تتساءل الكثير من النساء عن أعراض الحمل قبل الدورة الشهرية بأسبوع، وهي الأعراض التي ربما تتشابه بشكل كبير مع أعراض الدورة الشهرية، ولذلك تنتاب النساء المنتظرات حدوث الحمل حالة من الترقب والخوف الشديد فيما تشعر به هل سيكون حمل منتظر، أم بدايات لنزول الدورة الشهرية، ولذلك سنوضح لكِ سيدتي الفرق بين أعراض الحمل وأعراض الدورة الشهرية، وسنوضح لكِ كيف تخططين لحدوث الحمل بإذن الله فتابعينا على موقع “ويكي مصر”.
الفرق بين أعراض الحمل والدورة الشهرية
تتشابه أعراض الحمل قبل الدورة الشهرية بأسبوع، ولذلك سنبحث معكن أهم الفروقات كالتالي:
أعراض بدايات الحمل
- النفور من روائح معينة قد كانت محببة لكِ من قبل، ويمكن أن يستمر هذا الشعور طوال فترة الحمل .
- الإصابة بمتلازمة بيكا، وهي الميل لتناول أطعمة خالية من القيمة الغذائية أو الرغبة في تناول مأكولات خطر مثل الثلج أو الطين أو الشعر، وفي هذه الحالة يجب استشارة الطبيب على الفور .
- الشعور بتقلصات بسيطة أسفل البطن والظهر، ويمكن أن تستمر هذه التقلصات لأكثر من شهر.
- الشعور بملمس الثدي أنعم وشديد الحساسية ومتورم ومنتفخ وهو الاحساس الذي يستمر معكِ أسبوع أو أسبوعين بعد الحمل قد تستمر الحالة لفترة من الوقت نتيجة ارتفاع مستوى هرمون البروجسترون في الجسم.
- إمكانية التعرض لنزيف مهبلي بسيط في شكل بقع حمراء أو بنية وذلك بعد 10 أو 14 يوم من حدوث الحمل وقد يستمر هذا النزيف مدة يوم أو يومين فقط.
- الشعور بالقلق والتوتر والرغبة في البكاء طوال فترة الحمل وهو ما يستمر لبعد الولادة وقد تصل إلى حد الاكتئاب ما لم يتم التعامل الإيجابي.
- الشعور بالتعب بسبب ارتفاع هرمون البروجسترون في الجسم والغثيان الصباحي وقد يصاحبه القيء ولكن بعد أول شهر من الحمل وليس في البدايات .
- ومن علامات الحمل المبكرة هو رغبتك الشديدة في تناول أكلات معينة أو الابتعاد تماما عن تناول الطعام .
أعراض الدورة الشهرية
- الشعور بتقلصات شديدة أسفل الظهر والبطن، وصعوبة في النوم والتعب المبالغ، وهو ما سينتهي مع بدايات نزول الدورة.
- الشعور بالغثيان وعدم ارتياح المعدة وسوء الهضم، وهو ما لا يحدث في بدايات الحمل كأعراض مبدئية .
- الشعور بشهية مفتوحة، والميل إلى السكريات أو النشويات، أو الموالح وهو ما يسمى بمتلازمة ما قبل الدورة.
- ألم الثدي في حالة الدورة الشهرية يكون متوسط، وربما يصاحبه بعض الإفرازات وينتهي تماما بانتهاء الدورة .
- من أعراض الدورة الشهرية الشعور بتقلبات مزاجية والإحساس بعدم الارتياح والميل إلى البكاء، وكذلك الشعور بقلة الطاقة والصداع النصفي.
أعراض الحمل قبل الدورة بأسبوع
التخطيط لحدوث الحمل
المساعدة على حدوث الحمل تستوجب من الزوجين زيارة طبيب متخصص وإجراء التحاليل والأشعة التشخيصية اللازمة، ومن ثم يتم علاج أي اضطرابات قد يعاني منها أحد الزوجين أو كلاهما، وليس بالضرورة أن يكون سبب تأخر الإنجاب مشاكل كبيرة فربما اضطرابات مستوى الهرمونات يعرقل حدوث الحمل ، وهي من الأمور البسيطة التي يتم معالجتها بأقراص هرمونية باستشارة الطبيب فقط .
