أجمل كلام في الحب والعشق والغزل
أجمل كلام في الحب والعشق والغزل

مشاعر الحب

بالتأكيد، لا شيء يضاهي جمال الشعور بالحب والعشق، وعندما يتحول الإعجاب إلى حب، يتغير الإنسان ويتحول إلى شاعر يعبر عن مشاعره بأرق الكلمات وأجملها. إليك بعض العبارات الرومانسية التي يمكن للمحب أن يستخدمها للتعبير عن حبه:

أجمل كلام في الحب

1. في عيونك وجدت كل الألوان، وفي قلبي وجدت كل الأشجان، أنت نور حياتي وسرّ سعادتي.
2. عيناك مرآة الجمال، وقلبك بستان الحب، أنت كل شيء في حياتي.
3. حبك يغمرني كموج البحر، وعشقك يشعل في قلبي نيران الشوق والوله.
4. أحبك بلا حدود، وأعشقك بكل اللحظات، فأنت الشمس التي تضيء دربي وتزرع الورد في كل زاوية من قلبي.
5. عندما أنظر إليك، يهزني شعور الإنجذاب ويعصف بي إعصار العاطفة، فقلبي لم يعد يحتمل سوى حبك العميق.
6. أنت لي كالنجم في السماء، تضيء لي طريق الحياة بسطوعك وجمالك الساحر.
7. كلما أغمض عيني، أراك في خيالي، وكلما فتحتهما، أجدك أمامي تشع بجمالك وروعتك.
8. لقد سرقت قلبي منذ اللحظة الأولى التي رأيت فيها عينيك، ومنذ ذلك الحين، أصبحت أنت النجمة التي تهديني ضوءها في ظلمة الليل.
9. أنت لي كل شيء، لقد عشقت كل تفاصيلك وأنا لا أملك سوى أن أعبر لك عن حبي العميق والصادق.
10. أنت حلمي الذي تحقق، وأنت حبي الذي لن يزول، أنت روحي وجسدي وكل ما فيني، فلا تتركني أبدًا.

أجمل كلام في العشق

  • معك أرى الجزء الذي يكمل روحي، فأنتِ لا تعلمين أنّه ينتظر منكِ نصف كلمة، وأنا لا أعلم أنّكِ تنتظرين مني البداية، إنها غريبة فلسفة العشق.
  • من يعشقكِ بصدق سيجد ألف طريق ليصل إلى رضاكِ.
  • وهل قلت لكِ بأنكِ زرعتِ فيّ شيئاً أعمق من أن يُحكى.
  • أقرب الناس لقلبكِ هم من يعرفون ما تريدين بلغة عينيكِ دون الحاجة للكلام.
  • لا زال عطركِ يلتصق بيدي بعد الوداع، صديق العمر الجميل بعد اللقاء.
  • أروع ما قد يكون في العمر هو العشق، ولكن الأروع، أن يزهو بالوفاء.
  • لم يستطع الإنسان التوقف عن وصف العشق، فالعشق ليس له حدود ولا تاريخ ولا مواعيد، العشق كلمات صافية تنبع من القلب إلى القلب.
  • كل ما أتمناه فقط، أن أضمّ يديكِ نحو قلبي، وأهمس لكِ: أعشقكِ جداً. أعشق روحكِ فقط لأنّها مختلفة عن البقية.
  • وأهمس بأذنكِ: أعدكِ بعشق لم يسكنكِ من قبل، فأنا أحبكِ وكفى.

