فن إدارة الوقت وكيف يدير الناجحون وقتهم عنوان المقال مصطلح شهير للغاية، مخطيء للغاية، شرير للغاية، الوقت أحد أثمن أجمل أندر عطايا الخالق، كيف نقتل عطية الله؟ بل كيف نفكر بقتلها؟ وهي سر أسرار وجودنا، لقد منح الله لكل منا قدر غير يسير من الوقت ليحيا، يتعلم، يتعبد، يحب، يمرر المعرفة، يعمر الأرض.
كيف تمتن للوقت وما هو فن إدارة الوقت ؟
كل صباح تستيقظ به هو صباح طيب، خلقه الله بحب شديد، لتكن ممتن لله دوما وليومك، ولتشكر الله كثيرا على عطية الوقت العظيمة، تلك التي تشعر فيها بوجودك وحواسك، وترى بها بعينك، وتتنفس، وتتكلم، وتقرأ، وتصلي، وتذهب إلى عملك، أو تصطحب أطفالك إلى مدارسهم.
كيف تقدر قيمة الوقت؟
لا توجد ساعة على وجه الأرض تعود عقاربها للوراء، كل دقيقة بحياتك هي دقيقة ثمينة لا تقدر بثمن، لا تعوض، كل دقيقة هي عطية بحد ذاتها، وأنت تملك منها كل يوم 1440 دقيقة، عدد مهول من الدقائق كل يوم، ربما يجب أن تفكر به مجددا، لتقدره وتحترمه.
كيف تدير الوقت؟
بعد عدد ساعات كافي من النوم، لنقل ثماني ساعات مثلا، أنت لديك ستة عشرة ساعة كاملة تديرها لصالحك، ليس من المفترض على الإطلاق أن يتسلل الملل إلى أحداها، هناك العشرات من العطايا بحياتك بحاجة للوقت، الصلاة، العمل، الطعام، القراءة، الدراسة.
كيف تقتل الملل؟
ربما من الأدق أن نقتل الملل لا الوقت، الملل وحش مخيف، غبي، كئيب، يمكن قتله هو بدلا عن قتل الوقت، تعلم مهارات عمل جديدة يقتل الملل، العمل نفسه يقتل الملل، القليل من الإيمان كل يوم يقتل الملل، القليل من الامتنان لقيمة الوقت أيضا تقتل الملل.
نعمتان مغبون فيهما الإنسان
الوقت و الصحة، تذكر دائما أن الوقت و الصحة عطايا مجانية، وأمتن لذلك كثيرا، ولا تضيعه، ولا تراودك مشاعر سخيفة بشأنهما، على غرار ماذا فعلت بصحتي؟ أو ماذا أفعل بالوقت؟ الوقت و الصحة ثقلان، قيمتان عظيمتان، أنت الوحيد الفائز بهما من ضمن 4 مليارات حيوان منوي.
سوف أحترم الوقت
ضع لنفسك قانون أو قرار، تلتزم به أمام نفسك ” سوف أحترم الوقت، ولن أشعر بالملل ” سوف أدير وقتي بشكل طيب و صورة حسنة، سوف أعمل وأتعلم وأتعبد، سوف أمتن كثيرا لله على عطاياه، وكل شيء سوف يصبح على ما يرام.