فيلم Taken والتجلي الصارخ لعاطفة الأبوة
فيلم Taken والتجلي الصارخ لعاطفة الأبوة

الرهان على الممثل الأمريكي من أصول أيرلندية ليام نيسون كبطل أفلام حركة بعد سن الستين، كان أحد أنجح رهانات هولي وود الرابحة، وصفحة جديدة في حياة نجم هولي وود الفارع القامة، ذلك النجم الذي طارد عصابات الرقيق الأبيض بأوروبا لاسترجاع أبنته.

الأب

برايان مايلز رجل عمليات خاصة أمريكي متقاعد، متقاعد خصيصا من أجل التفرغ للعناية بأبنته، والتواجد بالقرب منها أطول وقت ممكن، حيث أن عمله السابق بالجيش الأمريكي، كان يبعده عنها دوما آلاف الأميال، بدافع من روح المقاتل المخلص لوطنه.

الأبنة

كيم هي أبنة مايلز المراهقة، التي بلغت للتو عيد ميلادها الثامن عشر، والتي حصلت بفضله على رحلة حول أوروبا مدفوعة التكاليف من رجل الأعمال الذي أرتبط بأمها، كيم مراهقة رقيقة وحساسة للغاية، ويحبها ويخشى عليها والدها للغاية.

العالم ليس مكان آمن

يرفض الأب عرض الزوج الثري السخي، حيث أن القانون الأمريكي يمنح الأب حق الوصاية حتى سن الواحدة والعشرين، ولا يمكن للأبنة أن تسافر أوروبا دون موافقة كتابية منه، يرضخ الأب في النهاية لرغبة الأبنة، مؤكدا عليها أن العالم ليس مكان آمن.

أوروبا

يتم خطف كيم بمجرد دخولها أوروبا، من قبل عصابات تعمل بتجارة الرقيق الأبيض، وتبيع الفتيات العذراوات في مزادات سرية لأثرياء العالم الموتورين، ويختفي أثرها تماما ولا يعرف عنها أحدا شيئا.

عاطفة الأبوة

يستنفر الأب كل قدراته السابقة في الميدان، ويذهب مباشرة إلى أوروبا، ويتتبع خيوط وصول الأبنة خيطا خيطا حتى يصل إلى مكانها، ويقتل في طريقه للوصول إليها كل من شارك في وصول أبنته إلى ذلك الوضع المذل المخيف.

ليام نيسون

يجسد ليام نيسون عاطفة الأبوة في أعظم صورها، حيث يتناسى تماما فارق القوة والعدد والعمر بينه وبين جحافل العصابات المنظمة المدربة جيدا، ويعود بأبنته في النهاية بعد أن تنتصر عاطفة الأبوة على الجريمة.