أفضل علاج للبرد
أفضل علاج للبرد

بسبب التقلبات المناخية الكبيرة الحاصلة، والفروقات الحرارية العالية بين اليل والنهار، فقد شاعت نزلات البرد الشديدة، المترافقة مع السعال والسيلان الأنفي وآلام في الجسم وارتفاع في درجة الحرارة، لذلك على المريض أن يختار أفضل علاج للبرد، سواءً من المواد الطبيعية، أو من العلاجات الدوائية.

المعالجة الطبيعية لنزلات البرد

غالبا ما تستمر نزلات البرد حوالي أسبوعين، لذلك على المريض أن يبحث عن الطرق العلاجية التي تخفف من أعراض المرض وان لا يسلم نفسه للمرض، ومن أكثر العلاجات الطبيعية فاعلية:

  • شرب كميات كبيرة من الماء والسوائل: يجب على مريض نزلات الإنفلونزا أن يحتسي السوائل باستمرار، وذلك كي يقي نفسه من الجفاف، ويخفف حالة الاحتقان الأنفي، حيث يجب شرب العصائر المختلفة وخصوصا عصير البرتقال والليمون، كما علية الامتناع عن شرب المنبهات بكل أنواعها، كذلك عدم تناول المشروبات الغازية والكحوليات.
  • التخفيف من عدوى الحلق: وذلك عن طريق الغرغرة لعدة مرات يومياً، بالماء الدافئ والملح، حيث تفيد في التخفيف من التهاب الحلق، كما تساعد الغرغرة في الخفيف من احتقان المجاري التنفسية، كما يمكن للمريض استخدام رقائق الثلج، أو أقراص السكاكر الصلبة، حيث تفيد أيضا في تلطيف الحلق.
  • التخلص من انسداد الأنف: عن طريق استخدام قطرات انفيه من المحلول الملحي، التي تفيد مريض نزلات البرد كثيراً بمعالجة الاحتقان الأنفي، وفتح الأنف المسدود، وفي حال الأطفال دون السنتين أفضل طريقة هي وضع عدة قطرات من المحلول الملحي في أحد فتحتي الأنف، ثم الانتظار دقيقة ثم نقوم بعملية سحب سوائل انف الطفل بواسطة الشفاطة الكروية، وتكرر العملية نفسها في الفتحة الثانية للأنف، حيث تساهم هذه العملية بفتح انف الطفل وتخفيف الاحتقان.
  • شرب الحساء الساخن: حيث يعتبر تناول المشروبات الساخنة من أكثر الطرق الشائعة لتخفيف أعراض البرد عند كل الشعوب، وخاصة الشاي، أو عصائر التفاح والجزر الدافئة، أو مرقة الدجاج.
  • تناول العسل: فقد أثبتت الأبحاث العلمية الفاعلية الكبيرة للعسل كأفضل علاج للبرد وتخفيف أعراضه، بحيث يتم شرب العسل بشكل مباشر، أو عن طريق تذويبه في كأس من الماء الدافئ ثم شربة.
  • الثوم: حيث يحتوي الثوم على عدد من المركبات الكيميائية المفيدة ومنها (Allicin) والذي يعتبر مضاد حيوي واسع الطيف، كما يستطيع الثوم بواسطة مواده النفاذة أن يصل إلى الجهاز التنفسي وأغشيته، وهذا ما يجعله علاجاً فعالا لنزلات البرد.
  • البصل: حيث يعتبر البصل أيضا من المضادات الحيوية القوية، بالإضافة إلى مفعوله المطهر للجراثيم، ويستخدم إما في الطعام مباشرة، أو بتقطيعه شرائع وتركها في العسل لعشرة ساعات، ثم اكل المزيج على فترات خلال اليوم.
  • الزنجبيل: يحتوي الزنجبيل على مجموعة من اقوي المضادات الفيروسية، حيث استخلص منه مركبات كيميائية لها مفعول كبير ضد الفيروسات المسببة لنزلات البرد والإنفلونزا، كما يحتوي الزنجبيل على مواد الجنجيرول والشوجول القادرة على تسكين آلام العضلات والمفاصل، كما تساعد على خفض الحرارة، وتهدئة السعال، حيث يستخدم مسحوق جذور الزنجبيل بإضافتها للماء المغلي وشربها لوحدها، أو مع مشروبات أخرى كالشاي.
  • الينسون: عند الجرعات الكبيرة يصبح الينسون ذو مفعول مضاد للفيروسات، كما يساعد في التخفيف من أعراض البرد والشفاء منة، حيث يؤخذ ملعقة من مطحون الينسون في كوب من الماء وغليه، ثم تصفيته وشربة.
  • البابونج: حيث تؤخذ أزهار البابونج وتغلى في الماء، ثم تصفى وتحلى بالعسل ويشرب كوب منها صباحاً ومساءً.
  • الحبة السوداء: تعرف الحبة السوداء بمفعولها المقوي للمناعة، واحتوائها على العديد من المركبات الكيميائية عالية الفعالية، وفي حالة نزلات البرد يتم أخذ ملعقة من مسحوق الحبة السوداء محلا بالعسل، أو يتم حرق حبوبها ويستنشق البخار مما يساعد على إزالة الاحتقان وفتح الشعب الهوائية بالجهاز التنفسي.

