علاج فيروس بي يستمر بتناوله بعض المصابين به مدى الحياة، في حين قد يتعافى منه بعض المصابين وبصفة خاصة البالغين على عكس الأطفال والرضع حيث أنهم أكثر عرضة لتعرض بالإصابة بالفيروس طويل المدى المزمن، لذا يسعى بعض الأطباء في إجراء العديد من البحوث والدراسات من أجل التوصل لعلاج يقضي على الفيروس بشكل نهائي ويخلص المريض من الضغوط النفسية والصحية التي يتعرض لها جراء إصابته بهذا الفيروس.
ماذا تعرف عن فيروس بي؟
- يعتبر مرض التهاب الكبد الفيروسي بي من الأمراض التي تتوافر لها عدد محدود جداً من الأدوية التي تساعد في علاج فيروس بي.
- وقد يوصيك الطبيب بعدم الالتزام بدواء في حالة المرضى المصابين بالفيروس دون حدوث أي أضرار بالكبد، فيوصيهم بالراحة مع المراجعة الطبية المستمرة وتوخي الحذر مع المحيطين.
- ولكن في بعض الحالات تكون الإصابة مزمنة وقد لحقت ضرر جسيم بالكبد، وفي هذه الحالة يضطر الطبيب لإجراء عملية زرع كبد.
- وقد تساعد العقاقير الطبية بدورها على الحد من تكاثر وانتشار الفيروس في جسم الإنسان، كما يحمي المصاب بالفيروس من تعرضه للإصابة بالتليف الكبدي، كما يعمل على الحد من نسبة إصابة المريض بالسرطان في الكبد، وقد يساعد المريض على مواجهة المرض بقوة من أجل البقاء.
- لا ينصح من قبل الأطباء على تناول الأدوية التي يدخل مركب الباراسيتامول في مكوناتها.
- ينصح الطبيب بعد تناول مصابي فيروس بي بتناول الأدوية الخاصة لعلاج القيء.
أسباب الإصابة بفيروس بي
وتعتبر معرفة أسباب الإصابة بفيروس بي هي نفسها خطوة من خطوات علاج فيروس بي، فيعتبر فيروس بي مرض معدي ينتقل من شخص لشخص آخر، ويتم ذلك من خلال السائل المنوي أو التلوث بدم شخص مصاب بفيروس بي أو الإفرازات التي توجد في مهبل المرأة أو اللعاب، ويتم ذلك من خلال عدة طرق وهي كالتالي:
- ممارسة الجنس مع مصاب بفيروس بي مع عدم توخي الحذر واتباع طرق الوقاية.
- قد تنتقل العدوى من خلال الإبر والحقن الوريدية الملوثة بدم مريض بفيروس بي.
- قد يصاب بعض العاملين في القطاع الطبي نتيجة الوخز عن طريق الخطأ أثناء تعاملهن مع مرضي فيروس بي.
- أثناء الولادة حيث قد يصاب الطفل في حالة إصابة الأم بفيروس بي.
تشخيص فيروس بي
وتعد خطوة تشخيص المرض هو أول الطريق للوصول إلى علاج فيروس بي، وفي تشخيص فيروس بي لا يمكن تحديد المرض وتشخيصه بشكل سريري ولكن لابد من الفحص المخبري عن طريق فحص عينة من دم المريض.
وعند تشخيص فيروس بي فإنه ينقسم إلى:
- التهاب كبدي فيروسي ب حاد.
- التهاب كبدي فيروسي ب مزمن.
اقرأ أيضا سعر دواء الليرجيل allergyl مضاد للحساسية واعراض السعال
أعراض الإصابة بفيروس بي
تتدرج أعراض الإصابة بفيروس بي من أعراض متوسطة إلى أعراض مزمنة، وقد تظهر الأعراض على المصاب في فترة تتراوح من ثلاثون يوماً إلى 120 يوماً، وحتى تتمكن من السير في خطة علاج فيروس بي بشكل سليم، عليك بالإسراع في اكتشاف الأعراض والتوجه لطبيب مختص لعمل اللازم، وإليك بأهم الأعراض التي تظهر لمصابي فيروس بي فيما يلي:
- إحساس المريض بآلام في البطن بشكل مستمر.
- تغير في لون البول، بحيث يتحول من اللون الأصفر إلى اللون الداكن.
- قد يصاب المصاب بالفيروس بارتفاع في درجة حرارة الجسم وقد يتعرض للحمى.
- الإصابة بآلام في المفاصل.
- عدم رغبة المصاب في تناول الأكل أو المشروبات بحيث يفقد شهيته بشكل ملحوظ.
- قد يصاب بالشعور بالغثيان.
- يتعرض المصاب بالفيروس للقيء من وقت لآخر.
- الشعور بالإرهاق والتعب وضعف في قوة جسم المصاب.
