الشيطان في الإسلام يدعى إبليس، وهو من الجن وقد ارتقى لمنزلة الملائكة، وتم وصفه بـ الشيطان والرجيم بعض غضب الله عليه، والشيطان مخلوق من نار وليست لديه قدرات خارقة أو قوى خاصة، قدرات الشيطان تنحصر في أمرين لا ثالث لهما، وهما الأمرين اللذان تأدب للغاية وهو يطلبهما من الله في حضرة الله، والقدرتان هما الغواية والخلود، والغوايه هنا تعني الاقناع او الوسوسة، والخلود تعني أن يتركه الله حتى يبعث الله كل مخلوقاته مرة واحدة ” وعزتك وجلالك لأغوينهم أجمعين ” ” قال رب أنظرني إلى يوم يبعثون ”
الشيطان في المسيحية
الشيطان ليس له ذيل أو قرون، وتلك الصورة عنه نقلها البابا بندكت الثاني حين قبض على فرسان المعبد ووجدهم يقيمون شعائرهم بحضور رأس كبش تيمنا بإله مصري قديم يدعى خنوم، وهي صورة افتراضية ليس لها أصل في الكتاب المقدس، حيث أن الشيطان بالكتاب المقدس يدعى ملاك النور، والله لا يخلق ملائكته على تلك الصورة الحيوانية المخيفة، ولا يحولهم إليها لغضب أو سخط، الله متعال عن الغضب والسخط، كما انه لم يذكر بالكتاب المقدس أنه غيّر هيئة أبليس، وسخط أو غضب الله عليه تمثل في حرمانه من المعيّه الإلهيه ونزوله من السماء إلى الأرض
عبادة الشيطان
عبادة الشيطان قائمة على تصور أن الشيطان هو إله الشر، وأن عبادته سوف تقي من شره، وهي عبادة من ضمن ملايين العبادات أو الديانات التي سادت بالأرض، وفيها ينطبق القول القرآني الكريم ” وعزتك وجلالك لأغوينهم أجمعين ” ولعبادة الشيطان كنائس وكتب مقدسة ورجال مشهورون، ويمكن لأتباع كنيسة الشيطان الإنضمام للقوات البحرية الملكية في بريطانيا، كما حكمت المحكمة العليا لهم بممارسة طقوسهم بالسجون