إقرأ أيضًا: سعر شراب ديكال ب 12 لعلاج نقص الكالسيوم

أفضل علاج للبرد

أفضل علاج للبرد

أفضل علاج للبرد والإنفلونزا من الأدوية

  1. كبسولات سي ريتارد: وهي حبوب يشكل الفيتامين سي تركبها الأساسي، حيث أن فيتامين سي يقوي المناعة بشكل كبير، وبالتالي يعطي الجسم قدرة كبيرة على مقاومة نزلات البرد الشديدة، ويزيد من قدرة الجسم على الوقاية من الجراثيم والفيروسات، حيث أن الجرعة المعتمدة للبالغين هي حبة كل 12 ساعة بعد الطعام، بينما تعطى حبة واحدة يوميا بعد الطعام للأطفال أكبر من 12 سنة.
  2. حبوب بانادريكس: وهي أقراص مسكنة للألم وخافضة للحرارة، كما يستخدم في حالات التهاب الحنجرة، واحتقان الأذن والأنف. حيث يعطى للبالغين حتى قرصين في اليوم، والأطفال نصف حبة فقط كل يوم.
  3. بنادول ساينس: حيث يعتبر هذا الدواء من أكثر الأدوية فاعلية في معالجة أعراض البرد، كما يخفف آلام الجسم ويخفض الحرارة، ويستخدم لعلاج عدوى الجيوب الأنفية. حيث يستخدم المريض حتى 4 حبوب كل يوم للبالغين.
  4. عقار ترايمد فلو: حيث يحتوي هذا الدواء على مركب لوراتادين، وهي من القوى مضادات الحساسية، كما يخفف هذا الدواء من سيلان الأنف، كما أن وجود مادة سدوافدرين يجعل هذا الدواء فعال لإزالة الاحتقان الأنفي والأذني، كما يزيل آلام الجسد ويخفض حرارة المريض المصاب بنزلة برد. حيث الجرعة المعتمدة منه هي قرصين في اليوم.
  5. كونجستال: يعتبر هذا الدواء من أكثر أدوية الإنفلونزا انتشارا، كون يحتوي على مادة كلورفينرامين ماليات وهي مضادة للحساسية، كما يحتوي هذا العقار على سدوافدرين هيدروكلوريد وهي مادة تقوم بتقليص حجم الأوعية، مما يجعل الدواء فعال في إزالة الاحتقان النفي و الجيوب الأنفية، كما يدخل الباراسيتامول في تركيب هذا الدواء، مما يعطيه الفعالية في تسكين الآلام و تخفيض الحرارة.
    يتوفر هذا الدواء على شكل أقراص للبالغين و شراب للأطفال، وتكون الجرعة المعتمدة للبالغين هي ثلاث أقراص كل يوم، أما جرعة الأطفال فيعطى الطفل دون 6 سنوات نصف ملعقة كل 8 ساعات، و الطفل بين 6 سنوات و 12 سنة يعطى ملعقة كل 8 ساعات.
  6. فلورست: حيث يعتبر هذا الدواء ثاني اشهر الأدوية انتشارا في الصيدليات، كعلاج نزلات البرد الشديدة، وذلك بسبب تركيبته المميزة الحاوية على الكافيين و كلورفينوكسامين و الباراسيتامول و فينيل بروبانولامين، اهم ما يميز هذا الدواء انه لا يسبب النعاس بسبب دخول الكافيين في تركيبة، كما يعتبر دواء فلورست من الأدوية المضادة للحساسية و المضادة لأعراض نزلات البرد بسبب وجود كلورفينيرامين و كلورفينوكسامين، كما يخفف دواء فلورست من الحكة نتيجة لوجود مادة الكولين، كما يعتبر علاج فعال للاحتقان الأنفي بسبب وجود مادة بروبانولامين. الجرعة المعتمدة هي حبة مرتين في اليوم.
  7. عقار كلارينيز: يتكون هذا الدواء من مادة أسيتامينوفين الخافضة للحرارة والمسكنة للآلام، كما يحتوي على مادة سدوافدرين المضادة لاحتقان الأنف والأذن والطرق التنفسية، كما أن وجود مادة برومفينيرامين تجعل الدواء فعالا ضد الحساسية ومضاد للهيستامين، حيث يقلل من أعراض البرد مثل العطاس والسعال. حيث أن الجرعة المعتمدة من الكلارينيز هي حبتين أربع مرات في اليوم، وهي اقصي جرعة يمكن تناولها.

اقرأ أيضًا هنا: يوفامين ريتارد – الاستخدامات والآثار الجانبية

هل يعتبر المضاد الحيوي علاج لنزلات البرد؟

كثير من الناس كانوا يظنون أن المضادات الحيوية أفضل علاج للبرد، ولكن أثبتت البحوث العلمية أن المضادات الحيوية تفيد فقط في حالة الالتهابات الجرثومية، بينما ليس لها أي مفعول في حالة الالتهابات الفيروسية كنزلات البرد والإنفلونزا.