أجمل كلمات غزل

– غازلتها فابتسمت، وألقى الفؤاد بحبها يبتغي وصالًا، فهو لا يريد سواها، هل تعرفون من هي حبيبتي؟ ومن هي التي لبست الفؤاد ريداها.
– لا شيء يضاهي سماع صوتك ورؤية ابتسامتك، لا أطلب المزيد، سيدتي، فحينما أشعر بالعطش، أنظر إليكِ، وأنسى تعبي، وحينما أشتاق إليك، أشد يدي بيدك.
– خاضت معارك كثيرة من أجلك، تحديت قلمي ودفتري، فالكتابة فيكِ، يا من تهلكين، لا تنصفها أبجدية الحروف، بل أحتاج إلى لغة جديدة فريدة لأكتب فيها خصالكِ، وأرتل بها صفات ملائكية طاهرة وجدتها فيكِ.
– أحب الحب الذي وضعه الله في صدري لأجلكِ، أحب أنكِ من بين كل العالمين حبيبتي.
– أنتظر لحظة قدومكِ لتزدهر وجنتاي ويزهر قلبي، ويزهر طريقي لأتأمل عينيك، وأتأمل هذه الحياة بين ذراعيك.
– حبيبتي، أنوثتك لا حدود لها، من رأسك حتى أسفل قدميكِ، كل جزء فيكِ له حقه من الدلال، فاسمحي لي بأن أدللكِ.
– أعشق تلك اللحظة عندما تتسلل ملامحك في ذاكرتي فأبتسم لا إرادياً.
– حبيبتي يا أجمل نساء الأرض، بماذا أصفكِ، بماذا أشرح إحساسي نحوكِ، وأنتِ من تغلغل حنانكِ في أوردتي، وتسربت نسمات هواكِ في شراييني، بماذا أصفكِ وكل الحزن يتبدد بين راحتيكِ، يا من ترسمين بابتسامتكِ الفرح لقلبي وتنشرين عبيركِ زهواً.
– حبيبتي، لا أجد لوصفكِ حداً يرام، فلمثل جمالكِ خلق الغرام، رددي أحرف الهوى فكلانا في هواهُ معذب مقتول، لا تقولي سينتهي فهوانا اختيار وقدر، فلن يرده المستحيل.

خواطر محب

– الخاطرة الأولى:
– عندما أصبحت أنت البحر، لم أطلب النجاة منهم، بل كنت أستمتع بوداعهم، إنها ابتسامتك حين أحزن، ودوائي حين أمرض، أنت الأمان حين أخاف، وكل شيء حينما يرحلون.
– الخاطرة الثانية:
– دعني أترجم قصائدي العاطفية إليك بكل اللغات، أدونها في كل الأساطير والحكايات، حبيبي، من عينيك بدأت ثورة حروفي وكلماتي، ورسمت قصة حب صادقة بلا أكاذيب، وعلى إيقاع قلبي أنام وأستيقظ في حبك، ولا أعرف الهزيمة أو رفع الرايات، فدعني أراك حبيبي عشقي بكل اللغات.
– الخاطرة الثالثة:
– أحبك لأنك أجمل الأشياء وأكثرها فهمًا لمعاني الجمال، أحبك لأنك نبض الحياة وأكثرها نقاءً، أحبك لأنك نصفي الآخر، أنت نبض قلبي.
– الخاطرة الرابعة:
– هل تعلمين أني بكيت بعد كتابة أول قصيدة حب لك، وستبكيني أكثر بعد كتابة آخر قصيدة حب لم أكتبها بين البكاء والكتابة؟ هذه العلاقة التي لا أفهمها، فأبكي لأكتب، وأكتب لأمنع البكاء، هذه هي المعادلة الصعبة.
– الخاطرة الخامسة:
– حبيبتي، ستكونين في قلبي زهرة لا تذبل أوراقها أبدًا، ليس لها فصل يسمى الخريف، أنا أقولها بكل قوتي، بقلب ينبض باسمك، نعم، عشقتك وما زلت أعشقك، ولن أحب غيرك، أنت الروح والنفس، أنت الحياة والعمر.
– الخاطرة السادسة:
– أنت عمري وسنيني، وزماني، أنت كل شيء بالنسبة لي، أنت النبض في قلبي، الهمسة في روحي، أنت كلماتي وسطوري، أنت الرقة والحنان، أنت الحب والعشق، أنت سعادتي وبسمتي، أنت كل شيء.

