ظهور بقع بنية على الجلد تشبه الحروق
بقع بنية

بعض التهابات الجلد يمكن أن تؤدي إلى تغير لون البشرة، وهذا يشمل:

1. فطريات الجلد المنتشرة (داء البهاق): تسبب هذه العدوى الفطرية ظهور بقع على الجلد تشبه الحروق، وتتطور ببطء وتمكن من الاندماج لتشكل بقعاً أكبر. غالباً ما تظهر في الجذع والرقبة والأجزاء العلوية من الذراعين.

2. القوباء الحلقية: يتسبب هذا النوع من الفطريات في ظهور بقع حلقية ملونة بالأحمر أو الفضي أو البني أو الرمادي، قد تكون متقشرة أو جافة ومصحوبة بالحكة، ويمكن أن تظهر على معظم أجزاء الجسم بما في ذلك فروة الرأس والأقدام واليدين والأظافر.

3. فطريات الجلد السطحية: هذه العدوى الفطرية تسبب ظهور بقع جلدية حمراء متحسسة، غالباً ما تظهر في المناطق التي يتجعد فيها الجلد مثل الإبط والفخذ.

تغيرات لون البشرة قد تنبئ بحالات مرضية تحتاج إلى علاج، وينبغي استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتوجيه العلاج المناسب.

ما سبب ظهور حروق في الجسم بدون سبب

هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث حروق في الجسم بدون سبب واضح خلال اليوم، ومنها:

1. احتراق الجلد الناتج عن الشمس: التعرض المفرط لأشعة الشمس دون حماية يمكن أن يؤدي إلى حروق شديدة.

2. التعرض لنباتات مؤذية: بعض النباتات تحتوي على مواد مؤذية قد تسبب حكة أو طفح جلدي عند الاتصال بها.

3. لدغات الحشرات: مثل النحل والدبابير والعناكب، قد تسبب لدغاتها حروقًا وتورمًا.

4. ردود الفعل التحسسية: على المستحضرات والعطور والمنظفات وغيرها من المواد يمكن أن تسبب حروقًا أو تهيجًا للجلد.

5. جفاف الجلد الشديد: خاصة في فصل الشتاء، قد يؤدي إلى تشققات وحروق في الجلد.

6. الأكزيما: حالة جلدية مزمنة تسبب تهيجًا واحمرارًا وحروقًا في الجلد.

7. الاضطرابات النفسية: مثل القلق والتوتر، يمكن أن تؤدي إلى تفاقم حالات الجلد وظهور حروق بشكل غير مفهوم.

8. تلف الأعصاب: نتيجة لحالات تنكسية مثل التصلب المتعدد، قد يتسبب في حدوث حروق بدون سبب واضح.

9. التهاب الخلايا: نتيجة لعدوى بكتيرية في الجلد، قد يتطلب العلاج بالمضادات الحيوية.

10. الأمراض المزمنة: مثل السكري قد تسبب تلف الأعصاب في اليدين والقدمين وبالتالي ظهور حروق.

يجب على الشخص الاتصال بالطبيب إذا كانت الحروق مصحوبة بحمى أو تورم أو احمرار في الجلد أو تورم في الغدد اللمفاوية، ويمكن أن يختلف علاج الحروق باختلاف السبب، حيث قد يتطلب الأمر استخدام المضادات الحيوية، أو توجيهات لإدارة الأعراض وتخفيف الألم.

متى تكون البقع البنية خطيرة

عند ظهور بقعة بنية على الجلد وعدم اختفائها، يُنصح بالاتصال بالطبيب، خاصة إذا كانت هناك تغيرات في حجمها أو شكلها أو قوامها. يقوم الطبيب بفحص الجلد المتأثر تحت الضوء، وقد يحتاج إلى إجراء مزيد من الاختبارات والتحاليل الدموية وأخذ عينة من الجلد. تشخيص البقع الجلدية يعتمد على عوامل مثل تاريخ الظهور وتغيرات البقعة والأعراض المصاحبة والأدوية المستخدمة.

عندما يتم تحديد السبب والتشخيص، يعتمد العلاج على طبيعة الحالة:

1. إذا كانت هناك حالة صحية أساسية، يتم توجيه العلاج نحو علاج تلك الحالة.
2. في حالة سرطان الجلد، يتطلب العلاج العاجل والمناسب.
3. لبعض الأسباب البسيطة مثل علامات التمدد أو اضطرابات الصبغة، قد لا يكون هناك حاجة للعلاج، لكن بعض الأشخاص قد يفضلون العلاج لأسباب تجميلية.
4. يمكن الحماية من بعض أسباب بقع الجلد عن طريق الوقاية من أشعة الشمس باستخدام واقي شمسي وتجنب التعرض لأشعة الشمس في أوقات الذروة وارتداء الملابس الواقية.

ظهور بقع على الجلد تشبه الكدمات

تعتبر البورفورا والبيتيشيا حالتين تتسمان بظهور بقع دموية تحت الجلد، ولكن بأسباب مختلفة. البورفورا تتميز بالكدمات التي تظهر دون وجود إصابة مباشرة، بينما البيتيشيا تظهر بقعًا صغيرة ومسطحة بألوان مختلفة، مثل الأحمر أو البنفسجي.

هناك عدة أسباب لظهور هذه البقع، منها استخدام بعض الأدوية مثل الأسبرين ومرققات الدم، وأحيانًا قد يكون السبب وجود عدوى تؤدي إلى تراكم السموم في الجسم. كما يمكن أن تكون هذه البقع ناتجة عن اضطرابات في النزف أو التجلط، أو من بعض الأمراض مثل الأمراض الالتهابية المزمنة وبعض أنواع السرطان.

لعلاج البقع الدموية، يتم التركيز على منع النزيف وعلاج الأسباب الجذرية لهذه الظاهرة، سواء كانت مرتبطة بالأدوية أو الأمراض الصحية الأخرى.

هل الكبد مسؤول عن تصبغات الجسم

في بعض الحالات، يمكن أن يكون للكبد دور مسؤول في تصبغات الجلد. تتضمن هذه الحالات الإصابة بأمراض الكبد الحادة والمزمنة، حيث يمكن أن يظهر التصبغ الجلدي كعلامة لهذه الحالات. على سبيل المثال، قد يحدث التصبغ في حالات تفاقم أمراض الكبد الموجودة بالفعل، مثل فشل الكبد الحاد المتقدم في حالة الفشل الكبدي المزمن.

فيما يتعلق بأمراض الكبد، يعتبر التصبغ الجلدي الزائد عادةً علامة لها سبب غير معروف. ولذلك، يجب إجراء مزيد من الدراسات لفهم الآليات المرضية الدقيقة التي تؤدي إلى هذا التصبغ، حيث تختلف هذه الآليات من حالة لأخرى. من الضروري إبلاغ الطبيب فور ملاحظة أي تصبغ جلدي زائد، حيث يمكن أن يساعد تحديد السبب في وقته المناسب في التشخيص المبكر للأمراض الكبدية المحتملة.