شمس المعارف الكبرى أو شمس المعارف ولطائف العوارف كتاب من تأليف أحمد ابن علي ابن يوسف البوني المالكي وهو صوفي جزائري ولد بمدينة بونه بالجزائر عاش البوني في مصر وتوفى بها ورحل عبر حواضر الخلافة الإسلامية طلبا للعلم ولمقابلة العلماء أمثال مالك ابن أنس الذي أخذ عنه العلم والأسم رحل إلى بيت المقدس ودمشق وبغداد وفيها تعرف إلى ابن الجوزي عاد إلى تونس وأشتغل بتعليم الصبيان وكان يؤم الناس بأحد المساجد ثم عمل بالوعظ كان البوني كثير الانقطاع للعبادة ويؤثر العزلة على مخالطة الناس لم يكن له أولاد ولا أتباع لإعراضه عن ذلك كان البوني أكثر اهل بلده معرفة بعلم الحساب والحروف والفلك وعرف بكندي زمانه كما كانت تؤثر عنه أحوال عجيبة كطي الأرض في المشي أي انه كان من أهل الخطوة وانكر عن نفسه العلم بالغيب
شمس المعارف
كتاب مخطوط لأعمال سحر تتعلق بالجن ينسب إلى أحمد ابن علي البوني وتم تكفيره بسبب تأليفه ذلك الكتاب لما في السحر من كفر عظيم حرمته الشريعة اللإسلامية ويمنع نشر الكتاب وحظره في الكثير من البلدان العربية والإسلامية وأعتبره ابن باز من السبع الموبقات وحرم قراءته على طالب العلم وأمر بإتلافه إينما كان أما عن محتوى الكتاب نفسه فهو مزيج من المعلومات المفهومة وغير المفهومة ووصفات لتحضير وتسخير الجن ويتكون الكتاب من 577 صفحة تتضمن فيما تتضمن أسماء مردة الجان وطرق تحضيرهم وطلاسم غير مفهومة لشفاء المصابين بالمس وفيه أيضا فصول تتحدث عن فضل البسملة وسورة الفاتحة وأسماء الله الحسنى
بعض عناوين فصول كتاب شمس المعارف
في أسرار البسملة وما لها من الخواص والبركات الخفيات
في الخلوة وأرباب الإعتكاف الموصلة للعلويات
في أسرار الفاتحة ودعواتها وخواصها المشهورات
في اسم الله الأعظم وما له من التصريفات الخفيات