- تغير في درجة لون البشرة بحيث تتحول لون بشرة المصاب للون الأصفر.
- تغير في لون بياض العين بحيث يصبح أصفر اللون.
مضاعفات الالتهاب الكبدي الفيروسي ب
وعليك بالتعرف على المضاعفات التي قد تنتج من الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي ب، لذا يجب من اتباع كل خطوات علاج فيروس بي بكل دقة، ومن أهم المضاعفات المسجلة طبياً كنتيجة للإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي ب ما يلي:
- إصابة المريض بتليف في الكبد، حيث ينتج عن الإصابة بفيروس بي الكبدي بحدوث التهاب في الكبد الذي يعمل على تندب كبدي بنطاق واسع في الكبد، مما يؤدي للتليف.
- حدوث قصور في وظائف الكبد.
- الإصابة بالسرطان في الكبد، حيث عند الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي ب تزداد نسبة الإصابة بسرطان الكبد.
- في الحالات التهاب الكبد الفيروسي ب المزمن قد ينتج فشل كامل في الكبد، حيث يحدث توقف كامل للكبد، وفي هذه الحالة يكون عملية زرع الكبد هي الحل الوحيد.
- الإصابة بأمراض في الأوعية الدموية.
- الإصابة بقصور في وظائف الكلى.
اقرأ أيضا ايفالكس لتقوية الذاكرة وعلاج الزهايمر
علاج فيروس بي
توجد بعض الأدوية التي يوصي الطبيب بها في حالات الإصابة بفيروس بي، وتعمل هذه الأدوية على الحد من تكاثر فيروس بي داخل جسم المصاب، ونظراً لقلة الأدوية التي يستفيد منها مصابي التهاب الكبد الفيروسي ب، فعليك بإتباع الخطة العلاجية بشكل دقيق مع العمل على تطبيق كل التعليمات التي يوصيك بها الطبيب، وبصة خاصة أن القائمة التي ينصح من خلالها الطبيب علاج فيروس بي لا تتعدى الخمس أدوية، وهي كالتالي:
- تيلبيفودين (Telbivudine).
- إنتيكافير (Entecavir).
- إنترفيرون (Interferon).
- اديفوفير (Entecavir).
- لاميبودين (Lamivudine).
الوقاية من الالتهاب الكبد الفيروسي ب
الوقاية خير من العلاج، واتباعك لطرق الوقاية من فيروس بي خيراً من علاج فيروس بي، ومن بين هذه الطرق التي يجب تتبعها للوقاية من خطر الإصابة بفيروس بي فيما يلي:
- زيادة الوعي والثقافة الشخصية حول مرض الالتهاب الكبدي الفيروسي بي.
- استشارة الطبيب في حالة السفر لدولة معروفة بالإصابة بنسبة عالية لمرض الالتهاب الكبدي الفيروسي بي.
- عدم استخدام الحقن لأكثر من مرة.
- توخي الحذر في حالة إقامة علاقة جنسية مع مريض بالالتهاب الكبدي الفيروسي بي.
- استخدام الواقي الذكري المطاط الذي يصنع من مادة البولي يوريثان أثناء العلاقة الجنسية.
- اتباع سبل الحذر في التعامل مع عينات الدم بشكل عام، وبصفة خاصة في البلاد التي تسجل نسبة إصابة عالية لالتهاب الكبد الفيروسي بي.
- وبالنسبة للنساء في حالة الحمل لابد من إجراء كل الفحوص اللازمة لتجنب الإصابة.
طرق الوقاية لمصابي الالتهاب الكبدي الفيروسي بي
على المريض المصاب بالالتهاب الكبدي الفيروسي بي لا يكتفي بأنه يداوم على علاج فيروس بي، ولكن يقع على عاتقه مسئولية حماية الآخرين من نقل العدوى منه لهم، لذا عليه بإتباع بعض طرق الوقاية وهي كالتالي:
- إخبار المحيطين بإصابته حتى يأخذوا حذرهم من خطر العدوى.
- اتباع الطرق الآمنة أثناء العلاقة الجنسية.
- يبتعد تماما عن التبرع بالدم للآخرين أو التبرع بالأعضاء.
- عدم مشاركة الأدوات الشخصية مع أحد.
- في حالة المرأة الحامل عليها بإخبار طبيبها النسائي بمرضها لاتباع الطرق الآمنة للولادة من أجل سلامة الطفل.
لذا ننصح بزيادة الثقافة حول مرض الالتهاب الكبد الفيروسي بي، ومعرفة طرق علاج فيروس بي، وكيف تتم طرق العدوى، والمضاعفات التي قد تنجم عن الإصابة، كما علينا اتباع طرق الوقاية لحماية أنفسنا وحماية المحيطين بنا، ونسأل الله الشفاء لكل مريض ويحفظنا ويحفظ بلادنا.