فحوصات التخطيط للحمل
من الفحوصات التي ينصح بإجرائها عند التخطيط للحمل ما يلي:
- تحليل “FSH” و”LH” وهي الهرمونات المسؤولة عن التبويض لدى الزوجة.
- تحليل الغدة الدرقية لما لها من تأثير سلبي على حدوث الحمل .
- تحليل البرولاكتين، وهو هرمون اللبن الذي يزداد بزيادة التفكير في الحمل ويعرقل حدوثه.
- إجراء سونار مهبلي للاطمئنان على صحة المبايض وصحة قنوات فالوب .
- إجراء أشعة بالصبغة على الرحم وهي إجراء قد يكون علاجي أو وقائي.
أما الأدوية التي تؤخذ باستشارة طبيب النساء فقط وبالجرعات المحددة هي:
- دواء كلوميفين Clomiphene: الذي يساعد على تحفيز الغدة النخامية في المخ لإفراز هرموني “FSH” و”LH” المسؤولين عن تحفيز المبيض لإنتاج البويضات.
- دواء الجونادوتروبينات Gonadotropins: من الأدوية الهرمونية المحفزة لإنتاج “FSH” وهرمونات أخرى.
- دواء الميتفورمين Metformin: والذي يعالج تكيس المبايض لدى النساء المتزوجات، وهي من الحالات التي تعرقل التبويض ومنها عدم حدوث الحمل .
- دواء ليتروزول Letrozole: وهي من الأدوية الغير شائعة في الاستخدام، حيث يشبه طريقة عمل الكلوميفين.
- دواء بروموكريبتين Bromocriptine: وهي من الأدوية التي تستخدم في علاج ارتفاع هرمون البرولاكتين .
- دواء دوفاستون Duphaston: وهي من الأدوية الهرمونية المستخدمة في تثبيت الحمل أو لعلاج اضطرابات الدورة الشهرية.
نصائح لحدوث الحمل بإذن الله
إذا ما أجريتي فحوصات الحمل وتأكدتِ من سلامتها وسلامة فحوصات زوجك فإننا ننصحك بالآتي:
- تابعي دورتك الشهرية وتأكدي من انتظامها ثم قومي بحساب أيام التبويض والتي تكون على الأغلب اليوم ال14 من بدء نزول الدورة الشهرية .
- ينبغي ممارسة العلاقة الحميمية بانتظام خلال أيام التبويض بدء من اليوم الـ 11 لنزول الدورة الشهرية وحتى اليوم الـ 20 مع مراعاة أن تكون العلاقة يوم ويوم.
- حاولي الاستلقاء على الظهر بعد العلاقة الحميمية مدة ساعة على الأقل حتى تعطي فرصة للحيوانات المنوية أن تسبح داخل وصولا إلى البويضات.
- حاولي الالتزام بنمط حياة صحي مليء بالخضروات والفواكه والعناصر الغذائية الهامة والمفيدة لجسمك وصحتك أنت وزوجك.
- إذا كنت تعانين من السمنة حاولي قدر الإمكان إتباع وسائل إنقاص الوزن لأن السمنة المفرطة، أو النحافة الشديدة من العوامل المؤثرة على مستويات الهرمونات في الجسم .
- مارسي التمارين الرياضية بانتظام وبشكل متوازن دون إرهاق الجسم حتى تنشطي دورتك الدموية وتهيئي جسمك لحدوث الحمل .
- تجنبي عوامل التدخين السلبي ولا تكثري من تناول الكافيين حتى لا تتأثر خصوبتك بشكل يعرقل حدوث الحمل .
- تمتعي بنفسية هادئة وتجنبي مصادر القلق والتوتر والضغوطات مع الحرص على النوم الكافي عدد ساعات لا تقل عن 8 ساعات يوميا في الليل.
- وأخيرا لا تتناولِ أدوية الحمل بدون استشارة طبيب لأن هذه الأدوية يختلف مفعولها من سيدة لأخرى وتختلف جرعاتها كذلك بما يجعلك في حاجة لزيارة الطبيب قبل أخذها .