شعر في الحب والعشق والغزل

قصيدة فنجان عشق

القصيدة تعود للشاعر السعودي محمود بن سعود الحليبي، الذي يُعرف أيضًا بـ”د. محمود بن سعود بن عبد العزيز بن محمد الحليبي”. وُلد في مدينة الهفوف بمحافظة الأحساء في المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية. درس الابتدائية في عدة مدارس بالهفوف، ثم انتقل للدراسة في المعهد العلمي بالأحساء التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، حيث حصل على الشهادة الثانوية. تخرج من قسم اللغة العربية بكلية الشريعة في الأحساء، التابعة للجامعة نفسها.

يقول في إحدى قصائده:

سأسكبُ قلبيَ فنجانَ عشقٍ لتلكَ التي تستسيغُ صُبَابةَ روحيَ بالشِّعْر والهيلِ والزعفرانْ ! سأسكبهُ للتي يرتمي على شاطِئَيْ مقلتَيْها جُنوني فيجذبني رمشُها في حنينٍ ويحضنُني جَفنُها في حَنانْ ! سأسكبهُ للتي تحتوينيَ حُلْمًا شفيفًا يراودُ عينيْ غُلامٍ ذكيٍّ تعوّدَ منذُ الطفولةِ لثْمَ المدادِ الدَّفِيءِ على ورقٍ من بياضِ الفؤادِ تؤججهُ جمرةٌ في الجنَانْ ! سأسكبهُ للتي تستسيغُ دموعيَ مِلْحًا أُجاجًا إذاما بِحاريَ هاجتْ وماجتْ وفاضتْ سفينةُ صدريَ حُزْنًا وضاقَ الزمانُ وضجَّ المكانْ ! لتلكَ التي حينَ يصرخُ جُرحي ويختطُّ نزفي معابرَ للشَّجْوِ في داخلي فتركضُ نحوي تعانقُ شَجْوي تهدهدُ راحتُها خاطري تُغَنِّي عليَّ حفيفَ الجُنَيْنَةِ للكرَوانْ لِتلكَ التي تستفيقُ ظنوني على نغمةٍ من شذاها الأصيلِ فأرحلُ فيها وترحلُ فيَّ على صهوةٍ من خُيولِ اليقينِ ودربٍ تغرِّدُ خضرتهُ بالأمان لِتلكَ التي لم أجدْها إلى الآنَ إلاَّ على لُجّةِ الحُلُمِ المستبدِّ تراءى لعينيَّ حُوريَّةً تعومُ وتطفُو وتصحو وتغفو وتتركني بين شطِّ الأماني وصحراءِ عُمْري تُنازعِني في هَواها لُحُونٌ ثَكالى يعربدُ فيها أنينُ الربابةِ بوحًا إليها ونوحًا عليها نشيجُ الكمَانْ.

قصيدة النهر غريب وأنت حبيبي

القصيدة تعود للشاعر الفلسطيني محمود درويش، الذي هو الابن الثاني في عائلة مكونة من خمسة أبناء وثلاث بنات. وُلد في قرية البروة، وهي قرية فلسطينية مدمرة تقع حاليًا في مكان قرية أحيهود، والتي تقع على بعد 12.5 كم شرق ساحل سهل عكا. لجأ إلى لبنان وهو في السابعة من عمره، وقضى هناك عامًا واحدًا، ثم عاد إلى فلسطين متسللًا. شغل منصب رئيس رابطة الكتاب والصحفيين الفلسطينيين وعمل كمحرر في مجلة الكرمل. قضى فترة في باريس قبل عودته إلى وطنه، ودخل إلى إسرائيل بتصريح لزيارة أمه، حيث قدم بعض أعضاء الكنيست الإسرائيلي العرب واليهود اقتراحًا بالسماح له بالبقاء في وطنه، وتمت الموافقة على ذلك.

