحفاظ على الصحة العامة، تماشيًا مع تعاليم الشيخ زايد آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي كان من بين أبرز المدافعين عن حماية البيئة ومكافحة التلوث.
تعتبر مزرعة الإمارات البيولوجية من الرائدات في مواجهة تحديات زراعة الصحراء
حيث تعمل بجد للحفاظ على التربة الصالحة للزراعة وإنتاج أكثر من 60 نوعًا من المنتجات، بما في ذلك الفواكه والخضروات، في منطقة الشويب في وسط الصحراء بمنطقة العين. إن إنتاج المحاصيل في هذا البيئة الجافة يتطلب تقنيات خاصة وموارد عالية، ويتم تحقيق ذلك من خلال المتابعة المستمرة واستخدام أحدث التقنيات الزراعية.
يتبنى قطاع الزراعة في الإمارات تقنيات حديثة لتحسين الإنتاج وتحقيق الاستدامة
يشمل ذلك مفهوم “الزراعة بدون تربة” والذي يعد إحدى التقنيات الحديثة المستخدمة بشكل واسع. نظرًا لطبيعة المناخ الجاف في الإمارات، حيث تسيطر البيئة الصحراوية على ثلاثة أرباع المساحة الكلية للدولة، تعد هذه التقنية هامة للتغلب على تحديات قلة الأمطار وارتفاع درجات الحرارة.
تحظى الزراعة العضوية بتفضيلات كبيرة
حيث تقوم بتجنب استخدام المواد الكيميائية في عمليات الزراعة. يتيح ذلك للمستهلكين الاستمتاع بالمزيد من العناصر الغذائية والفيتامينات التي تتوفر بكميات أكبر في المنتجات العضوية. بالإضافة إلى ذلك، تلعب الزراعة العضوية دورًا هامًا في الحفاظ على النظام البيئي، حيث تتجنب استخدام المواد الكيميائية الضارة بالتربة والمياه.
من خلال مبادراتها
تسعى مزرعة الإمارات البيولوجية إلى دعم الزراعة المحلية وتشجيع المستهلكين على تناول منتجات طازجة وآمنة. يتيح الطلب عبر الهاتف أو زيارة المزرعة مباشرة للمستهلكين الحصول على منتجات عالية الجودة.
