عودة السرطان بعد استئصاله: الأسباب والأعراض والعلاج
عودة السرطان بعد استئصاله الأسباب والأعراض والعلاج

توفي يوم الثلاثاء المذيعة سارة حسن بعد معركة شديدة مع مرض سرطان المخ، والذي عاد إليها بعد فترة من إجراء جراحة استئصال الورم الخبيث.

أسباب عودة السرطان

هناك سببان رئيسيان لعودة السرطان بعد استئصال الورم الخبيث، وهما:

  1. عدم قدرة الجراح على إزالة جميع الخلايا السرطانية أثناء العملية الجراحية.
  2. انتقال بعض الخلايا السرطانية من مكان الإصابة إلى أماكن أخرى في الجسم.

الأعراض المنذرة بعودة السرطان

تختلف أعراض عودة السرطان حسب نوع السرطان ومكان الإصابة، ولكن بشكل عام، تتضمن الأعراض التالية:

عودة الأعراض التي كان المريض يعاني منها قبل الجراحة.
ظهور أعراض جديدة.

العلاج

يهدف العلاج إلى السيطرة على الخلايا السرطانية المتبقية والقضاء عليها، وذلك من خلال:

  • العلاج الكيماوي: يتم استخدام الأدوية الكيميائية لقتل الخلايا السرطانية.
  • العلاج الإشعاعي: يتم استخدام الإشعاع لقتل الخلايا السرطانية.
  • العلاج الهرموني: يتم استخدام الأدوية الهرمونية لمنع نمو الخلايا السرطانية.

المتابعة الدورية

حتى بعد استئصال الورم الخبيث، يحتاج المريض إلى متابعة دورية من قبل الطبيب المعالج، حيث يتم إجراء مجموعة من الفحوصات الطبية مثل تحليل الدم والفحوصات التصويرية للتأكد من عدم وجود خلايا سرطانية في أماكن أخرى في الجسم.

خاتمة

عودة السرطان بعد استئصاله أمر محتمل، ولكن يمكن الحد من خطر حدوث ذلك من خلال العلاج الكيماوي أو الإشعاعي أو الهرموني بعد الجراحة، بالإضافة إلى المتابعة الدورية من قبل الطبيب المعالج.

اقرأ أيضًا : السيرة الذاتية للدكتور هاني الناظر وقصة اصابته بالسرطان

ما هو علاج السرطان ؟

علاج السرطان يعتمد على نوع السرطان ومرحلته وعوامل أخرى مثل العمر والصحة العامة للمريض. هناك عدة أساليب رئيسية لعلاج السرطان، ويمكن أن تُستخدم بمفردها أو مجتمعة حسب حاجة المريض. تتضمن هذه الأساليب:

1. الجراحة: تشمل إزالة الأورام السرطانية أو الأنسجة المصابة جراحيًا. يمكن أن تكون الجراحة وحدها كافية في بعض الحالات لإزالة الورم بالكامل.

عشبة تقضي على السرطان
صورة تعبيرية عن السرطان

2. العلاج الإشعاعي: يتضمن استخدام أشعة مؤشرة لتدمير الخلايا السرطانية أو تقليل حجم الورم. يستخدم العلاج الإشعاعي عادة بعد الجراحة للتحكم في الخلايا السرطانية المتبقية.

3. العلاج الكيميائي: يتضمن استخدام أدوية مضادة للسرطان لهجوم وتدمير الخلايا السرطانية في الجسم. يمكن استخدام العلاج الكيميائي بمفرده أو مع الجراحة والعلاج الإشعاعي.

4. العلاج بالأشعة النيوترونية: هذا العلاج يستخدم نيوترونات مشحونة لمهاجمة الخلايا السرطانية بشكل أكثر فعالية من الإشعاع التقليدي.

5. العلاج الهرموني: يستخدم في حالات الأورام التي تعتمد على الهرمونات للنمو، حيث يتم استخدام العلاج لمنع هذه الهرمونات من تحفيز نمو الورم.

6. العلاج المستهدف: يستهدف العلاج المستهدف الخلايا السرطانية بدقة دون التأثير على الخلايا السليمة المحيطة بها.

7. العلاج الإيموني: يعتمد على تعزيز نظام المناعة لمكافحة السرطان. يتضمن ذلك استخدام أدوية معينة تستهدف الخلايا السرطانية أو تحفز الجهاز المناعي لمحاربة الورم.

8. العلاج بالأمراض الجينية: يتضمن استخدام الأدوية التي تستهدف الطفرات الجينية المسببة للسرطان.

تختلف خطط العلاج باختلاف نوع السرطان ومرحلته. يجب دائمًا استشارة الأخصائيين الطبيين المتخصصين في السرطان لتحديد العلاج الأنسب لحالة المريض وتقديم الرعاية اللازمة.