يقول في إحدى قصائده:

الغريب النهر_ قالت و استعدّت للغناء لم نحاول لغة الحبّ، و لم نذهب إلى النهر سدى و أتاني الليل من مناديلها لم يأت ليل مثل هذا الليل من قبل فقدمت دمي للأنبياء ليموتوا بدلا منا.. و نبقى ساعة فوق رصيف الغرباء و استعدت للغناء . وحدنا في لحظة العشّاق أزهار على الماء و أقدام على الماء إلى أين سنذهب للغزال الريح و الرمح. أنا السكّين و الجرح. إلى أين سنذهب ؟ ها هي الحريّة الحسناء في شرياني المقطوع. عيناك و بلدان على النافذة الصغرى و يا عصفورة النار ،إلى أين سنذهب؟ للغزال الريح و الرمح ، و للشاعر يأتي زمن أعلى من الماء، و أدنى من حبال الشّنق. يا عصفورة المنفى !إلى أين سنذهب؟ لم أودعك، فقد ودعت سطح الكرة الأرضيّة الآن.. معي أنت لقاء دائم بين وداع ووداع . ها أنا أشهد أن الحب مثل الموت يأتي حين لا ننتظر الحبّ، ، فلا تنتظريني .. الغريب النهر_ قالت و استعدت للسفر، الجهات الست لا تعرف عن” جانا” سوى أن المطر لم يبللها. و لا تعرف عنها غير أني قد تغيّرت تغيرّت تصببت بروقا و شجر و أسرت السندباد و الغريب النهر_ قالت ها هو الشيء الذي نسكت قد صار بلاد هل هي الأرض التي نسكن قد صارت سفر و الغريب النهر_ قالت و استعدّت للسفر وحدنا لا ندخل الليل لماذا يتمنّى جسمك الشّعر وزهر اللوتس الأبعد من قبري لماذا تحملين بمزيد من عيون الشهداء؟ اقتربي مني يزيدوا واحدا “خبزي كفاف البرهة الأولى “.. و أمضي نحو وقتي و صليب الآخرين. وحدنا لا ندخل الليل سدى، يا أيّها الجسم الذي يختصر الأرض، و يا أيتها الأرض التي تأخذ شكل الجسد الروحي كوني لأكون . حاولي أن ترسميني قمرا ينحدر الليل إلى الغابات خيلا حاولي أن ترسميني حجرا تمضي المسافات إلى بيتي خيلا فلماذا تحملين بمزيد من وجوه الشهداء، ابتعدي عني يصيروا أمّة في واحد .. هل تحرقين الريح في خاصرتي أم تمتشقين الشمس؟ أم تنتحرين؟ علّمتني هذه الدنيا لغات و بلادا غير ما ترسمه عيناك . لا أفهم شيئا منك .”لا أفهمني جانا” فلا تنتظريني!.. الغريب النهر_ قالت و استعدّت للبكاء. لم تكن أجمل من خادمة المقهى و لا أقرب من أمّي و لكنّ المساء كان قطا بين كفّيها و كان الأفق الواسع يأتي من زجاج النافذة لاجئا في ظلّ عينيها و كان الغرباء يملأون الظلّ لن أمضي إلى النهر سدى. إذهبي في الحلم يا جانا! بكت جانا! و كان الوقت يرميني على ساعة ماء إذهبي في الوقت يا جانا ! بكت جانا و كان الحلم ذرات هواء إذهبي في الفرح الأول يا جانا بكت جانا و كان الجرح ورد الشهداء ..؟ آه، جانا لم تكوني مدني أو وطني أو زمني كي أوقف النهر الذي يجرفني فلماذا تدخلين الآن جسمي لتصيري النهر أو سيّدة النهر لماذا تخرجين الآن من جسمي و من أجلك جدّدت الإقامة فوق هذي الأرض.. جدّدت الإقامة إذهبي في الحلم يا جانا! بكت جانا و صار النهر زنّارا على خاصرتي و اختفى شكل السماء.