من هم المغول وعلاقتهم بـ ياقوت الحموي
المغول

الجوع هو السبب الرئيس الذي دفع مليوني مغولي لمغادرة موطنهم الأصلي بسهول وسط  قارة آسيا والزحف لاحتلال العالم، حيث أن الوطن الأم لم يعد يكفيهم، لذلك كانوا يتخلصوا من الجميع، ولا يستبقوا أسرى، حتى لا يُشاركوهم الطعام، المغول كانوا يصطفوا بتنظيمات عسكرية يستحيل اختراقها، صفوف حربية متتالية، يتكون كل صف منها من عشرة آلاف مقاتل ” 10000 ” لكل مقاتل فرس، المغول كانوا يقتلوا الدببة والذئاب لارتداء فرائها، وكانوا يتركوا رؤوسها متصلة بالفراء، لذلك كان يعتقد محاربيهم، أنهم كائنات ما ورائية، وليسوا بشراً، المغول أول جيوش ينطبق عليها لفظ ” الزحف ” حرفياً، حيث أن أعدادهم على كثرتها، كانت تبدو على سرعتها، وكأنها تزحف

المغول والعالم الإسلامي

المغول حديثا
المغول حديثا

المغول أفرغوا بغداد من مواطنيها، وساقوهم إلى الصحراء، ومثلوا بهم، ولم يستثنوا الأجنة ببطون أمهاتهم، وقتلوا ثمانمائة ألف مواطن بغدادي ” 800000 ” المغول أكبر إمبراطورية حكمت العالم القديم، حيث حكمت ثلثي العالم، ومائة مليون نسمة ” 100000000 ” المغول لم تكن لهم فرق مشاة، لأنهم لم يكن بهم مشاة، وكل جيوش المغول كانت تتكون من فرسان، مقاتل يمتطى فرس، حيث أن الخيول السيبيرية كانت أضعاف أعدادهم، المغول شعب و التتار شعب؛ جنكيز خان القائد المغولي، مسح التتار من على وجه الأرض، بعد توحيده لقبائل المغول، وبعد تهديدات التتار المستمرة.

المغول وياقوت الحموي

للمؤرخ والجغرافي العربي من أصل يوناني ياقوت الحموي وصف مذهل للمغول، حيث يقول عنهم ” أنهم كالمحيط؛ لا أول لهم ولا آخر، يزحفون ببطء، رغم سرعتهم وأعدادهم الغفيرة، وكأنهم شر قادم من العالم الآخر، يتوحد كل فارس منهم بفرسه، وكأنهم خُلقوا هكذا، يتقدمون بشراسة وسرعة، حتى يُخيل للناظر أنهم تنين غاضب، هجومهم كالموجة العاتية لا يمكن صدها ”

مقتطفات تاريخية من تاريخ مدينة موسكو عاصمة دولة روسيا