مشروع البيت الإبراهيمي هو مبادرة إنسانية وسلام تأتي في إطار جهود تعزيز التواصل والتفاهم بين الأديان السماوية، وتحقيق السلام والتعايش السلمي بين مختلف الأديان والثقافات. يتناول هذا المشروع جوانب عدة تتعلق بالحوار الديني والتفاهم الثقافي بين متبايني الديانات، مع التركيز على التقارب بين اليهودية والإسلام والمسيحية.
سيتم تشييد معلم حديث بين الأديان داخل أبوظبي
وهو يعرف بأسم مشروع البيت الابراهيمي وقد تم الاعلان عن المشروع التاريخي خلال الاجتماع الأخير للجنة العليا للأخوة البشرية بنيويورك.كانت دوماً العاصمة الإماراتية أبو ظبي
تم اطلاق اسم “البيت الإبراهيمي” تيمنًا بالنبي إبراهيم (عليه السلام) الذي يُعتبر شخصية مشتركة بين اليهود والمسلمين والمسيحيين. يشير اختيار هذا الاسم إلى الروح الجامعة للمشروع والرغبة في بناء جسور التواصل بين الأديان.
تهدف مبادرة البيت الإبراهيمي إلى تعزيز قيم التسامح
والتعايش السلمي بين الأفراد والمجتمعات المختلفة. يتم تحقيق ذلك من خلال تنظيم فعاليات ونشاطات تشجع على التواصل البناء والتفاهم المتبادل. يشمل ذلك الحوارات الدينية والثقافية، وورش العمل، والفعاليات الفنية والثقافية المشتركة.
من بين الأهداف الرئيسية لمشروع البيت الإبراهيمي:
تعزيز التفاهم بين الأديان: يعمل المشروع على تحقيق فهم أفضل بين الأتباع للديانات الثلاث الرئيسية، وتسليط الضوء على القيم المشتركة والمحددات الثقافية الفريدة.
تعزيز الحوار الثقافي والديني: يعتبر المشروع وسيلة لتحفيز الحوار والنقاش البناء حول القضايا الدينية والثقافية والاجتماعية.
بناء جسور التواصل: يسعى المشروع إلى بناء جسور التواصل وتعزيز الروابط الإنسانية بين مختلف المجتمعات.
تشجيع التعايش السلمي: يسعى المشروع إلى تحفيز قيم التسامح والتعايش السلمي في المجتمعات المتعددة الثقافات والديانات.
التعاون الدولي: يعمل المشروع على تعزيز التعاون الدولي من أجل تحقيق أهدافه وتبادل الخبرات في مجالات التواصل الثقافي والديني.
يتطلب مشروع البيت الإبراهيمي تعاوناً فعّالاً من قبل المؤسسات الدينية والثقافية والحكومات لضمان نجاح هذه المبادرة. بالتالي، يعتبر هذا المشروع خطوة إيجابية نحو بناء عالم أكثر فهمًا وتسامحًا بين مختلف الثقافات والأديان.